فيديو| 8 أفلام مصرية كانت سببا في تغيير القانون المصري.. تعرف عليها

  • مقال
  • 08:31 صباحًا - 8 مارس 2018
  • 1 صورة



دائما وابدا سيظل الفن رسالة سامية، يحاول تسليط الضوء على مشاكل وقضايا اجتماعية مختلفة من خلال مختلف الأعمال الفنية، ويسعى إلى تحليلها وإيجاد حلول لها.

وهناك أعمال فنية عديدة نجحت في تحليل هذه الأخطاء الاجتماعية ومعالجتها، بل كانت أيضا سببا قويا في تغيير القوانين الصارمة التي وضعت لسنوات، وظُلمت بسببها شرائح كبيرة من المجتمع، وفي الوقت ذاته مازالت أعمال أخرى تحاول إحداث هذا التغيير حتى ولو بإعادة تسليط الضوء عليها مرة أخرى.

وفي هذا الملف يستعرض لكم موقع السينما بعض هذه الأعمال التي كان لها التأثير القوي في الحياة الاجتماعية، واستطاعت تغيير القانون المصري، ونصفت أبطالها.

فيلم جعلوني مجرما عام 1954.

من بطولة: فريد شوقي، ويحيى شاهين، وهدى سلطان، ومن إخراج عاطف سالم.

بتدور أحداث الفيلم حول الطفل سلطان الذي ظن عقب وفاة والده أن يرعاه عمه، ولكنه إستولي على ثروته فأصبح الفتى ضائعًا في الطريق فإلتقطته عصابة للنشل، ليقوم عمه بطرده ويودعه إصلاحية الأحداث يحاول أن يجد عملا شريفًا بعد خروجه من الإصلاحية ولكنه يفشل، فيقرر اﻹنتقام من كل من ظلمه.

  • يعتبر هذا الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقة قدمها فريد شوقي عن أحد الأطفال بالإصلاحية، والتي كان شقيقه الضابط أحمد شوقي مأموراً عليها.

  • صدر عقب عرض هذا الفيلم قانون مصري ينص على الإعفاء من السبقة الأولى في الصحيفة الجنائية، حتى يتمكن المخطئ من بدء حياة جديدة.

  • يحتل فيلم "جعلوني مجرما" المركز رقم 26 فى قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية، حسب استفتاء النقاد المصريين.

    فيلم أريد حلاً عام 1975.

من بطولة: فاتن حمامة، ورشدي أباظة، وأمينة رزق، ومن إخراج سعيد مرزوق.

تستحيل الحياة بين درية وزوجها الدبلوماسي مدحت فتطلب منه الطلاق ولكنه يرفض، فتضطر إلى اللجوء للمحكمة ورفع دعوى للطلاق منه، في الوقت التي تلتحق كمترجمة في إحدى الجرائد، وتنمو علاقة حب بينها وبين رؤوف صديق أخيها، تدخل درية في متاهات المحاكم وتتعرض لسلسلة من المشاكل والعقبات التي تهدر كرامتها. تتعقد الأمور عندما يأتي الزوج بشهود زور يشهدون ضدها في جلسة سرية. وتخسر قضيتها بعد مرور أكثر من أربع سنوات.

  • يحتل فيلم "اريد حلا" المركز رقم 21 في قائمة أفضل 100 فيلم بذاكرة السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد المصريين.

  • ساعد الفيلم في إعادة النظر في قوانين الأحوال الشخصية، والسماح للمرأة المصرية بحق الخلع، والتخلي عن زوجها، بشرط التخلي عن جميع مستحقاتها وحقوقها المادية.

    فيلم عفوا أيها القانون عام 1985.

من بطولة: نجلاء فتحي، محمود عبدالعزيز، هياتم، وفريد شوقي، ومن إخراج إيناس الدغيدي.

تدور احداث القصة حول أستاذة الجامعة هدى التي تتزوج من الدكتور علي المصاب بعقدة نفسية نتيجة عجزه جنسيا، ومع مساعدتها له في تخطي تلك الأزمة وعلاجه نفسيا، يتمكن من الشفاء منخرطا في علاقات نسائية متعددة أخرى... وفي إحدى المرات تكتشفها هدى فتطلق عليه الرصاص فترده قتيلا ويتم الحكم عليها بالسجن لمدة 15 عاما

  • استطاع الفيلم أن يسلط الضوء على قانون العقوبات، والخاص بقضية الزنا حيث يصدر الحكم على المرأة بالسجن 15 عاما مع الشغل والنفاذ، باعتبارها جناية في حالة قتلها لزوجها الخائن، بينما يكون الحكم في نفس القضية على الرجل بالسجن شهراً واحداً مع إيقاف التنفيذ باعتبارها جنحة.

فيلم كلمة شرف عام 1973.

من بطولة: فريد شوقي، وأحمد مظهر، ورشدي أباظة، ومن إخراج حسام الدين مصطفى.

(سالم) سجين قُبض عليه في لحظة قدرية، وجريمة لم يكن ضالعًا فيها، حيث أن (كامل) شقيق زوجته قد أخطأ مع فتاة صغيرة فتكون النتيجة جنينًا، وحفاظًا على سمعة الفتاة، ياخذها إلى أحد الأطباء ليُجري لها عملية إجهاض، لكنها تموت أثناء تلك العملية، و يُقبَض على الطبيب و(سالم)، الذي يُسجَن ويُخفي الحقيقة عن زوجته، التي تظن أنه كان على علاقة آثمة مع الفتاة، بينما يقف أخوها (كامل) بعيدًا منتظرًا لما ستسفر عنه هذه الجولة.. إلا أن (سالم) يعاني العذاب في السجن، ويتجرع الألم عندما يصل إليه أن زوجته في حالة خطرة وأنها في طريقها إلى الموت، يطلب من مأمور السجن الخروج لفترة زمنية محددة، يرى فيها زوجته خلال تلك اللحظات القصيرة ويعود، فيوافق المأمور.. وأثناء خروج (سالم) لزيارة زوجته المريضة، تحدث زيارة في السجن من رتبة كبيرة يُتمم فيها على المساجين، ينهي (سالم) مهمة الزيارة، ويعود في الوقت المناسب إلى زنزانته، بعد أن ودّع زوجته.

  • تسبب فيلم "كلمة شرف" في إعادة النظر للحالات الإنسانية للسجناء المصريين، ومن ثمَ تم إعادة صياغة القوانين، واشتقاق قانون جديد يسمح للمسجون بزيارة أهله بضوابط محددة، خاصة أفراد عائلته الذين لا يستطيعون الحركة وزيارته في السجن.

  • ظهر رشدي أباظة في مشهد النهاية فقط وكان مشهدًا محوريًا وهاما.

    فيلم الشقة من حق الزوجة عام 1985.

من بطولة: معالي زايد، ومحمود عبدالعزيز، ونعيمة الصغير، ومن إخراج عمر عبدالعزيز.

سمير موظف جديد في إحدى المصالح الحكومية، بعد قصة حب، يقترن سمير بزميلته كريمة ابنة رئيسه في العمل عبدالمقصود، وتبدأ المشاكل المادية بمجرد ولادة كريمة لطفلتها، يشترى سمير تاكسي بالتقسيط، من أجل تلبية احتياجات أسرته المادية، تشعر كريمة بالملل بسبب انشغال زوجها عنها وتشجعها والدتها نازلي على التمرد وطلب الطلاق، يتم الطلاق بشكل عفوي، ويبدأ النزاع حول ملكية الشقة.

  • تضمن الفيلم إشكالية هامة حول الوضع القانوني للشقة عقب انفصال الزوجين، وخاصة أن القانون ينص على بقاء الزوجة في الشقة حتى انتهاء فترة الحضانة التي تصل إلى 15 سنة.

  • قام اتحاد نساء مصر بطلب توصيات اللجنة القانونية التي تم عقدها لإعداد تعديلات خاصة بقانون الأحوال الشخصية، لتحقيق مزيد من العدالة بين أفراد الأسرة.

  • نجح الفيلم في جعل أحد أهم البنود الممكن إضافتها لعقد الزواج –حديثًا - تحديد من سيكون له حق الانتفاع وحده بمنزل الزوجية في حالة الطلاق.

    فيلم أسفة أرفض الطلاق عام 1980.

من بطولة: ميرفت أمين، وحسين فهمي، ومن إخراج إنعام محمد علي.

تدور قصة الفيلم حول الزوجة منى التي تكرس حياتها لزوجها لتفاجأ في عيد زواجهما العاشر بزوجها يطلب الانفصال بهدوء، وترفع دعوة قضائية ترفض فيها الطلاق.

  • طالب الفيلم من خلال المنظمات النسائية المصرية بإلغاء حق الطاعة، وجعل الطلاق ينفذ بحكم من القاضي سواء كان الزوج راغبا فيه ليتساوى الزوج أو الزوجة أمام القانون.

فيلم باب الحديد عام 1958.

من بطولة: فريد شوقي، وهند رستم، ومن إخراج يوسف شاهين.

  • تناول الفيلم فكرة إقامة نقابة عامة للشيالين، وبالفعل تأسست النقابة عقب عرض الفيلم بسنوات قليلة.

فيلم 678 عام 2010.

من بطولة: ماجد الكدواني، وبشرى، باسم السمرة، ومن إخراج محمد دياب.

تدور أحداث الفيلم حول ظاهرة التحرش الجنسي التي تتعرض لها الفتيات، والتي أصبحت ظاهرة منتشرة في الفترة الأخيرة في مصر والمجتمعات العربية بشكل عام.

  • تسبب الفيلم في توصيات قانون التحرش الذي صدر عام 2003، والحكم على المتحرش بعقوبة قد تصل إلى ثلاث سنوات.




تعليقات