تدور أحداث المسلسل في إطار درامي حول أحد أبطال حرب 1973 الذي خرج من المعركة مصابًا ليعيش طيلة حياته متفاخرًا بإصابته بين أقرانه، لكنه يتعرض لأزمات متتالية يصمد في مواجهتها، حيث يستمد قوته من مبادئ الحرب وفترة القتال.
تدور أحداث المسلسل حول صحفية تحاول الكشف عن الفساد في قضية أكياس الدم الملوثة وتوضح تأثير القضية على البيئة والصحة العامة، حيث يظهر المتورطون في القضية ويُقدمون للمحاكمة.
يحاول جمال راشد خدمة قريته بعد أن أفنى حياته في وظيفته وإذا به يكتشف رغبة سيد السامولي بشراء قطعة أرض وتبويرها وبناء مشروع عليها يضر بمصلحة القرية فيحاول جمال الوقوف له، ويدفع جمال بمصطفى للدخول في مزاد على قطعة اﻷرض ومحاولة الفوز بها في حين يحاول علاء ابن مصطفى الدهان بيع جميع ممتلكات والده لنفسه.
تنشيء (منيرة عبد المحسن) جمعية أهلية باسم (جمعية حماية نهر النيل)، لكنها تواجه في المقابل حملة هجوم عنيفة تتَّهمها بتبديد أموال المشروع في غير البند المخصص لها، وتكتشف مع مرور الوقت أن المدبّر لتلك الحملة بعض المستفيدين من إلقاء مخلفات مصانعهم في نهر النيل.
يطرح المسلسل العديد من المشاكل والشواغل الاجتماعية منها التميز العنصري والغرور والتباهي وتعاطي وتجارة المخدرات والخيانة الزوجية وما ينجر عنها من مشاكل اجتماعية من طلاق وتفرقة والعديد من المشاكل والشواغل الاجتماعية منها الحياة الجامعية والمهنية.
ينتقل سليمان وزوجته وبناته إلى النصر. يعيش السبوعي وزوجته الآن في الشقة القديمة مع جانيت وفضيلة. وأنجبا التوأم عمران وصبرا أخيرًا بينما ستواصل أماني دراستها في صفاقس، وقررت زينب افتتاح منتجعه الصحي الخاص بالتعاون مع فوفا، أما دالندا، فإن خطيبها وسيم يعود من الشرق الأوسط بقناعات متطرفة.
في إطار درامي، مسلسل يتناول قضية التحرش بالعاملات وبالفتيات في المجتمع التونسي من خلال قصص مختلفة، تدور أحداثها في مصنع للخياطة، ومحطة لسيارات الأجرة، وحي شعبي من ضواحي العاصمة التونسية، وقصص من طلبة الجامعات، وهي قصص تبدو بعيدة عن بعضها في الظاهر، ولكنها متشابهة في نسيج المجتمع التونسي.