حدوتة فيلم ( 1-2 )

كان ياما كان و ما يحلى الكلام إلا بذكر النبى عليه الصلاة و السلام فيلم أمريكى اسمه الحارس الشخصى BodyGuard الفيلم بطولة ممثل أمريكى متمكن من أدواته كانت أهم أعماله تحفة من تحف السينما الأمريكية ألا و هو من قتل الرئيس كيندى Who Is Kill Kindey - بالإضافة إلى رائعته مناصفة ً مع روبرت دى نيرو The Untouchables - هذا الفيلم الذى صنـف أكثر من مرة ضمن أحسن 10 أفلام سياسية و نال العديد من الجوائز ، هل عرفتم ذلك الممثل ؟ أنه الرائع كيفن كوستنر ، شاركه فى بطولة هذا الفيلم المطربة السمراء ذات الصوت الجميل و الأنوثة الرائعة ويتنى هيوستن و التى إنطوت فقط فى السنوات الأخيرة بسبب ظروف إجتماعية خاصة بها إعتبرت جمعية النقاد الأمريكية و كثير من النقاد العالميين عودة إلى الأفلام الرومانسية الحالمة و التى قلت بشدة فى هوليوود فى السنوات الخمس عشر الأخيرة عــُرض الفيلم لأول مرة عام 1992 الفيلم قصته بسيطة عن مطربة مشهورة تهدد بخطر الإغتيال تمتلك بالفعل حارس شخصى و لكنه من نوع ردئ يشبه ( قباضيات الكابريهات ) عندنا فى مصر و طاقم إدارتها قرر الإستعانة بمحترف عقب تعرضها لتهديدات أخفوها عليها يرفض فى البداية الحارس المحترف القيام بحمايتها لأنه كان يقوم فى السابق بحماية الرؤساء و كان آخرهم الرئيس كيندى و عندما أغتيل و لم يستطع حمايته سبب له هذا عقدة نفسية - تقصير فى العمل - فكيف الآن يعمل على حماية مطربة يقنعه صديق له بأن يعود للعمل حتى يخرج من الحالة النفسية السيئة التى هو فيها و يعود للحياة العملية يتولى حمايتها و يتعرض للكثير من المشاكل منها مضايقة حارسها الأول و لصلفها و تكبرها و خوفها الشديد على إبنها ينجح فى حمايتها من عدة محاولات إغتيال تقل خلالها أسلوبها السئ و العصبى فى المعاملة و يقعا فى حب بعضهما البعض وفى نهاية الفيلم عندما ينجح فى قتل القاتل المحترف و يتضح أن شقيقة المطربة هى من إستأجرت القاتل عندما كانت ثملة ذات مرة فى إحدى الحانات و توضع نهاية شعرية لهذه المرأة عندما يغتالها القاتل بدلا ً من هدفه المنشود عن طريق الخطأ

نجح كوستنر فى تشخيص الحارس الشخصى المحترف الذى يحافظ على لياقته البدنية و لا يدخن أو يتعاقر الخمر فهو لا يشرب سوى عصير البرتقال بشكل يكاد يكون مفرط و يستطيع ضبط نفسه إلى حد البرود فى حالات الغضب و لكن هذا القناع الجليدى كان يذوب فى لحظات العشق الساخنة ، حارس محترف يستطيع إطلاق النار على الهدف بإستخدام حاسة السمع فقط

ينتهى الفيلم بنهاية من نوعية ( مافيش فايدة ) فبعد أن يفقد الحارس الأول إحدى عينيه و يصاب كوستنر فى ذراعه إصابة بالغة يودع حبيبته المطربة و يعود لحياته العملية بقوة فنراه فى مشهد النهاية يقوم بحراسة أحد المنشقين عن عصابات المافيا !

نقد آخر لفيلم The Bodyguard

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
حدوتة فيلم ( 2-2 ) محمد ياسر بكر محمد ياسر بكر 0/0 12 ديسمبر 2010
حدوتة فيلم ( 1-2 ) محمد ياسر بكر محمد ياسر بكر 0/0 12 ديسمبر 2010