على نفس وتيرة الانتقام

بالرغم من أن الممثل الشاب (دانيال رادكليف) مازال يضع نفسه تحت بقعة ضوء واحدة سُلطت عليه من خلال سلسلة أفلام (هاري بوتر) والتي حقق بها نجاح كبير فنيا وجماهيريا، مستمرا على نفس الخط الدرامي لأفلام الرعب والإثارة إلا إنه تلك المرة قدما فيلما أكثر تشويقا (شبح امرأة) محققا هو الأخر نجحا ليس بقليل ومؤكدا به على موهبته الفنية ومهاراته في استخدام لغة الجسد والتعبيرات المطلوبة في مكانها الصحيح وبشكل فعال.

ومع أن استخدام تيمة الأشباح التي تحاول الانتقام ليست بجديدة إلا أن السيناريو كان رائعا وبسيطا وجاء بحبكات درامية غاية في الاتقان وخاصة التي تمثلت في موت أطفال القرية كنوع من انتقام المرأة التي فقدت ابنها، كذلك سبب ذهاب المحامي (أرثر) إلى المنزل المهجور بالرغم من تحذيرات أهل البلدة وكذلك (ديلي).

واعتقد أن حركة الكاميرا وحرفية التصوير والتي قام بها المصور (تيم موريس جونز) زادت من إثارة المشاهد مع قرب شبح المرأة وبعده في أوقات محددة وبطريقة مناسبة داخل المنزل والغابة وهذا يرجع إلى قائد العمل الأول المخرج (جيمس واتكينز) الذي نجح في استخدام تلك الأدوات استخداما موفقا، وينتهي الفيلم بتأثير درامي لم يكن متوقعا ولا يمكن التنبؤ به ليظل شبح المرأة طليقا.

نقد آخر لفيلم The Woman in Black

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
على نفس وتيرة الانتقام دعاء أبو الضياء دعاء أبو الضياء 0/0 3 يونيو 2012