• دعاء أبو الضياء
• 12:00 صباحًا - 26 ديسمبر 2012
• نقد آخر لنفس المستخدم

في الوقت اللي قررت فيه مشاهدة فيلم (الهوبيت: رحلة غير متوقعة) بعد طول انتظار زي ما كتير اوي انتظروه؛ وبعد ما شاهدت أجزاء فيلم (سيد الخواتم) على مضض واللي ماكنتش شوفتها قبل كدا كاملة؛ خوفا مني إني مقدرش اربط بين أحداث الفيلم الجديد والأجزاء السابقة، باﻹضافة إلى قرأتي لبعض معلومات عن رواية تولكين اللي قدمها عام 1937 وعرفت من خلالها معلومات عن الهوبيت، وبناء على النجاح اللي حققته الرواية واللي تحولت إلى عمل سينمائي لاقى هو الأخر نجاح وتأييد كبير فني وجماهيري، شاهدت الفيلم اللي كانت المغامرة فيه المرة دي عبارة عن رحلة أخرى من رحالات الهوبيت لاسترجاع مملكة استولت عليها قوى الشر، ومع أول عشر دقائق واستكمالا ال45 دقيقة الأولى من الفيلم أصبت بصدمة قوية أوي،،،، صدمة زادت معها علامات الاستفهام عن سبب الضجة الكبيرة وتصدر الفيلم للبوكس أوفس لفترة طويلة؟؟؟؟ كل شيء جوا الفيلم لا يقول شيء، وحسيت أن في مرض أصاب بيتر جاكسون عشان يقرر تقديم ثلاث أجزاء اخرى من هذه القصة، حوار بارد جدا لمدة ساعة على الأقل يحكي فيه (جاندالف) عن حكايات وقصص مملة للغاية وكان من الممكن حذفها نهائيا دون الإخلال بأحداث الفيلم، باﻹضافة إلى مجموعة من المشاهد غاية في الاستفزاز بدأت بتعرف هوبيت على الأقزام بمنزله وانتهت بنهاية الفيلم،

ولو قارنت بين الأجزاء السابقة من (سيد الخواتم) والفيلم الجديد اعتقد أن وجه المقارنة هيبقى صعب أوي إني أحدده خاصة إن أجزاء سيد الخواتم أقدر أقول عليها أنها فعلا أبهرتني نوعا ما، والجزء الجديد لا أجد ما يصفه غير أني حسيت معاه وكإني بشاهد فيديو جيم، وأني مش محتاجة إلى تركيز عالي في عالم السحر والفانتازيا علشان أفهم هو بيقول إيه،

اعتقد إن الحسنة الوحيدة واللي هتتحسب وتخلي أي حد يشوفها هي خاصية (اﻵيماكس IMAX) فقط واللي ح تقدر معها ومن خلالها تستمتع وتنبهر بالفيلم والتقنية العالية والمؤثرات البصرية اللي قدمها جاكسون؛ لكن لو بتفكر تشاهده بتقنية عادية زي ثلاثي الأبعاد انصحك تعيد التفكير جديا في ده

• 6 مفيد
• 8 غير مفيد