إلا أنا

أخيرا جزء أخر من فيلم Monsters Inc، أخيرا بعد سنوات عدة قاربت الـ اثنتا عشر عاما تخرج علينا بيكسار بوحوشها مرة أخرى وتقدم Monsters University لتعيد المعنى الحقيقي للصداقة والوفاء الذي قدمته في الجزء الأول عام 2001، وذلك ضمن أحداث (جامعة المرعبين) بين سولي، ومايك حيث تعود الأحداث قبل عملهما سويا بشركة المرعبيين ودخولهما الجامعة أملا في أن يصبحا وحشين مشهورين، وبعد أن نشبت بينهما العديد من الخلافات والمشاكل والمنافسة لا يجدان من مفر غير توطيد علاقتهما والعمل معا يد بيد لتحقيق حلمها في التخرج من الجامعة وأن يصبحا وحشين مخيفيين،

قد يجد الجميع كلامي الآتي غريبا ولا أساس له من الصحة، ولكني بالفعل شعرت بالملل الشديد وأنا أشاهد الفيلم ولم تتغير ملامحي درجة واحدة عن تعبيير الدهشة والعبث والسأمة إن صح وجود تعبير يدل على الملل والسأمة فلمدة ساعتين إلا عشر دقائق تقريبا هي مدة الفيلم لم أجد مشهد واحد يخرجني من تلك الحالة التي تملكتني مع بداية الفيلم وحتى النهاية، فبالرغم من أن شخصيات العمل أغلبها تعود للجزء الأول إلا أنني لم أجد ما يدفعني لاستكمال المشاهدة غير أنني (عافرت) في محاولة مني لإيجاد طريق للابتسامة والكوميديا.

وأنا هنا لن اتحدث عن سلبيات العمل بقدر التحدث عن وذكر ايجابياته والتي تمثلت في الأبعاد الإنسانية التي قدمها المؤلف (بيتي دوكتير) من خلال السيناريو الذي كتبه بعلاقة سولي بمايك وتعاونهما وسويا، الأحلام والأمنيات التي قد تتحق بالإصرار والعمل، الإبداع والحرفية الشديدة والفعلية في إخراج العمل، والمستوى التقني المتسخدم الذي إن دل يدل على عبقرية مخرج مثل (دان سكانلون)، المونتاج وربط المشاهد واللقطات ببعضها، كما أن تقديم الفيلم بخاصية ثلاثي اﻷبعاد زاد من درجة الإبهار.

اعتقد أن الفيلم قد يضمه العديد من محبي أفلام بيكسار لقائمة أفضل أفلام 2013 إلا أنا أجده مقبول ولا يستحق المشاهدة أكثر من مرة. ولا أعرف السبب الحقيقي لهذا!!! هل كان السبب لمشاهدتي الجزء الأول مدبلجا بشخيصات مثل (مارد وشوشيني)، وشلبي سوليفان والطفلة بو، وبالتالي كان سببا في انبهاري به وللإفيهات المقدمة وطريقة الإلقاء نفسها، اظن أننا لو شاهدت الفيلم سابقا قبل دبلجيته كان هيبقى عندي نفس الانطباع السابق.

نقد آخر لفيلم - ﺭﺳﻮﻡ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ Monsters University

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
إلا أنا دعاء أبو الضياء دعاء أبو الضياء 6/6 2 يوليو 2013