فرح ليلى رومانسيه ليلى هادئه

عودتنا دائما الفنانه ليلى علوى على تقديم عمل فنى متميز و متكامل فى رمضان من كل عام فقدمت مثلا مسلسل حكايات و بنعيشها الجزء الاول و الثانى و التى ابدعت فى هذا العمل و بعد ذلك قدمت العام الماضى المسلسل التاريخى الاكثر من رائع وهو نابليون و المحروسه و الذى كان علامه فارقه فى مشوارها الفنى و قدمت فيه دور اقل مايقال عليه انه احد اعظم ادوارها تقدم لنا ليلى علوى هذا العام مسلسل فرح ليلى و الذى كتب له السيناريو و الحوار السيناريست عمرو الدالى و قصه و اخراج خالد الحجر و بطوله فراس سعيد و ناديه خيرى و احمد كمال و عبد الرحمن ابو زهره القصه التى قدمها لنا خالد الحجر هى قصه انسانيه فى المقام الاول رومانسيه و كوميديا فى بعض الاحيان حيث ليلى و التى تعمل فى مجال اقامه تجهيز الحفلات بجميع انواعها و التى تعيش مع والدها و اختها (مى) و تقوم برعايتهما و التى ترفض الزواج خشيه موتها المفاجئ كما حدث لوالدتها بسبب مرض وراثى و تتوالى الاحداث فالقصه هنا تصلح لان تقدم فى صوره فيلم سينمائى و ليس مسلسل درامى مكون من 30 حلقه كامله بسبب عدم صلاحيه القصه لمد مده عرضها من ساعتين الى عشرين ساعه مما يسمح بالتطويل و حشو احداث ليس لها مبرر درامى و اطاله بعض المشاهد حيتى يتم ملئ الفراغ و السيناريو الذى كتبه عمرو الدالى صابه مثل هذا العيب فلاحظنا ان السيناريو اخذ وقت طويل جدا فى التعريف بالشخصيات و تمهيد الاحداث حتى يسد الفراغ المطلوب منه فمثلا شخصيه فتحى و الذى يقوم بدورها الفنان الكبير احمد كمال فهو جار ليلى فى العماره يحبها بجنون مبالغ فيه من طرف واحد فهذه الشخصيه اخذت اكثر من حقها و ليس لها مبرر درامى سور اطاله وقت الحلقه و من ثم المسلسل ككل فهى شخصيه ليس لها وجود درامى متماسك حيث اننا لانعرف لماذا يعيش وحيدا و اين اهله و لماذا تركوه و كيف تعين فى المدرسه التى يعمل بها و هو لا يصلح للتدريس اساسا فتم اهمال جميع جوانب الشخصيه على حساب اظهار الحب المبالغ فيه لليلى ولكن من الجوانب لايجابيه للمسلسل هو اخراج المشاهد المصرى من حاله الاكتئاب المسيطره عليه عن طريق جرعه الرومانسيه الممزوجه بالكوميديا الخفيفه الموجوده بالمسلسل فهو مسلسل يجعل المشاهد ينسى همومه لعيش مع ليلى قصه حبها و تطورها اما عن الجانب التمثيلى فقدمت ليلى علوى المطلوب منها دون زياده او نقصان فظهر الدور خالى من الابداع او التجديد و قدم فراس سعيد دور جيد و تالق فيه و حاول اثبات نفسه من خلاله و نجح و امساك خيوط الشخصيه و تقمصها اما احمد كمال فظهر الدور مبالغ فيه جدا و لكن هذا خطا السيناريو الذى رسم هذه الشخصيه بطريقه غريبه بالنسبه لاغنيه التتر و التى قدمتها الفنانه كارمن سليمان فكانت رائعه و معبره عن حاله المسلسل و اعطت حيويه للمسلسل مع موسيقى الفنان خالد داغر الرائعه فمسلسل فرح ليلى كان من الممكن تقديمه قبل ان تقدم ليلى علوى مسلسلى نابليون و المحروسه و حكايات و بنعيشها و لكن بعد هذه المسلسلات يجب الدقه اكثر حتى نرتقى بالدراما المصريه

نقد آخر لمسلسل فرح ليلى

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
فرح ليلى رومانسيه ليلى هادئه Mohamed Ahmed Mohamed Ahmed 1/1 2 اغسطس 2013
الصدمة الحقيقة دعاء أبو الضياء دعاء أبو الضياء 4/4 29 اغسطس 2013
ليلى علوي.. هارد لاك Nada Elhariri Nada Elhariri 4/4 25 يوليو 2013