الصدمة الحقيقة

لن تحتاج وقت طويل للحكم على مسلسل (فرح ليلى) فالصدمة الكبيرة ستقع مع مشاهدة رابع حلقة من المسلسل... فبعد أن تخيلت أن ليلى علوي ستبهر الجميع بمسلسل يفوق التصور خاصة بأنها قد اعتادت كل عام ان تقدم في رمضان عمل فني متميز يحوذ على إعجاب الجميع مثل (حكايات بنعيشها) ودورها في مسلسل (نابليون والمحروسة) برمضان 2012 لتخرج علينا هذا العام بمسلسل فرح ليلى الذي وإن دل يدل على صدمة حقيقية غير متوقعة منها، وكذلك من المؤلف الشاب عمرو الدالي الذي افحمنا العام الماضي بمسلسل دوران شبرا حيث مال فيه إلى الواقعية وتصوير جو شعبي أقرب إلى الحقيقة. وبالرغم من أن قصة المسلسل خفيفة وبسيطة حيث تدور حول فتاة تدعى ليلى تعيش برفقة والدها وشقيقتها مي تقرر عدم الزواج بالرغم من أن تلك أمنيتها الوحيدة خوفا من إصابتها بمرض السرطان كما حدث لإغلب نساء عائلتها إلا أن الحوار ورسم الشخصيات جاء مملل واتسمت جميع المشاهد بالتطويل الزائد والحشو فكان من السهل أن تترك اربع حلقات وتعود لمتابعة المسلسل دون أي خوف من وقوع الأحداث، بالإضافة إلى الاحساس الدائم بالاستفزاز والاستخفاف بعقول الجمهور مع شخصية جارها المدرس فتحي وطريقة تعرف ليلى على المصور الفوتوغرافي أدهم

ووسط كل تلك الأحداث الممللة تجد أحداث اغرب ومشاهد غاية في التطويل فهل يعقل أن يتم تقديم ثلاث أغاني في حلقة واحدة وكإنك تشاهد فيلم غنائي وليس مسلسل !!! باﻹضافة إلى إقحام شخصيات كثيرة ليس لها (تلاتين ألف لازمة) مثل شخصية الطبيب النفسي والصديقة غادة وطريقة موتها وهدى وفكرة تقربها من فتحي؟!!1

اعتقد أن ليلى علوي كانت مغيبة عندما قررت قبول مثل هذا العمل خاصة بعدأن كان مقرر أن يقدمه عمرو الدالي كفيلم سينمائي وأنه السبب الوحيد وراء التطويل

نقد آخر لمسلسل فرح ليلى

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
فرح ليلى رومانسيه ليلى هادئه Mohamed Ahmed Mohamed Ahmed 1/1 2 اغسطس 2013
الصدمة الحقيقة دعاء أبو الضياء دعاء أبو الضياء 4/4 29 اغسطس 2013
ليلى علوي.. هارد لاك Nada Elhariri Nada Elhariri 4/4 25 يوليو 2013