• Osama S. Hussein
• 12:00 صباحًا - 9 فبراير 2016
• نقد آخر لنفس المستخدم

بحذر تابعت فيلم هاني رمزي. توم وجيري او لا ادري ما اسمه. الفيلم طرح قبل حوالي ثلاث سنوات لم أشاهده الا مؤخراً. نظرت إلى البوستر فوجدت عاصفة من الألوان فهو شبيه بملصقات الاطفال الي تباع بالمكتبات. لنضع البوستر جانباً. ونتكلم عن الفيلم. او صراحة لا اريد ان اتكلم عن الفيلم. لأنه لا يرقى ليكون فيلماً مجرد برنامج اطفال مقيت يكرهه الاطفال قبل الكبار. اريد ان اتكلم عن هاني رمزي فهو يذكرني قليلاً بالممثل الأمريكي آدم ساندلر. بدأ آدم حياته ناجحاً بعض الشيء ككوميدي ذو أفلام جميلة ومبتكرة. افلام لها مغزى حتى وان كانت سخيفة قليلااً لكنها كانت مضحكة جدا. بعد ذلك انحدر مستواه للحضيض افلام سيئة اخراج أسوأ واداء ميت تماماً. افلام آدم من افشل ما قدمت هوليود في تاريخها لربما. وهنا رمزي يكرر نفس السيناريو بدأ جيدا ثم استمر جيدا ثم هبط بشكل كبير وتوم وجيمي هو المثال الحي لفشل نجم كهاني رمزي. فيلم لا ادري أهو مضحك ام مبكي؟ طويل او قصير؟ ممتع او ممل؟ مجرد الوان تنتشر على الشاشة. اداء بغيض من رمزي مكياج مقرف وحبكة غير موجودة فقط نكات مقززة تتناثر هنا وهناك لاقناعك عزيزي انك تتابع فيلما كوميدياً. من هي الفئة المستهدفة للفيلم؟ اعتقد انهم الاطفال تحت 6 سنوات. ان استطاعوا ان يكملو الفيلم. ما هي القصة؟ لا يوجد قصة مجرد رجل بعقل طفل من هم الابطال؟ لا يوجد فالكل مشغول بالصراخ والركض وراء العملاق في الفيلم. لا يوجد نص اصلا! ماذا اريد اذا؟ عايز حقي، محامي خلع، السيد ابو العربي. اريد هاني رمزي ببساطة.

• 1 مفيد
• 0 غير مفيد