لا يعِدُ بشيء!

شاهدت العمل في مطالع الطفولة، وما بقيَ منه معي غير اسمه ونُتَف من صورِ عقابِ ذاك الرجل الأخرس الّذي ابتلعه الطين وغار في الأرض، وصرخة ضرغام: (صاااافييي).

عند عودتي لمتابعة المسلسل أقنعتُ نفسي بأنّي أمام نص جيد وأداء جيد لفريق من كبار الممثلين، لكنَّ العمل كان مضطربًا! أعتقد أنَّ أكبر مشكلتين في العمل النَّص والإخراج، فالقصة تركِّز على مأساة الشعب السوري أيام الِانتداب الفرنسي وتجري أحداثها في (قرية) على مبعدةٍ من الشام، أحداث العمل مأساوية لا تترك أمام المشاهد أملًا واحدًا! وكان حريٌّ بهذا المسلسل أن يُكمل قصة خروج الجيش الفرنسي من سوريا ولو كتابيًا!

كما أنَّ المسلسل -ولا أدري أكان هذا خطأً من المخرج أم المؤلف- يعرض أمام المشاهد لقطات ونهايات مُلغَزة! ووجوهًا نجدها ماثلةً في كل مشهد، وكأننا أمام إحدى مشاهد أفلام الغموض في هوليود. المسلسل لم يكن يحتمل أكثر من 18!

10/5 ★

نقد آخر لمسلسل أيام الغضب

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
لا يعِدُ بشيء! mnesblue mnesblue 0/0 2 سبتمبر 2021