• mnesblue
• 07:52 صباحًا - 22 نوفمبر 2022
• نقد آخر لنفس المستخدم

تابعت المسلسل محبةً لأعمال الكاتب الساخر المتميز "ممدوح حمادة"، لكن يبدو أن الكتابة هذه المرة جاءت على عجل أو في ظروف غريبة، يحكي المسلسل صراع الجيلين، الشباب وكبار السن، ومشكلة مراهقة كبار السن ورغبتهم الدائمة في الزواج وملاحقة قصص العشق، أو عدم الِاقتناع بأنهم جاوزوا الشباب وصاروا شيوخًا وتقع عليهم مسئوليات جديدة تجاه أُسَرِهم! ومحاولة التحكم في الآخرين وفرض سلوك محدد يلتزمونه!

ويحكي قصة (سليم) الّذي عاش طفولته وشبابه خائفًا من كل شيء! وفي يومٍ من الأيام وجد نفسه قد امتلك الشجاعة لمواجهة مخاوفه، وانتقامه من كل الّذين سببوا له تلك المخاوف.

(أبو سليم) شخصية رئيسة في المسلسل، وهو الرجل الّذي لا يرتاح إلا بإغاظة غيره! ويجد لذلك مبرراته الخاصة!

في قصة (أبو فريد) توجد مبالغة كبيرة، تصل أحيانًا إلى نرفزة الأعصاب... من بداية المسلسل إلى آخره، وهو قريب من (جلنار) عشيقته، لكنه لا يصل إليها وبهذا المشهد ينتهي المسلسل. ربما الكاتب يرمز بهذا إلى شيء بعيد، مع ذلك كان بالإمكان أن يقدم شيئًا مقنعًا أكثر، والمسلسل برأيي لا يحتمل أكثر من 13 أو 15 حلقة!

6\10

• 0 مفيد
• 1 غير مفيد