حسن موظف مستقيم، يعمل بإحدى الشركات ولكي يكسب ود رئيسيه عطا الله وجعفر، يقدم لهما مفتاح شقته لاستعمالها في المغامرات النسائية، وبالفعل يحصل على ترقية، ويعجب حسن بزميلته نوال التي تحب مدير الشركة حلمي...اقرأ المزيد المتزوج وله ابنان، وعندما يخذلها حلمي، تنجذب رويدًا رويدًا لحسن.
حسن موظف مستقيم، يعمل بإحدى الشركات ولكي يكسب ود رئيسيه عطا الله وجعفر، يقدم لهما مفتاح شقته لاستعمالها في المغامرات النسائية، وبالفعل يحصل على ترقية، ويعجب حسن بزميلته نوال التي...اقرأ المزيد تحب مدير الشركة حلمي المتزوج وله ابنان، وعندما يخذلها حلمي، تنجذب رويدًا رويدًا لحسن.
المزيدالاستاذ حسن شلبى(فاروق الفيشاوى)موظف انتهازى متطلع، يعمل بأحد شركات التأمين، ولأنه عازب ويسكن فى شقة ايجار قديم بمفرده، فقد طمع فيه رؤساءه بالشركة جعفر فؤاد (حسين الشربينى) مدير...اقرأ المزيد الحسابات، وعطالله شكرى (احمد راتب) مدير بوالص التأمين، وذلك من أجل استعارة مفتاح شقته لمغامراتهم النسائية، رغم انهم متزوجون، ويضطر حسن للبقاء فى الشارع ريثما ينتهى المغامرون من نزواتهم بشقته، ويعانى حسن فى ايام الشتاء الباردة من البقاء فى الشارع، حتى أصيب بنزلة برد شديدة، ورغم ذلك لم يرحمه المغامران، ويغريانه بكتابة تقارير فى صالحه حتى يقوم رئيس الشركة حلمى عامر (يوسف شعبان) بترقيته. وكان حسن معجبا بالآنسة نوال عبدالعزيز (يسرا) الموظفة بالشركة،ويسعى للتودد إليها ومصادقتها، وقد لفت حسن أنظار نوال، حيث كان هو الرجل الوحيد بالشركة، الذى لم يتحرش بها، غير انها كانت على علاقة غير شرعية برئيس الشركة حلمى، وهو الشيئ الذى كان يجهله حسن، وكانت نوال تعلم ان حلمى متزوج وله ابنان، ووعدها حلمى بتطليق زوجته، وكانت ناهد (اميمه سليم) سكرتيرة حلمى تراقب الموقف عن كثب، فقد سبق لها ان خدعت ككثير من الموظفات من حلمى وكن أرقاما فى اجندة نزواته مع الموظفات، وعلم حلمى بحكاية شقة حسن، ووعد رؤساءه له بتقارير ممتازة، فإستدعاه ليلومه على فسقه بإعارة مفتاح شقته لرؤساءه ليزاولا فيها فسقهما، ويعده حسن بالكف عن إعارة شقته لأى موظف، ولكن حلمى يفاجأ حسن بإعارته تذكرتين للمسرح ووعد بترقية قريبة، مقابل مفتاح شقته الليلة، ويرضخ حسن طمعا فى الترقية، ويعرض حسن تذاكر المسرح على نوال، والى تعده بالحضور، ولكنها لم تفى بوعدها، فقد كانت تلك الليلة فى أحضان حلمى على سرير حسن، ونسيت نوال علبة مكياجها بالشقة، ليكتشف حسن ان نوال خليلة حلمى، فيبتعد عنها مؤثرا السلامة، وتقوم ناهد بإبلاغ نوال بحقيقة نوايا حلمى، وتقرر نوال مواجهته فى اللقاء التالى بشقة حسن، ولكن حلمى زاد الطين بلة، عندما منح نوال نقودا لتشترى هدية بمناسبة عيد ميلادها، وهو الشيئ الذى اعتبرته نوال ثمنا لتفريطها فى جسدها، واعتبرتها اهانة دونها الموت، فإنتهزت فرصة نزول حلمى من الشقة قبلها، وتناولت كمية من الأقراص المنومة وجدتها بشقة حسن، الذى عاد للشقة ليجد نوال فى سريره فاقدة للوعى، فإستدعى جاره الدكتور لطفى (فاروق فلوكس) الذى أنقذها من الموت، ولبثت نوال بالشقة ريثما تتماثل للشفاء، وحاول حسن ان يعيد العلاقات مابين نوال وحلمى، ولكن عطالله فاجأه بزيارة للشقة ومعه عاهرة، ويكتشف ان نوال الموظفة التى استعصت على متحرشون الشركة، تنام فى سرير حسن، فأفشى سرهما لجعفر، الذى قرر الانتقام من حسن، فإستغل حضور فردوس (ليلى يسرى) شقيقة نوال، لتسأل عن غيابها، فأبلغها بوجود نوال فى احضان حسن بشقته بالمنيل، فأسرعت فردوس للشقة وواجهت حسن بضرورة إصلاح خطأه مع نوال، ولما شعر حسن باستحالة طلاق حلمى لزوجته (نوال فهمى) وبالتالى استحالة عودة نوال له ، قرر مساعدة حلمى وتخليصه من نوال بأن يتزوجها هو، ولكن ناهد سبقته، بعد ان ابعدها حلمى عن الشركة، فقامت بإبلاغ زوجته بمغامراته، فقامت هى الاخرى بإبعاد حلمى عن منزل الزوجية، وتفرغ حلمى لنوال، لذلك قرر حسن ان يكون رجلا شريفا ويمتنع عن منح مفتاح شقته لأى فاسق، ورفض تواجد حلمى بشقته وخصوصا اصطحابه لنوال، واستقال من الشركة وعاد لشقته، وعندما اخبر حلمى رفيقته نوال بأمر حسن وشعوره نحوها، فهمت نوال الامر على حقيقته وأدركت كم كان حسن يحبها، فتركت حلمى وتوجهت لشقة حسن لتعرض عليه حبها. (شقة الاستاذ حسن)
المزيدبالرغم من أن المخرج حسين الوكيل لم يقدم أفلام كثيرة ولم يضع أسلوب خاص يميزه عن باقي المخرجين إلا أنه استطاع أن يقدم لغة سينمائية جديدة أدخلها بتعبيرات كاميراته وإضافة إيقاعات سريعة للمشاهد التي أشرف على تصويرها وكان أبرزها ما قدمه بفيلمه شقة الأستاذ حسن الذي يدور حول الموظف البسيط حسن (فاروق الفيشاوي) الذي يعمل بإحدى الشركات وحتى يتمكن من تحقيق مصالحه الشخصية ويكسب ود رئيسه قدم له مفتاح شقته لإستعمالها فى المغامرات النسائية ، وبالفعل فإنه يحصل على ترقية وظيفية ، يعجب حسن بزميلته ف يالعمل نوال...اقرأ المزيد (يسرا) ويحاول التقرب لها في الوقت ذاته تتعلق نوال بحب مديرها في العمل حلمي الذي يطلب من حسن مفتاح شقته ليقضي معها ليلة حمراء . إلا أن الخطة تتغير عندما يتشاجران وتقدم نوال على الانتحار أثناء تواجدها بشقة حسن وتكتشف هناك حبه لها، وتبادله نفس المشاعر من خلال مشاهد استطاع المخرج حسين الوكيل أن يقدمها على مستوى جيد مستغلا قصة الفيلم التي كتبها صبري عزت وشاركها في وضع السيناريو إبراهيم الموجي بالرغم من أنها قصة اجنبية قدمت بالفيلم الأجنبي (الشقة) وأحداثها توافق أكثر المجتمعات الغربية إلا أنها حاكت خبايا المجتمع المصري وبعض الشخصيات العفنة التي تتواجد فيه من خلال ذلك الموظف الذي لا يرى إلا مصالحه الشخصية ويوافق أن يصبح قواد ويفتح منزله لممارسة الأعمال المنافية للآداب ، وهنا ظهرت براعة حسين الوكيل في تقديم مشاهد لا تدعو إلى وجود أي مقارنة بين الفيلمين وعبقريته في تقديم أكثر القضايا الساخنة بشكل كبير ومتشابكة ومعقدة قد تحصر الفنان فاروق الفيشاوي والفنانة يسرا في مقارنة بين أبطال العمل الاجنبي واللذان نجاحا بشكر كبير في تقديم الدور وخاصة دور الفنان فاروق الفيشاوي (حسن) فكثير من المشاهد كانت انفعالاته وتعبيرات وجهه تؤدي إلى شخص بارد ذليل للمال ، كذلك تقديم عمل محترم ذو حسية وإثارة عالية دون الحاجة إلى تقديم مشاهد خارجة تتطلبها قصة الفيلم وتميزت أغلبها بالسرعة والسهولة في التنقل بينها.