محتوى العمل: فيلم - ابتسامة في نهر الدموع - 1988

القصة الكاملة

 [1 نص]

سهام الحريرى(عفاف شعيب)إبنة الأثرياء، تعرفت على كامل عبد ربه (مصطفى فهمى) إبن الفقراء، وتبادلا الإعجاب،الذى تحول الى حب جارف رأه كامل حب محكوم عليه بالفشل، لبعد المسافة الإجتماعية بينهما، وانه لن يستطيع الرد على والد سهام، عندما يسأله عن الشبكة والمهر وتأسيس عِش الزوجية، ولكن سهام هونت عليه، لأن والدها لن يرفض لها طلبا، بصفتها إبنته الوحيدة، وتزوج كامل من سهام، ورفرفت السعادة عليهما، ومات والد سهام وورثت عنه مصنعا كبيرا، أوكلت لكامل ادارته، وبعد خمس سنوات من الزواج، لم تستطع سهام فيهما الإنجاب، وشعر كامل بحاجته لطفل يحمل إسمه، وشعرت سهام انها مقصرة فى تحقيق رغبة زوجها، الذى يرغب فى الإنجاب، ولكن حبه لها، يجعله متمسكا بها، ولذلك كتبت له ٤٩٪‏ من ملكية المصنع بإسمه، مع إستمراره فى الادارة، ولكن كامل، ورغم كل مافعلته سهام معه، تنكر لمعروفها، وسرا بحث عن عروس، تكون فقيرة جداً وعائلتها مشهورة بالإنجاب، لتوافق على الزواج به سراً، وقاده بحثه لعزيزه على (سميره صدقى)، إبنة الرجل الفقير على المعاش عم على (مصطفى توفيق)، والحاصلة على دبلوم تجارة، والتى قبلت الزواج السرى، طمعا فى أمواله، لرغبتها فى الخروج من دائرة الفقر، وهجرت إسم عزيزة، لتصبح زيزى هانم، التى تميل لمرافقة الصحاب وإقامة الحفلات، لتظهر فى مستوى راق، وتدعى انها إبنة الباشوات، وتميل للسهر كثيرا، طبعا مع زوجها كامل، وتطمع فى كثير من المصاغ والمجوهرات، لأنها تشعر أن كامل تزوجها فقط من أجل الإنجاب، وربما تخلص منها بعد إنجابها، فأرادت أن تستغل الموقف لتكون أنانية مثله. لاحظت سهام التغييرات التى بدت على أحوال كامل، وتحرت حتى علمت بزواجه، من أجل الإنجاب، وهالها عدم مصارحتها برغبته، وإعتبرتها خيانة للعهد، فطلبت منه الطلاق، ولكن كامل رفض طلبها، لأنه مازال يحبها، ولكن ابتسام (رباب) إبنة خالتها، وزوجها المحامى مصيلحى (حسين الشربينى)، أجبرا كامل على طلاق سهام، عن طريق المحكمة، التى حكمت على كامل بمبلغ كبير متعة ونفقة سنتين، دفعه كامل بصدر رحب، بعد ان علم ان زوجته زيزى حامل، والتى استغلت الموقف أسوأ إستغلال، وطلبت من كامل نصف نصيبه فى المصنع، ولكن سهام إعترضت، وعرضت أن تشترى هى نصيبه، ولكن كامل رفض، لأنه يريد ان يظل شريكا بنفس النسبة، اذا دخلت زوجته زيزى كشريك، ولكن زيزى وافقت أن تبيع هى لسهام، المهم ان تحصل على المال، وعندما ذهبت الى سهام ومعها عقود الشركة، لتعرض عليها البيع، رفضت سهام ان تشترى منها، لرفضها هذا الإسلوب الرخيص. إنشغلت سهام برعاية أطفال الملاجئ والمؤسسات، وقامت بحملة قومية لنشر نظام الأسر البديلة، وذلك بعد عثورها على طفلة يتيمة الأم، يستغلها زوج امها المعلم وردانى (مرسى الحطاب) فى ممارسة السرقة، وادعى انها ابنته ليبتز سهام، التى رغبت فى تبنيها، ولكن البوليس قبض عليه، وتبنت سهام الطفلة، وسعت لمساعدة المزيد من الأطفال، الذين لجأوا الشوارع بعد إنفصال أباءهم، أو إدمانهم للمخدرات، وفى نفس الوقت قام عم على والد زيزى، بزيارتها فى وجود جمع من أصدقاءها الجدد، الذين علموا حقيقة أصلها، مما أربكها وأثار أعصابها، فسقطت من فوق السلالم، وتعرضت لولادة مبكرة، ماتت أثناءها، وتركت المولود لكامل، ليحتار فى العناية به، وعانى كثيرا من المربيات، وأخيرا لجأ إلى سهام، متوسلا إليها أن تعفو عنه، وتقبل ان تأخذ إبنه لتربيه، مع السماح له برؤيته من آن لآخر. (إبتسامة فى نهر الدموع)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث القصة حول (كامل)، الذي يعيش حياة سعيدة مع زوجته (سهام)، لا ينقص هذه السعادة إلا الأطفال، فزوجته (سهام) لم تنجب بالرغم من زواجهما لسنوات طويلة، تمر السنوات، ويشتاق (كامل) للأطفال، فيتزوج من (زيزي)، فتتأثر (سهام) عند سماعها خبر زواج (كامل)، إلا أنه يتمسك بها، ويرفض التخلي عنها، يخفف عن (سهام) وآلامها ذهابها إلى الملاجئ، ومساعدتهم، وتقديم الخدمات المطلوبة، تحمل (زيزي)، فيفرح (كامل) بأول مولود له، لكن (زيزي) تموت بعد عملية الولادة، ولم يكن أمام (كامل) إلا أن يعود بطفله من (زيزي) لزوجته الأولى (سهام).


نبذة عن القصة

 [1 نص]

للرغبة الكبيرة في الأبوة والإنجاب، يتزوج كامل على زوجته الأولى والتي لا تنجب، ولكن زوجته الجديدية تموبت بعد الولادة مباشرة.