غزل البنات  (1949)  Ghazl Al Banat

8.5
  • فيلم
  • مصر
  • 120 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

يدور العمل حول (حمام) مدرس اللغة العربية والذي يعاني من سوء حظه، حتى تأتيه الفرصة ليكون المدرس الخصوصي لابنة الباشا الثرى، يميل قلبه إليها حتى يتمكن منه، يعرف أنها ضحية لأحد الشبان المستهترين، ليحاول...اقرأ المزيد إنقاذها منه، ويستعين بضابط ليساعده في ذلك، وتتصاعد الأحداث.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [27 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يدور العمل حول (حمام) مدرس اللغة العربية والذي يعاني من سوء حظه، حتى تأتيه الفرصة ليكون المدرس الخصوصي لابنة الباشا الثرى، يميل قلبه إليها حتى يتمكن منه، يعرف أنها ضحية لأحد...اقرأ المزيد الشبان المستهترين، ليحاول إنقاذها منه، ويستعين بضابط ليساعده في ذلك، وتتصاعد الأحداث.

المزيد

القصة الكاملة:

ليلى (ليلى مراد)بنت الباشا(سليمان نجيب) هي فتاة لاهية تغنى وترقص وتركب الخيل وتحب في التليفون، وتهمل دروسها حتى رسبت ولها ملحق فى اللغة العربية، ويحتار مرزوق أفندي (عبد الوارث عسر)...اقرأ المزيد سكرتير الباشا كيف يخبره برسوبها، ويحاول مع الدادة ماشالله (فردوس محمد) واللبيس ياسين (عبد المجيد شكرى) فيرفضان، ويضطر لإبلاغ الباشا بنفسه بالخبر المشئوم فيثور عليه ثورة عارمة لا يطفئها سوى تعهد مرزوق أفندى بإحضار جهبز اللغة العربية حمام أفندى (نجيب الريحانى) ليدرس لليلى اللغة العربية، كان حمام أفندي يعمل مدرسًا في مدرسة خاصة للبنات الصغار الضعاف في اللغة العربية ، لكن تم فصله من الوظيفة،فأنقذه صديقه مرزوق بالوظيفة الجديدة، ويذهب حمام للقصر ويكتشف أنه لم يكن يحيا بهذه الدنيا من فرط البذخ الذي يعيش فيه الباشا وإبنته،حتى إنه قد عين موظف لرعاية كلبها المدلل چيمى، وحدث سوء تفاهم وإختلط الأمر على حمام فظن ياسين الذى يقدم القهوة هو الباشا وظن الباشا هو الجنايني وأساء الأدب معه فطرده، ومما زاد الطين بلة أن ليلى فقدت إسورتها الذهبية وظنوا أن حمام هو السارق، وأمسكوا به وفتشوه وأهانوه، حتى تذكرت ليلى أين تركت الإسورة ووجدتها، وحاولت ليلى إصلاح الأمر، فإقترحت على الباشا ان يلحقه بالعمل بعد إستبداله بآخر مناسب وذلك بإدخاله الحمام وحلاقة ذقنه وتغيير ملابسه حتى أصبح إنسانًا آخر، ومنح حجرة خاصة وثلاث وجبات، وقام بالتدريس لليلى والتي سقته من دلالها وشقاوتها حتى وقع في حبها إليه فبادلها الإعجاب والحب الحقيقى والذى شعر به على كبر، وظن أنها تبادله نفس المشاعر، كانت ليلى على صلة بالشاب المخادع أنور (محمودالمليجى) والذي إستغل سذاجتهما من أجل مآربه الدنيئة، وأرادت ان تهرب لتلقاه، فإستغلت هروب حمام وهربت معه،وإصطحبته إلى الكباريه حيث قابلت انور، وإكتشف حمام أنها تحب غيره، وسمع من يتحدث عن حقيقة أنور، فحاول إنقاذها منه بالقوة، فألقوه خارجًا، وتقابل مع الطيار وحيد صفوت (أنوروجدى) وإستنجد به، والذي إستطاع أن يخلصها على أنه إبن عمها وحاول حمام التخلص من وحيد فإقتحم منزلًا على أنه منزل الباشا وتصادف أنه منزل الفنان يوسف وهبي والذي كان في ضيافته الفنان محمد عبد الوهاب يجري إحدى بروفاته، ليدرك حمام أن ليلى ليست له، ولابد أن تحب شاب في مثل عمرها، وينسحب من حياتها

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام
    • تقييمنا
    • ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻋﻤﺎﺭ


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • لا


  • توفى الفنان نجيب الريحاني قبل أن يكمل مشاهد الفيلم.

  • كان ذلك العمل هو الأول الذي تظهر فيه الفنانة (هند رستم) وظهرت ككومبارس صامت

  • يحتل فيلم غزل البنات 1949 التصنيف التاسع فى قائمة أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية فى إستفتاء...اقرأ المزيد النقاد.
المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

غزل البنات وأجمل معاني الحب

عفوية وبساطة أجدها دائما في شخصية نجيب الريحاني اشتهر بها في جميع أفلامه التي قدمها وخاصة فيلم غزل البنات الذي يعتبر نقلة حاسمة في حياة الريحاني ومشوار حياته الذي قدم فيه أكثر من 29 عملا فنيا لاقى النجاح الجماهيري والفني المنشود وكان من بين هؤلاء اﻷعمال فيلم غزل البنات الذي شاركته في بطولته الفنانة ليلى مراد حيث يبدأ الفيلم بحس إجتماعي لمدرس بسيط ظل يعانده حظه دائما فيفقد وظيفته بالمدرسة ثم يعمل مدرسا عند الباشا لتعليم ابنته ليلى مراد فيخفق قلبه لحبها وتتوالى الأحداث في إطار رومانسي وتكوين...اقرأ المزيد إنساني طيب لا يختلف عنه الريحاني في جميع أفلامه ...وبعيدا عن قصة الفيلم نرى الأغاني وضعت بطريقة مناسبة لجميع الأحداث المختلفة فدلع بنت الباشا ورفاهيتها وأغنية (اتخمطري ياخيل) ودروس الأستاذ حمام وأغنية (ابجد هوز) حتى عندما تأكد الريحاني من حظه العاثر وأنه مازال يعانده بالرغم من فوزه بوظيفة وبمرتب لم يكن يحلم به وذلك بكتشافه حب ليلى مراد لمحمود المليجي حيث تغنى موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب أغنية (عاشق الروح) بطريقة رائعة تخدم مشهد حزين يغلب عليه الميلودراما ، فتتخيل أن الفيلم غنائي وضع له حوار بسيط لتقديم تلك الأغاني ، وبالرغم من هذا فإنني لم أرى غزل البنات فيلما كوميديا أو دراما اجتماعية مستهلكة في جميع الأفلام المصرية أو فيلما غنائيا ولكن رأيته فيلما رومانسيا وطيف جميل للحب يحاول فيه الحبيب التضحية لإسعاد من يحب ويقرر عدم اﻹفصاح عما بداخله وهذا ما برع فيه الريحاني بقدرة فائقة على خلق ذلك الجو الرومانسي المخلوط بكوميديا بسيطة يسخر بها من الواقع الاجتماعي الذي يعيشه أغلبنا وتلك الفوارق الاجتماعية والمادية التي تفرق بين الكثير من اﻷحبة وبراعته في استخدام تعبيرات وجه تدفعك للتعاطف مع ذلك المدرس الفقير ليظل السؤال قائم هل فعلا من المتسحيل أن يتزوج البستاني من بنت السلطان؟!....ولكن لم يكن هذا البعد الدرامي الذي قام عليه الفيلم فليس الفارق الاجتماعي هو الذي قتل حب البطلين فلم تكن البطلة تعرف حبه من البداية وإنما حظ الريحاني في اختياره هو السبب ليظل السؤال يتردد ولكن بشكل أخر هل حياة الريحاني كدا كما كان يقول دائما (أنا كدا اتخلقت كدا ...حظي كدا.

أضف نقد جديد


تعليقات