عيسى عبدالغفار، شاب طموح كانت أكبر أمنيات حياته أن يكون صاحب مصنع ومن أجل تحقيق هذا الهدف أفنى نفسه فى العمل فى أحد المصانع وحتى استطاع إقناع صاحب المصنع بأن يكون شريكه بربع رأس المال، وشاءت الأقدار...اقرأ المزيد أن يموت صاحب المصنع بعد ذلك وأن ترث زوجته شريفة نصيبه في المصنع مع ابنته وكان النصيب الأكبر، وبدأت الأم مع ابنتها في محاولة لفرض النفوذ والسيطرة، بدأتا تقفان أمام طموح عيسى المتنامي.
عيسى عبدالغفار، شاب طموح كانت أكبر أمنيات حياته أن يكون صاحب مصنع ومن أجل تحقيق هذا الهدف أفنى نفسه فى العمل فى أحد المصانع وحتى استطاع إقناع صاحب المصنع بأن يكون شريكه بربع رأس...اقرأ المزيد المال، وشاءت الأقدار أن يموت صاحب المصنع بعد ذلك وأن ترث زوجته شريفة نصيبه في المصنع مع ابنته وكان النصيب الأكبر، وبدأت الأم مع ابنتها في محاولة لفرض النفوذ والسيطرة، بدأتا تقفان أمام طموح عيسى المتنامي.
المزيدعيسى عبدالغفار(شكرى سرحان)الشهير بعيسى الهباش،ولد بمحافظة الدقهليه،وعمل تاجر شنطه، يهرب البضائع من الكويت، متهربا من الجمارك ومعه زملاءه زيطه(ابراهيم الشرقاوى) وسماحه(عبد المنعم...اقرأ المزيد عاكف)، وعندما تم إفتتاح المنطقة الحرة فى بور سعيد، انتقلوا جميعا الى هناك، وتاجر عيسى حتى كون ثروة واصبح من رجال الاعمال، ولأن طموحه كبير فقد فضل الانتقال للأسكندرية ليبتعد عن تاريخه السابق، واصبح من رجال الاعمال الكبار، وإفتتح مصنعا كبيرا، وإضطر لإقتراض مليون جنيه من زملاءه فى بور سعيد، ولكن طموحه الكبير دفعه للتهور، فلحقت به خسائر كبيرة، وزادت الديون وأوشك على إشهار إفلاسه، فتقدم أحد رجال الاعمال وسدد ديونه، وحتى لا يفقد خبرته بالعمل، منحه ربع المصنع، وعينه مديرا عاما، وصمم عيسى على استعادة مصنعه، وتفرغ تماما للعمل وكان قاسيا فى تعامله مع الجميع، لايقبل أى تهاون أو إهمال فى العمل، ولكى يرد قرض زملاءه، قرر إقامة مشروع جديد يدخلهم فيه شركاء، ويشارك فيه مصنعه، لذلك كان يحتاج موافقة شريكه فى المصنع، ولكن توفى الرجل قبل الحصول على موافقته، وورثته زوجته زينب هانم (إحسان شريف)، وكانت تعيش معها ربيبتها شريفه هانم (ايمان سركيس)، والتى كانت تحب عيسى وتقيم معه علاقة عاطفية، غير أن عيسى لم يكن يقيم وزنا لتلك العلاقة، فهو يرى أن الحب ضعف، فقد كان والده يحب والدته، مما جعله دائما ضعيفا أمامها، وكان عيسى يرى ان الدنيا غابة، لابد ان تكون فيها قويا حتى لا تؤكل، وكان مبدأه أن يأخذ كل شيئ، أو يترك كل شيئ، وعندما تقدمت سميره (ميرفت أمين) للعمل سكرتيره لعيسى بترشيح من أحد معارفه، وافق عليها وأعجب بعملها وجهدها، وعاملها برفق، وقد أعجبت سميره بشخصية عيسى وتمنت لو تزوجته، وصارحة شقيقتها الصغرى هدى (ايمان ذو الفقار) طالبة التجارة، بإعجابها الشديد بعيسى، ولكن كيف الوصول لقلبه، وتصادقت سميره مع مهندس المصنع المجتهد حسين (محمد سلطان) والذى احبها بصدق، وظن من معاملتها الحسنة وتوافقهما فى الطباع والأفكار انها تبادله الشعور، وفوجئت سميره بعيسى يطلب منها عدم الخروج مع المهندس حسين، حفاظا على سمعتها، فرحبت بنصيحته، وقد كان عيسى يكره فى شريفه محاولتها التدخل فى تصرفاته، ومعاملته على انه أقل منها، فطلب من سميره إنكار وجوده، اذا كان الطالب شريفه، وعندما سقط عيسى مريضا، وقفت سميره على باب حجرته بالمستشفى، ومنعت شريفه من الدخول، والتى طلبت من عيسى بعد شفاءه، ابعاد سميره عن المصنع، ولكى يعلن عيسى عدم خضوعه لرغبات شريفه، وفى نفس الوقت يلبى طلبها، فقد قام بإستدعاء سميره من اجازتها وخطبها، وعادت سميره لمنزلها غير مصدقة حظها السعيد، لتجد حسين فى زيارتهم جالسا مع اختها هدى وامها(فيفى يوسف) وفى جيبه الشبكة ليخطبها، ولكنه عندما علم بخطبتها لعيسى، إلتزم الصمت، وكانت الصدمة كبيرة لشريفه، إذ كيف لعيسى ان يتركها ويتزوج من الفقيرة سميره، ونجحت شريفه فى إقامة علاقة غير شرعية مع حسين، الذى اكتشف فى لحظة ضعف، ان أسوأ شيئ فى الوجود أن تعيش مستقيما، بينما اكتشفت سميره انها تزوجت من عيسى على الورق، فلم يكن عيسى لديه أى متسع من الوقت للتفكير فى أى شيئ سوى تحقيق حلمه، لتحقيق ذاته، والمحافظة على سلطته وكبرياءه، رغم انه يحب سميره بصدق، واشتكت سميره لأختها هدى وصديقها حسين، والذى اخبرها أن عيسى يحارب فى عدة جبهات، وقد تسرع فى الزواج قبل ان ينتهى من معاركه، وان شريفه واعوانها سيحاربونها حتى يبعدوها عن عيسى، وتعاطفت زينب هانم مع ربيبتها شريفه، ورفضت الدخول شريك فى المصنع الجديد، وزادت فى انتقامها بأن تنازلت عن حصتها لصالح شريفه، التى أصبحت هى الشريك، الذى يجب ان يتعامل معه عيسى، وتطلبه شريفه فيذهب الى لقاءها مضطرا، فتخلع سميره دبلتها وتترك المنزل، بينما تعرض شريفه على عيسى نصيبها فى المصنع، مقابل أن يطلق زوجته سميره، ويتزوجها ليرد لها اعتبارها امام الناس، وتأكد عيسى أنه فقد كل شيئ المصنع والسلطة والمال والحب، وخرج تائها مسلوب الإرادة فى خطوات الى المجهول، لا يدرى إلى أين تقوده قدماه. (كم أنت حزين أيها الحب)
المزيد