سعد اليتيم قُتل والده بيد عمه، وربته امرأة فاضلة إلى أن يكبر، وحتى أن تشاء الاقدار أن يحب ابنة عمه دون أن يعرفها، ودون أن يعرف حقيقة أن والدها هو الذي قتل والده.
سعد اليتيم قُتل والده بيد عمه، وربته امرأة فاضلة إلى أن يكبر، وحتى أن تشاء الاقدار أن يحب ابنة عمه دون أن يعرفها، ودون أن يعرف حقيقة أن والدها هو الذي قتل والده.
المزيدفتوة الجمالية فاضل الجمال(محمد وفيق) عرف الناس على يديه الحق والعدل، وعندما وهبه الله الولد، أطلق عليه إسم زكريا، وقرر رفع الإتاوات عن التجار، ودعى الفتوات للعمل، ليأكلوا من عرق...اقرأ المزيد جبينهم، وهو الشيئ الذى أثار حفيظة الفتوات، وتوجه الشيطانى (محمد أبوحشيش) ومعه عباس (احمد العضل)، لشكواه لأخيه بدران الجمال (محمود مرسى)، وقرروا قتل فاضل، ولكن أخيه بدران طلب منهم ان يقتله هو، وبالفعل انتظره عند الفجر وقتله، وعندما هربت أم زكريا (نرمين كمال) ومعها رضيعها زكريا، قام الشيطانى وعباس بذبحها، وتمكن عبد الدايم (احمد بدير) رجل فاضل، من إنقاذ الرضيع ووضعه فى كاريتة والده، وقام عباس بحرق وجه عبدالدايم، ووجل الحصان من النار، فأسرع بالكارتة وبها الرضيع، وأسرع عبدالدايم وراء الكارتة، ولكنه لم يلحق بها، وأصبح بدران الجمال، هو الفتوة الجديد، الذى ذاق الناس على يديه الظلم والإفتراء. وصل الحصان بالكارتة الى تكية كرامات طبوزاده (كريمة مختار)، والتى قامت برعاية الرضيع، وأطلقت عليه إسم سعد اليتيم، وإحتفظت بالكارتة حتى يظهر أهله. كبر سعد (أحمد زكى) ورفض العيش داخل التكية مع الدراويش بدون عمل، وخرج ليعمل حدادا مع المعلم نصار (احمد غانم)، بينما كانت كرامات تعانى من مضايقات موسى (توفيق الدقن) وإلحاحه الدائم لشراء التكية، بدعوى ان جده مدفون فيها، ولكن كرامات تملك التكية، ولكنها لا تستطيع بيعها لإنها وقف لا يمكن بيعه، بينما كان موسى مشاركا المعلم الهلباوى (فريد شوقى) فى وكالة تجارة كبيرة، بعد ان ترك الهلباوى الفتونة وأصبح تاجرا، وكان دائما فى صراع مع الفتوة بدران لرفضه دفع الإتاوة، معتمداً على رجاله، وعندما قام بدران بخطف محظية الهلباوى، الراقصة حسنه (شويكار) وتزوجها، قام الهلباوى بإستقطاب معظم التجار المتواجدين تحت سيطرة بدران، والذين يفرض عليهم الإتاوات، وكان عبدالدايم فى سبيل سعيه للعثور على زكريا، والهروب من بدران، قد اطلق على نفسه إسم حنجل، ويعيش فى حماية الهلباوى. إنتقم الله من الشيطانى بإصابته بالشلل، وإحترق عباس فى نار المستوقد، بينما عاش بدران فى عذاب قتله لأخيه، منتظرا إنتقام المولى. شاهد سعد فى السوق الفتاة الجميلة صباح (نجلاء فتحى) وفتن بها، وشغفته حبا، وراقبها وتعرف عليها، وإنجذبت إليه بعد أن نبض قلبها بحبه، ورغم انه علم إنها ابنة الشيطان بدران، إلا إنه صمم على الزواج بها. كان بدران يرتب لزواج صباح من ذراعه اليمين الدكرورى (ابراهيم عبدالرازق)، والذى أخلص لمعلمه بدران بسبب هذا الوعد، ورفض الإنضمام لرجال الهلباوى، وكان هناك صراع دائم بين رجال بدران ورجال الهلباوى، وعندما تمكن رجال بدران من الإعتداء على رجال الهلباوى، والإستيلاء على البضاعة التى كانت معهم، قرر الهلباوى الإنتقام من بدران بخطف إبنته صباح والزواج بها، ونجح فى خطفها، بينما كان سعد مع امه كرامات فى منزل بدران لخطوبة صباح، وتمكن سعد من قيادة رجال بدران، وتخليص صباح من أسرها قبل كتب الكتاب، ولكن سعد أصيب بطلق نارى بكتفه، قام بدران بإخراج العيار، وابقاه فى منزله حتى تم شفاءه، ووافق على زواجه من صباح، مما أثار حنق الدكرورى، الذى إنضم لرجال الهلباوى، بينما قاد موسى رجال الهلباوى للإستيلاء على التكية، إنتقاما من سعد، وطرد الدراويش من التكية، واستولى على الكارتة، التى رآها حنجل فعرف انها كارتة زكريا، وعلم منه موسى كل شيئ، فأخبر الهلباوى بالقصة كلها، وحقيقة سعد، وقتل عمه بدران لوالديه، وواجه بدران بالحقيقة وأخبره ان سعد إبن أخيه الذى قتله، وخيره بين قتل سعد وزواجه من صباح، أو فضحه أمام إبن أخيه، ورفض بدران قتل سعد، وقرر الإعتراف بكل شيئ أمام ابن أخيه، وعندما حاول الدكرورى قتل سعد، قام بدران بإنقاذه وقتل الدكرورى، وإعترف امام الجميع بقتل أخيه وزوجته، وطلب من سعد، ان يثأر منه، ولكن رفض سعد قتل عمه، ولكن الهلباوى قام بقتل بدران، والفرار ومعه موسى. (سعد اليتيم)
المزيد