يصير السكان مشردين، ويقرر قاسم الانتقام مما اقترفته عصابات الهاجاناه والهجوم على مقر لهم، ويخرج مازن من السجن، ويحاول سعيد العودة ﻹحضار ابنه الرضيع من المدينة دون فائدة.