تصل لسعيد وصفية أخبار وجود ابنهما خلدون مع أسرة يهودية في حيفا، وتحاول أن تسجل رسالة له لترسلها مع الصليب اﻷحمر، وتمر 8 سنوات دون أمل في استعادة خلدون.