إعلان حالة حب  (2010)  Ealaan Halet Hob

6.9

يتحدى كل من يسار ويارا كل العوائق التي تمنعهما من الزواج بسبب الاختلاف السياسي بين والديهما، فيقرران الهروب ويساعدها القس والد ماسيس في الاختباء لديه، لكن رجال هشام يتواصلون إلى مكانهما ويقتلون يسار،...اقرأ المزيد ولكن القدر يضع كلمته الأخيرة بشكل مباشر.

  • دليل المنصات:


حلقات المسلسل (31 حلقة)


  • حلقة #1:

    يرفض أحمد تعيينه عميدا للكلية بوساطة والد زوجته أسماء، ويتجادل أبو قيصر مع زملائه في الحزب حول الوضع السياسي القائم على التشاحن والتجاذب بين مختلف الأحزاب.


المزيد

مشاهدة اونلاين




صور

  [52 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يتحدى كل من يسار ويارا كل العوائق التي تمنعهما من الزواج بسبب الاختلاف السياسي بين والديهما، فيقرران الهروب ويساعدها القس والد ماسيس في الاختباء لديه، لكن رجال هشام يتواصلون إلى...اقرأ المزيد مكانهما ويقتلون يسار، ولكن القدر يضع كلمته الأخيرة بشكل مباشر.

المزيد

  • نوع العمل:
  • مسلسل





  • هل العمل ملون؟:
  • نعم



أراء حرة

 [1 نقد]

اعلان حالة حب ..اعلان حالة امل

عندما تصبح جمل الحوار في عمل درامي نثرا جميلا يحفظه قلبك فاعلم انك قد دخلت كتابا دراميا مصورا ستخلد شخصياته في ذاكرتك ومخيلتك, هذا مااحسست به وانا اتابع عملا يحمل ماساة بلد كامل برمزية شكسبير الشهيرة روميو وجوليت المحفوظة في ذاكرة الشعوب اجمع هذا العرض الجميل الرمزي بتعرية لواقع مرير جعل من روميو وجولييت العراق شيئا مختلفا تماما عن غيرهما جعل من شخصيتيهما مثالا لكل قلب نقي ناضل من اجل سلام نابذا كل اشكال الحرب والتطرف والخراب ليحيا في فضاء نقاء لم يدركه من حولهم في خضم صراعات ارتوت بدماء...اقرأ المزيد واحقاد...حولهم ومعهم وعبرهم رأيناواقعا مر ويمر به البلد حتى الان واقع يحكمه السلاح يحكمه منطق القوة وليتها قوة العقل او الايمان بقضية انما هي قوة البحث عن مصالح شخصية فردية اخر همها بسمة الناس يبدأ المسلسل مع ذلك الانفجار الذي يحدث عند بوابة الجامعة حيث يرتمي جسدي البطلين يارا ويسار والدماء تسيل منهما برمزية بليغة ان لنا تاريخا مشتركا والما ومصابا واحدا, هناك عند المسشتفى تجد المشهد الاول الذي يشير الى تلك العداوة بين العائلتين المبنية على اساس المصالح لتظهرها بقوة الطائفية المقيته...هناك رغم دماء الابناء وخطورة الموقف تجد محمد سعيد )سامي قفطان) يعبر بغضب (هذا شعنده هنا) في اشارة لوجود مدحت (جواد الشكرجي ) في الباحة نفسها ومع كل لحظة من المسلسل تتعرف اكثر واكثر على كم البغض الذي يحمله كل من هذين الرجلين للاخر على خلفية صراع مصالح قديم تسببب في مقتل اكثر من ابن واخ من العائلتين ....ليصبحا جبهتين متنافرتين كل له جماعته حسب تعبيرهما . حولهما وفي فلكهما يدور من لا يعرف مبدأ او طائفة الا مصلحته الشخصية وغايته يحركهما كدمى بخيوط يغذيها باحقاد ليحقق بتحكمه بها وبهم كل مآربه مثل شخصية ابو هدى (طلال هادي) الذي كان بحق المحرك لعرض الدمى هذا والذي نال حظه من التصفيق منتصرا في نهاية الاحداث راقصا بانتشاء على دماء ضحاياه من شباب حلموا من اجل الامان والحب ومن سذج فهموا الانتماء للطائفه على انه دم وقتال وتطرف...ينقلنا المسلسل عبر احداث حلقاته الواحد والثلاثين بين احلام الشباب في الجامعات الذين يبدون وكانهم شباب سطحيين في بداية الامر لاتأخذ منهم جملة مفيدة واحدة يملأ حديثهم التهريج هاربين اليه من واقع مرير ملبد بسحب تمطر دما وبين عالم السياسة الملبد بنوع اخر من غيوم تمطر مكائدا واحقاد...وتحت مظلة الغيوم تلك تنشأ قصة حب عميقة جريئة تصبح رمزا لمحبة روحية تسمو فوق الماديات تجعل من يسار (علي عبد الحميد) ويارا (ريام الجزائري) رمزا لشعب ...هذان الطريدان الذان لم يهنئا بلحظة حب تسعدهما وهما يحملان هم الناس جميعا عبر همهما وهما يعيدان لذاكرتنا ملحمة الاعزل لحمزة الحسن...يسار ذلك الذي تجده في بداية المسلسل يردد جمل لامعنى لها كسلحفاة شاربة ديتول ..تجده مع تصاعد الاحداث وقد شاب حكمة بذلك الحب يخاطب القس يوسف (ريكاردوس يوسف) باحس نفسي شايل همي و هم كل الناس...احس نفسي مثل طير بنص كومة بنادق اذا التاف لليسرة يموت واذا التاف لليمنة يموت واذا بقى بمكانه هم يموت...يعني الموت هو النهاية اني ماعاد يهمني اموت او اعيش ماكو فرق.منتهى التسليم والايمان بالقضية يشعرك ان ذلك التمرد والهروب ماكان مقتصرا على علاقة حب وانما كان تمردا على واقع الكره والدم ...شخصيات كثر مرسومة بدقة عزفت الينا هذه الملحمة الدرامية الجميلة احمد (عادل عباس) ذلك الاستاذ الجامعي الذي ينتمي الى القيم والمباديء النبيلة الى وحدة الوطن كان دائما صوت العقل والامل وبه اختتم العمل وهو يحمي ذلك الطفل ثمرة ذلك الحب الذي اغتيل ليمنحك الامل في ان تقول حسبي ان امثال احمد كثر وان بهم سينجو ذلك الطفل وان كان محاطا بوابل من رصاص...الامهات(ابتسام فريد, اسيا كمال,عهود ابراهيم) كانوا يدعون بالدعاء نفسه رغم اختلاف الطوائف لان قلوبهن تجمعها الاوجاع ولاتشتتها المصالح ....اخوة وابناء عمومة يختلفون بمسميات الطوائف الا انهم يتماثلون في سطحية وضيق الافق ...قيصر (سنان العزاوي ) ...تحسين (مهران عبد الجبار) ...نظير (سامان العزاوي)..لم يكونوا الا نسخة مستنسخة من بعضهم البعض عبر شخصيات مرسومة بدقة ...ولربما كان هشام (كريم محسن) اكثر دهاءا واكثر انشغالا بانتمائه لمصلحته متسترا بالانتماء الى العائلة والطائفة ...اصدقاء باتوا اكثر ترابطا فيما بينهم من عوائلهم حملوا هموم بعضهم وامنوا بقضاياهم لم يفرقهم مال او جاه او طائفة ...ورغم انني مازلت اجد في لحظة تشتت عادل(حسن هادي ) الصديق الاقرب ليسار وهو يشي بمكان يارا امرا غريبا لم استطع ان اقتنع به والى الان لا ادري ان كانت الحبكة الدرامية لم تقنعني ام انه حزني على ان امثال نظير لهم اساليبهم التي قد تشتت حتى وفاء عادل لتتركني غير مصدقة...ماسيس (علي سميعه) اكثر الاصدقاء وفاءا وان بدا عليه انه متجمد المشاعر الاانه كان يحمل قلبا طاهرا جميلا وهي رمزية غاية في البلاغة عن ان الافعال تغني عن الاقوال ...الحق ان المسلسل يحتاج الى اكثر من وقفة تتناول حوار مدروسا جميلا لا ابالغ ان قلت ان كل كلمة فيه محسوبة ومدروسة بحرفية عالية..اللهجة العراقية بدت جميلة نقية ماخوذه من نبض المنازل العراقية تذكرك بمواقف كثر حدثت في حياتنا وذاكرتنا ...اداء حرفي متمكن من الممثلين دون استثناء ولا اود ان اذكر اسما فاظلم الاخر ولا ابالغ ان قلت بانني قد اعدت متابعة مشاهد كثر مستمتعة باداء ممثلي العمل .. كمشهد النزاع بين يسار وقيصر الذي هرب على اثره يسار .المشاهد التي تجمع بين احمد وابي قيصر ...زيارة يسار ليارا في المستشفى ..اللقاء الاول بين يارا ويسار بعد معرفة هوية كل منهما .. تلقي ابو اكرم لخبر علاقة ابنته بيسار ..مقتل كل من الحبيبين يسار ويارا ..رد فعل قيصر على وفاة اخيه ومشاهد اخرى كثيرة علقت في الذاكرة....الموسيقى التصويرية تالق فيها رائد جورج لتتربع انغامه كعادته في قلوبنا ...في هذا العمل ضحكت بكيت تحسرت تمنيت تأملت , تتحكم في ردود افعالي تلك المعزوفة الجميلة التي الفها احمد هاتف وقادها حسن حسني وعزفها نخبة من الممثلين منحوني جميعا الامل في ان هذا العمل هو خطوة كبيرة نحو صناعة دراما تتناسب مع بلد له تاريخه, دوره ,شجونه وتأثيره وهذا مايميز هذا العمل غيره...ختاما شكرا لكل من ساهم في عزف هذه السمفونية الجميلة شكرا لانكم انصفتم الامنا وجراحنا شكرا لانكم عبرتم عن امالنا وكنتم مرآة صادقة لواقع نسأل الله تعالى ان تنتهي احزانه ويحين ربيعه.... زينب بيروتي.

أضف نقد جديد


تعليقات