يقام عزاء للمناضل إحسان في الحي الذي يسكنه، ويُشاع أن الرئيس السوري شكري القوتلي حضر العزاء. يسلم شاهين صديقه سلوم خطابًا ليسلمه إلى حسنة لأنه يحبها ويريد أن يخطبها، ولكنه يخاف من أبيها. تصل أخبار إلى شاهين أن أبو حسنة يقول عنه أنه محتال.
يرى شاهين - والد سلوم مقتولًا على سفح الجبل، ويخبر شاهين - سلوم أنه رأى أبو حسنة وهو يقتله. فيطلب سلوم منه الذهاب معه إلى قسم الشرطة ليشهد بما رأى، ولكنه يرفض. يبيع أبو حسنة الحرير بمبلغ كبير.
يلتقي أبو حسنة مع أبو يحيى الذي يطلب منه كميات كبيرة من الحرير مقابل مبلغ كبير، وتغضب حسنة من عبدالمقصود الذي يصدق الشائعات التي تطلقها عليها جارتها مريم بنت المختار، وتنصحه بالتركيز في عمله.
يختفي أبو حسنة وتقلق عليه ابنته، وتضطر للذهاب إلى المختار أبو مريم للبحث معه عن أبيها. يعود أبو حسنة إلى الحي ومعه شاهين بعد أن نصب عليهم أبو يحيى في صفقة حرير كبيرة.
تزور حسنة - عبدالمقصود في مدرسته لتسأله عن أي معلومات يعرفها عن حقيقة ما حدث بين والدها وشاهين في تجارة الحرير، ولكنه يخبرها أنه لا يعرف شيئًا. يطلب أبو حسنة سلاحًا من مختار ولكنه يرفض، ويقبض على أبو حسنة.
تزور حسنة - عبدالمقصود في منزله وتطلب منه مساعدة والدها، ويخبرها أنهم سيجتمعون في بيت المختار لحل هذا الأمر. يزور شاهين - أبو حسنة في محبسه ويخبره أنه أصبح موظفًا حكوميًا وسيقف بجواره حتى يُفرج عنه.
يزور شاهين - مختار في منزله ويطلب منه اختيار مجموعة من نخبة البلد ليذهبوا ويخطبوا له حسنة من أبيها. ويرفض أبو حسنة تزويج ابنته له.
يعتدي سلوم بالضرب على رئيس الشرطة وتنصحه شقيقته بالهرب من البلد. يخطط أبو حسنة لترك البلد مستقبلًا حتى يبتعد شاهين عن ابنته.
يُلقى القبض على لص في منزل شاهين، ويدعي مختار أن أبو حسنة هو من أرسله لقتل شاهين. ويبدأ قائد الشرطة في عمل تحريات ويأمر بمراقبة هاتف أبو العبد لأنه يشك أنه الرأس المدبر.
يدخل المختار منزل أبو حسنة المغلق في البلد هو واثنان من رفاقه، ويحدثهما أنه يدبر انقلابًا ضد الدولة ويبحثون عن أسلحة أو منشورات تدينه لتقديمها للشرطة. يخبر أبو جابر قائد الشرطة بشكه في مخطط أبو حسنة للانقلاب.
تجلس مريم مع عبدالمقصود وتحاول التعبير عن مشاعرها تجاهه؛ لكنه يصدمها برفضه. تهاجم الشرطة قهوة الدانوب وتعتقل مجموعة من الكادحين، ويتحدث أبو اليسر مع أبو حسنة عن ضرورة النضال ضد الفاسدين.
يزور سلوم منزل مجدولين بعد عودته إلى البلد وانضمامه للجيش، ويتفاخر أمامها هي ووالدها بصورته مع الرئيس السوري حسني الزعيم. يزور عبدالمقصود - أبو حسنة في محبسه ويخبره أن شاهين يزور حسنة دائمًا.
يفرح سلوم ورفاقه بنجاح انقلاب الرئيس حسني الزعيم، ويُشاع أن أبو حسنة شارك في الانقلاب. ويتضح أن شاهين كان له دورًا في الانقلاب.
يقرر أبو حسنة شراء أرض وعمل مزرعة للعجول والأبقار لمساعدة أهل البلدة على الإنتاج والعمل. يقلق المختار من طول مدة إقامة أبو حسنة في القرية وعدم ذهابه للشام بعد تثبيت أركان الانقلاب.
يخطط شاهين للضغط على أبو حسنة ليتزوج ابنته لأنه سيصبح له وضع كبير وسلطة بعد نجاح الانقلاب. يذهب شاهين لرئيس الشرطة أبو جابر ويدعي كذبًا أن أبو حسنة مرتشٍ وفاسد، وأن عمل المزارع ما هو إلا ستار لأعماله غير المشروعة.
يقابل شاهين - حسنة ويخبرها بغضبه بسبب رفض والدها زواجهما. يتشاجر عبدالمقصود مع شاهين، ولكن حسنة تعنف عبدالمقصود وتطلب منه ألا يتدخل في حياتها، ويستجوب أبو جابر - أبو حسنة.
تتشاجر ريا مع حسنة وتخبرها أنها لا تحب شاهين ولا عبدالمقصود، ويتلصص أبو جابر على خطابات أبو حسنة ويعرف أنه خاطب وزير العدل ليعزله من منصبه، وإبعاد المختار أبو مريم من أي مسؤولية تخص البلد.
يكتب شاهين تقريرًا أن أبو حسنة ضد الدولة ويسب السلطة ويحرض الكادحين على عمل انقلاب ضد الدولة. ويُقبض على أبو حسنة وسؤاله عن تلقيه عمولات ورشاوي، فينكر الأخير.
يخطط أبو جابر للإيقاع بين سلوم وجماعته لأنه بالجيش ويعمل بالعاصمة وله نفوذ كبير يخافون منه. تُوجَّه إلى أبو حسنة تهمة التخطيط للانقلاب على المشير حسني الزعيم، ويُقبض على حسنة للتحقيق معها إذا كان لديها معلومات عن نشاط أبيها.
يعتدي عبدالمقصود بالضرب على شاهين ويجعله يقبل قدمه أمام الجميع، ويُفرج عن حسنة وتريد مغادرة البلد، ويلحق بها شاهين ويطلب منها الزواج، فتخبره أنها لن تتزوجه إلا إذا استعاد كرامته أمام عبدالمقصود.
يعترف نصري بحبه لمريم بنت المختار، ويقول لها إنه أحضر أوراقًا تُدين شاهين وتُدخله السجن، ولن يُسلّمها لها إلا إذا صارت زوجته. يذهب سلوم لخطبة مجدولين، لكن والدها يرفضه.
تواجه ريا - حسنة بحقيقتها، وتقول لها إنها لا تُقدّر قيمة عبدالمقصود وتتلاعب بمشاعره، وحتمًا سيضيع منها وستندم. يُعتقل أبو نصيف بتهمة الانضمام لجماعة أبو حسنة الانقلابية.
يذهب شاهين لعقد قرانه على حسنة، لكن أبو رشيد يتصدى له ويمنعه، ويحدث إطلاق نار كثيف أمام المنزل. يُصدر بيان بالإفراج عن أبو حسنة، ويعزل حسني الزعيم ويعدم رميًا بالرصاص، ويتولى سامي الحناوي رئاسة البلاد.
يخطب أبو حسنة في أهل البلدة ويحثهم على النضال ضد الاستعمار ولابد أن يكونوا صامدين. يتحدث أبو حسنة مع صديقه أبو رشيد بضرورة إقناع أهل البلدة أنه هو من قام بالانقلاب حتى يستطيع حمايتهم من الشرطة.
تطلب الجماعة التي يعمل معها شاهين كتابة تقارير سرية عن تحركات أبو حسنة، خصوصًا بعد الخلاف الذي نشب بين رئيس البلاد سامي الحناوي ومساعديه، ويراقب شاهين - عبدالمقصود.
تزداد طلبات أهل البلدة من أبو حسنة، فينصحه أبو رشيد أن ينزل إلى الشام حتى تهدأ الأمور لأنه لن يستطيع مساعدة أهل بلدته في الإفراج عن كل هؤلاء السجناء. يلتقي شاهين مع حسنة.
تزداد شعبية أبو حسنة في البلدة، ويتفق شاهين مع نصري على محاولة اغتيال أبو حسنة، وأن هذا في مصلحته للضغط على المختار من أجل زواجه من مريم ابنة المختار.
يطمئن شاهين - نصري بأنه سينهي موضوع زواجه من مريم ابنة المختار. ويذهب المختار وأبو جابر قائد الشرطة إلى أبو حسنة ليبلغوه أن شاهين هو من خطط لمحاولة اغتياله عن طريق نصري.
يحضر أبو جابر ومعه نصري الذي يعترف أن شاهين هو من خطط لكل هذا. يتقدم عبدالمقصود للزواج من مريم بنت المختار، وتنهار حسنة التي كانت تُخطط للزواج منه وترك شاهين.
يذيع الجيش بيانًا بعزل سامي الحناوي من منصبه بسبب خلافات على الوحدة بين سوريا والعراق. يتشاجر أبو حسنة مع ابنته ويُخبرها أنها لن تتزوج شاهين لو كان أخر رجل في العالم.