سلم الأمير أبو عبدالله الصغير غرناطة بعد صلح مع الملك فرناندو والملكة إيزابيلا، وسقطت بذلك آخر معاقل المسلمين في الأندلس، بينما استعد أبو غسان قائد الفرسان وعبدالله الزغل لمقاومة الإسبان.
أحرقت الملكة إيزابيلا معاهدة تسليم غرناطة لعدم الالتزام بها، وكان ابن الأمير من بين الرهائن للأسبان، بينما حاول عبدالله الزغل وغسان ونعيم نقض الهدنة لإشعال الحرب.
قاوم أبو غسان الإسبان وجُرح، بينما أراد ملكهم رأسه وسيفه وفرسه. تعهد الإسبان بإعطاء الأمير عبدالله ثلاثين ألف قطعة ذهب مقابل غرناطة، وخطط الأمير لاستدراج غسان خارج القصر لتسليمه لهم.
رفض أبو غسان ولاية غرناطة بعد عرض عائشة الحرة، بينما طالب الإسبان بالقبض على عبدالله الزغل وغسان. أرسل نعيم جنديًا متخفيًا بدل غسان فقثتل، وتم القبض على عبدالله الزغل عم الأمير.
عرض أبو القاسم الزواج على فدوى صاحبة الخان، بينما رفض غسان تسليم سيوف الفرسان والجنود للإسبان عند تسليم غرناطة، واتهم الأمير بالخيانة، وعرض عليه إعداد المقاومة لمواجهة الأسبان.
طلب الأمير من أبو القاسم مساعدته للخروج من ورطة الاتفاق مع غسان وعائشة الحرة لمقاومة الإسبان وعدم تسليم غرناطة، بينما أرسلت إيزابيلا السكرتير فرناندو لاستعجال تسليم الرهائن ومعهم غسان، وسُجن زيادة صاحب عبدالله الزغل.
ذهب غسان للسجن كقائد للفرسان للإفراج عن عبدالله الزغل لكنه وقع في الفخ وسُجن، بينما حاولت عائشة مغادرة القصر، وعَلُوة ابنة أبو القاسم اكتشفت خيانة أبيها وسلمت نعيم معاهدة أبيها مع الإسبان واختبأت في خان فدوى.
ساعد زياد المساجين غسان وعبدالله الزغل على الهروب من السجن إلى خان فدوى، فيما حضر الأمير عبدالله وأبو القاسم لاستلامهما لتسليمهما للإسبان، لكنهم فوجئوا بهروبهما.
وصل الرهائن وأُبلغ الملك فرناندو بعدم وجود غسان بينهم، وخطط غسان لقتل الملك، بينما قتل عبدالله الزغل الأمير عبدالله الصغير وقتل نعيم أبو القاسم الوزير.
حاول عبدالله خداع غسان بإرساله للأسبان للتفاوض حول غرناطة وتسليمه لهم، بينما عرض غسان على عائشة الحرة معاهدة الإسبان لبيع غرناطة مقابل ثلاثين ألف قطعة ذهب.
رفض غسان خوض حرب مع الإسبان بعدد قليل من الجنود مقابل معداتهم وجيش ضخم، محذرًا من أن مصيرهم الموت، بينما طلب أبو القاسم من فدوى وضع السم في شراب غسان لقتله.
رفضت فدوى وضع السم في شراب غسان، ودخل غسان الخان وعرف ما يخططه أبو القاسم وحاول إعطاء السم له، متهمًا فدوى، فيما انفصلت علُوة عن أبيها وذهبت مع نعيم.
تزوجت فدوى زياد السجين وغادرت المدينة مع نعيم، بينما عاد عبدالله لإفريقيا. هاجم غسان الإسبان مع عدد قليل من الجنود واستشهد، ودخل فرناندو وإيزابيلا القصر وأنقضوا العهد مع أبو القاسم بجعله نائبًا للملك.