سلم الأمير أبو عبدالله الصغير غرناطة بعد صلح مع الملك فرناندو والملكة إيزابيلا، وسقطت بذلك آخر معاقل المسلمين في الأندلس، بينما استعد أبو غسان قائد الفرسان وعبدالله الزغل لمقاومة الإسبان.