ساعد زياد المساجين غسان وعبدالله الزغل على الهروب من السجن إلى خان فدوى، فيما حضر الأمير عبدالله وأبو القاسم لاستلامهما لتسليمهما للإسبان، لكنهم فوجئوا بهروبهما.