يذهب عمر لزيارة الحلبي في زنزانته فيأمر الحجاج الحرس بإغلاق الزنزانة على عمر بالداخل، ويتم إطلاق سراحه فينكر الحجاج تدبيره للأمر، ويغادر عمر إلى المدينة المنورة.