يذهب أحمد الدنف قائد الشرطة إلى والي بغداد، فينهره الوالي ويطالبه بإيجاد حل للصوص الذين يسرقون القوافل التجارية على أبواب بغداد. يعترض بارق الرماح على أن أحمد الدنف المصري أصبح قائدًا للشرطة في بغداد.
يُعين حسن رأس الغول معاونًا للدنف. تقوم دليلة زوجة أحمد الدنف بعمل خطة محكمة عن طريق عجوز شرير لكي يطلق صالح زوجته ويتزوجها هي، وتطلب من صالح الذهاب إلى زوجها قائد الشرطة ويطلبها للزواج منه.
تستمر دليلة في ألاعيبها وسرقة أشياء من عدة أماكن، لكي يعرف حسن رأس الغول أنها من تفعل ذلك. يقلق الدنف ويخبر حسن عن احتمالية إدارة دليلة لعصابة من النساء لنشر القلق في بغداد.
تنتحل دليلة شخصية وصفية ابنة شهبندر التجار وتخطف ولده، ويصل الأمر إلى الوالي. ويحقق رأس الغول والدنف في هذا الأمر بعد أن كثرت جرائم دليلة. يُستدعى الشهبندر لسؤاله عن اختفاء رأس الغول.
يتحدث عبدالله مع زوجته دليلة أنه يريد البقاء بجانبها، فتنفعل عليه. يتحدث رأس الغول مع مساعده سالم أنه يفكر في العودة إلى مصر، لكن سالم يؤكد له أن هناك جاسوسًا ينقل أخبارهم.
يُلقى القبض على عبدالله زوج دليلة، ويذهب الدنف إلى المطعم ذاته ليقابل دليلة ولا يعرف أنها هي المرأة المطلوبة، فتخدعه في الكلام. تضع لهم المخدر في الخبز وتحبسهم مع حسن.
يعود رأس الغول إلى مصر ويذهب مع خاله يوسف إلى الوالي، ويخبره أن الوالي في العراق استمع إلى الإشاعات وصدقها وفصله من عمله، فيعينه الوالي مقدماً للشرطة في مصر. يطلب رأس الغول الزواج من فاطمة ابنة خاله فتوافق.
تصل دليلة إلى مصر وهدفها رأس الغول، وتطلب من الكلبي أن ينشر في السوق ما فعلته بحسن في بغداد وكيف حبسته وفصله الوالي من عمله بفضل ألاعيبها وذكائها. ويوصي الكلبي مساعده بمساعدة دليلة للقضاء على رأس الغول.
يقدِّم الكلبي جارية هدية إلى رأس الغول، لكن سالم مساعده يخاف منها ويحذِّر سيده. ويتفق الكلبي مع دليلة على إهداء حسن الجارية نرجس، لأنها تطمح في الزواج من الكلبي وستوافق على قتل رأس الغول عربون الزواج.
تتصنَّع نرجس الجارية أنها كانت تكره الكلبي، وفرحت بعيشها في منزل رأس الغول، وتصدقها زوجته فاطمة. يلفِّق الكلبي ودليلة تهمة مع صائغ، ويجدون المسروقات في منزل حسن فيتم فصله من منصب مقدَّم الشرطة.
يُحتجز رأس الغول وجنوده في السجن، ويدبِّر سالم خطة لهروب رأس الغول من محبسه. تتنكر دليلة في دور منجِّمة وتذهب إلى بيت رأس الغول. يقرر الغول مغادرة مصر ويعطي لجنوده حرية التصرّف كما يحبون.
يذهب سالم إلى منزل رأس الغول ليُحضِر له الطعام، ويخبر زوجته فاطمة وخاله يوسف أنه ينوي الرحيل من مصر. لكن الجارية نرجس تضع السم لحسن في الطعام فيموت. وتعرف فاطمة أنها حامل بطفل بعد وفاة زوجها.
تتشاجر فاطمة مع ابنها علي لأنه أخرج السيف من حجرتها دون علمها، وتحثه على التركيز في طلب العلم. يذهب علي إلى سالم ليسأله عن والده. تسأل دليلة زريق السماك عند الدنف، لكنه يخبرها أن لا أحد يعلم مكانه.
يذهب التاجر عمر إلى الوالي ليشكو له ظلم صاحب الشرطة الكلبي في الإتاوات وفرض الضرائب. يعاني الشيخ علوان من شغب علي في الكُتّاب.
يستدعي الوالي - صلاح الكلبي لسؤاله عن فرض الضرائب الباهظة. يقوم رجال الكلبي بحرق دكاكين التجار كلها. يخالف علي مرة أخرى كلام سالم ويستمر في التمرن على القتال وحمل السلاح.
يتنكر علي ويذهب إلى التاجر الخائن الذي شهد زورًا ويأخذ منه أموالًا. يواصل علي تنكره وعمل المقالب في رجال الكلبي، ويطلق الأهالي عليه (الزيبق) لسرعة اختفائه.
يتنكر علي الزيبق في زيّ طباخ ويصادق كبير الطباخين في منزل الكلبي ويعمل معه حتى يراقب الكلبي. ثم يتنكر الزيبق في زيّ امرأة ويخدع الكلبي ويدخل إلى حجرته، ويكشف له عن شخصيته وأنه سيستمر في إذلاله.
تتنكر دليلة وابنتها في زيّ تجار رجال، ويذهبان إلى سالم لطلب فتى قوي وذكي يشبه الزيبق ويلعب الشطرنج. ويتنكر علي في زيّ تاجر ويذهب إلى الكلبي مع شيخه علوان، ويخبره أنه ينوي التجارة في البلاد.
ينفعل الكلبي على مساعده عثمان ويأمره بالبحث عن التاجر السكندري، ويفتش جميع الخانات لكي يعثر عليه. يقتل رجال الكلبي - شهبندر التجار ويشيعون في الحي أن علي الزيبق هو الذي قتله.
يقرر الكلبي الذهاب إلى الحمام للاسترخاء والتفكير في كيفية القبض على الزيبق، ويعرف علي لأنه تنكر مرة أخرى في زي مساعد طباخ في منزل الكلبي. يلاعب علي - زينب الشطرنج وهو متنكر.
يخبر عثمان مساعد الكلبي الأخير أنه لا يمكن أن يتعاون مع الزيبق ضده، وأن شكه فيه في غير محله. وتبحث دليلة وابنتها في السوق عن طريقة للوصول للزيبق، ويتنكر الزيبق في زي عطار ويقابل دليلة.
تصل أخبار زينب لعلي ويسمع عن حسنها وجمالها، ويخاف من أنها ابنة دليلة ذات النوايا السيئة. وتطلب دليلة من ابنتها أن تفكر معها في خطة للقضاء على الزيبق، لأنها لا تستطع النوم.
يذهب الكلبي ومساعده إلى الحمام لتدبير خطة للإيقاع بالزيبق رسمتها دليلة، ولكنه ينفذ مقلبه فيهم ويهرب كالعادة. تذهب دليلة وابنتها إلى قصر الكلبي ويقيمان هناك. يشكو الزيبق لسالم انشغال قلبه بزينب.
يتنكر الزيبق في شخصية تاجر متجول ويسقي الكلبي مقلبًا جديدًا يجعله مسار سخرية العامة أكثر. يتشاجر الكلبي مع دليلة لأن كل خطة ترسمها تجعله أضحوكة أكثر.
يناشد الكلبي الناس في التعاون مع الشرطة للتخلص من الزيبق. تترك زينب رسالة لدليلة أنها تود العودة إلى بغداد. يخبر سالم - علي أنه ابن حسن رأس الغول، وأن أباه قتل والد زينب وزوج دليلة، وأن حبه هذا مستحيل.
تخبر دليلة ابنتها زينب أن الزيبق هو ابن رأس الغول قاتل أبيها. تسلّم فاطمة لابنها علي سيف أبيه. تنصب دليلة كمينًا لعلي فيقبض عليه وهو بصحبة ابنتها زينب طالبًا منها الزواج.
تبكي فاطمة على ابنها بعد أن قبض عليه. تلتقي فاطمة - بزينب وتخبرها أن زوجها رأس الغول لم يقتل أباها متعمدًا، بل كان أحد أعوانه، ولكن دليلة أمها حرضته على الخيانة ودفعته للموت.
يساعد حارس السجن مسرور - علي الزيبق على الهروب، تحاول دليلة التشفع للكلبي عند الوالي ولكنه يرفض. يلتقي علي بزينب وتخبره أن أمها كادت أن تزوجها بالقوة من كلبي، يسرق علي بيت المال.
يشعل علي النار في منزل بجوار بيت المال. يذهب الكلبي إلى حجرة زينب ويكون علي مختبئًا داخل صندوق كبير. وينجح في أسر كل من دليلة والكلبي، ويعرض على الأولى الخروج من حبسها والعيش معه وزينب في سلام.
تعترف دليلة أمام الجميع أنها هي من دبرت قتل رأس الغول. يُعين علي الزيبق قائدًا للشرطة ويُسجن الكلبي، بينما تطرد دليلة من البلاد وترحل زينب معها.