تبكي فاطمة على ابنها بعد أن قبض عليه. تلتقي فاطمة - بزينب وتخبرها أن زوجها رأس الغول لم يقتل أباها متعمدًا، بل كان أحد أعوانه، ولكن دليلة أمها حرضته على الخيانة ودفعته للموت.