أراء حرة: فيلم - ﺭﺳﻮﻡ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ - The Lion King - 1994


عندما تجبر على استخدام حاسة واحدة فقط

فكرة مشاهدة فيلم الاسد الملك مرة أخرى بعد أكثر من سبع سنوات على مشاهدته كانت فكرة ابني الذي أصر على دخول السينما بالرغم من وجود الفيلم على جهاز الكمبيوتر الخاص بي ....ظللت افكر فيما سيعجبه في مشاهدة الفيلم بالرغم من انه باللغة الانجليزية وغير مدبلج بالصوت المميز للممثل محمد هنيدي وشخصية تيمبا الشهيرة وتلك الافيهات العربية التي لا توصف والتي لا تزال عالقة في ذهني ...قطعت تذكرة الدخول وانا على مضض وبالرغم من أن الفيلم بخاصية 3D إلا أنه لم يشغل بالي مطلقا وجلست بجوار ابني اقلب في هاتفي الخلوي حتى...اقرأ المزيد بدأ الفيلم الذي سرقني منذ الوهلة الاولى مع صوت الموسيقى والدخلة الرائعة حيث نفد إلى قلبي مباشرة واخذتني الموسيقى لأترك العالم من حوالي واعيش مع الفيلم ....انها ولادة سمباولاحظات تتويجه وليا للعهد ..موسيقى رائعة تجذب كل من يسمعها ليعيش نفس جو الغابة وما فيها ولن ابالغ إذا رأيتها من افضل المقطوعات الموسيقية التي تم استخدامها في افلام الرسوم المتحركة على الاطلاق بالاضافة إلى المؤثرات الصوتية المستخدمة التي جعلتني اقدم الولاء والطاعة لملك الغابة وولي عهده وبكامل ارداتي والتي اغلق معها عيني لأراء الوجود بأحاسيس جديدة وأقرر ان استخدم حاسة السمع فقط ...مشاهد كثرة احسست انني لأول مرة اشاهدها ، لاحظات موت ملك الغابة وتأثير موفيسا على سمبا واقناعه بانه السبب وراء موت والده ابكتني بشدة ...درجات الالوان التي تمثل لك الطبيعة الخلابة باشكال تظن انها الجنة ...مقابر الافيال التي تمنيت ان اشاهدها ع الحقيقة وتحققت بمشاهدتي للفيلم مرة تلو الأخرى..كنت من اشد المعجبين بدبلجة الفيلم إلى اللغة العربية العامية ومع مشاهدته باصوات اجنبية برعت في إلقاء الحوار وإدخال مشاعر حقيقية مثل صوت الممثلة السمراء الامريكية ووبي جولدبرج وصوت الممثل العبقري جيمس إيرل في تجسيد شخصية الشرير العم موفيسا وكيف تمكن من اشعال النيران بداخلي حتى انني لم استطع كظم غيظي بداخلي من افعاله وتعاطفت مع سمبا لصوته الذي يصل إلى القلب حيث برع ماثيو بروديريك في تأدية دوره ....وبعيد عن السيناريو وقصة الفيلم وكيف انتصر الخير ع الشر ومعرفة الاصدقاء ف الشدائد وما تنتهي عليه اغلب القصص فإن الفيلم توليفة مركبة عظيمة يعشقها الكبار قبل الصغار إنه طاقم عمل غاية في العبقرية