آخر أيام المدينة  (2016)  Akher Ayam Al-Madina

6.2

في عام 2009، وداخل مدينة القاهرة العريقة، تدور حياة (خالد) المخرج الشاب الذي يحاول أن يصنع فيلمًا عن تلك المدينة، وما تحمله من أحلام. في الوقت الذي يعاني فيه من احتمالية أن يُطرد من شقته، والفتاة التي...اقرأ المزيد يحبها تريد أن تهاجر خارج مصر، ووسط كل هذا يتذكر أيام طفولته عندما كانت القاهرة مكانًا أكثر إشراقًا.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين




تفاصيل العمل

ملخص القصة:

في عام 2009، وداخل مدينة القاهرة العريقة، تدور حياة (خالد) المخرج الشاب الذي يحاول أن يصنع فيلمًا عن تلك المدينة، وما تحمله من أحلام. في الوقت الذي يعاني فيه من احتمالية أن يُطرد...اقرأ المزيد من شقته، والفتاة التي يحبها تريد أن تهاجر خارج مصر، ووسط كل هذا يتذكر أيام طفولته عندما كانت القاهرة مكانًا أكثر إشراقًا.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم

  • مواقع التصوير
  • ألمانيا
  • العراق
  • لبنان
  • مصر


  • فاز الفيلم بجائزة كاليجاري من مهرجان برلين السينمائي الدولي.

  • كان من المقرر عرض الفيلم ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لعام، ثم اعتذرت إدارة المهرجان...اقرأ المزيد عن قبوله، وأرجعت ذلك في بيانها الصادر عنها أن الاتفاق جاء في البداية ليعرض ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، لكن المخرج تامر السعيد طالب بعرضه ضمن المسابقة الدولية، ووافقت اﻹدارة بشرط عدم إرسال الفيلم ﻷية مهرجانات آخرى لحين عرضه ضمن مهرجان القاهرة، وأضافت اﻹدارة بأن الفيلم قد عرض في قرابة العشر مهرجانات، مما دفع المهرجان للاعتذار عن عرض الفيلم ضمن فعالياته.
  • تم تصوير الفيلم على مدار عامين وثلاثة فصول شتوية.

  • تم تصوير الفيلم قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير، وتم مونتاجه بعدها.

  • ذكر المخرج تامر السعيد عن فيلمه (أخر أيام المدينة) أنه صنع هذا الفيلم في سبيل الدفاع عن حبه لمدينته...اقرأ المزيد محاولًا إظهار التناقضات التي وجدت فيها.
المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

بريڤيو : آخر أيـام المدينة . .

فيلم من نوع خاص.. مختلف جداً سرديّاً.. واستثنائي على مستويات مختلفة. هوّا بمثابة رحلة نوستالجيّة للماضي السنتين اللي سبقوا اندلاع ثورة يناير، عَجَبني جداً الجو الكئيب والشاعري في ذات الوقت اللي فيه.. جو قابض ومليان يأس بنشوفها على وجوه الجميع، وأولهم "خالد" شخصية الفيلم الأولى، واللون الأصفر القاتم والباهت المسيطر على الصورة أعطى إحساس قوي بالأجواء دي.. عَجَبني كمان التيمة الأكثر شيوعاً في قاهرتنا اليائسة، ألا وهي "عدم الإنتهاء" من فعل شئ.. الأمور كلها مؤجلة وماشية إلى ما لا نهاية محدش...اقرأ المزيد عارف "هل المشروع هيخلص ولا لأ؟"، أياً كان طبيعة ونوع هذا المشروع. متفهم جداً إمكانيّة إنه ميعجبش البعض ويلاقوه "ممل"، لأنه فعلاً فيلم مش من السهل التواصل معاه بشكل فوري بسبب طبيعة سرده، وقبليها بسبب إيقاعه الهادئ البطئ (لكن المُناسب)، وأعتقد محتاج (موود) مُعيّن عشان تستمع بكل تفصيلة غنية فيه، الفيلم عايز مُشاهد يسرح معاه ويُصبر عليه، لأن حبكته مش من النوع اللي بتعرَّف نفسها من البداية، لكنها محتاجة إنك تستخلصها وتفهمها بمرور الوقت، ومعاها تفهم عالَم وموود الفيلم. من الحاجات المميزة برضو في السرد إن "تامر السعيد" اعتمد على حركة ذكية، شخصياً مشفتهاش قبل كده، وهيّا (فصل الصورة عن الصوت) في مشاهد كتير، الصورة بتقول حاجة والصوت ساعات يبقى في الخلفية فقط مش طالع من أفواه الممثلين.. دي حركة في اعتقادي أضافت على الإتجاه الـ(غير مُباشر) اللي بينتهجهُ الفيلم، ودي من أهم سمات وصفه بالـ"تسجيلي" أكتر منه "روائي" الحقيقة؛ كونه لا يحمل أي (وجهة نظر) أو موقف أيديولوجي، كل ما في الموضوع هوّا إن الكاميرا بتصور اللي بيحصل، واللي كلنا عارفين إنه بيحصل.. الموسيقى تيجي بعد الألوان مُباشرةً في إضفاء الأجواء التشاؤميّة الكئيبة اللي هنا، استخدام العود والقَانون عبروا أوي عن الحزن واليأس.. وهوّا فيلم حزين أوي لو تأملت معانيه؛ فكرة التدهور والخَراب اللي حلَّ على العاصمة المِصريّة اللي ظلت عند موقفها من التصدي لأي طموح أو أمل من "تامر السعيد" زي ما هو ملموس في الأجواء والأحداث بالفيلم، وزي ما حصل برّاه لما الفيلم اتمنع من العرض في المهرجان اللي بيحمل اسم العاصمة (مهرجان القاهرة) النسخة قبل الماضية. *** الحقيقة أنا معنديش أي فكرة ليه فيلم زي ده ممكن يتمنع من الرقابة، مفيش أي سبب منطقي، لأن لا الفيلم بيتكلم عن موضوع سياسي مثلاً، ولا أي نيلة.. مجرد رصد أجواء القاهرة الشهور القليلة قبل الثورة، واللي -بالتأكيد- من ضمنها كانت شويّة احتجاجات ومظاهرات، لكن الفيلم مش بيقول حاجة أصلاً في الموضوع!، مش زي ما حصل فــ فيلم (اللي حصل في الهيلتون) مثلاً، التلفيزيون المصري عرض ما هو أسوء من كده أيام الثورة لو العبارة دي مُناسبة.. التفسير الوحيد بالنسبالي هوّا إننا شعب متخلف بطبعه، يكره الجمال والطموح، والأهم يكره الفن.. وبنعشق إننا نُحبِط اللي يعمل حاجة كويسة.. لأن الفيلم يعتبر وثيقة لا تُقدَّر بثمن عن أيامنا الخوالي قبل الثورة بشهادة ناس كتير (منهم الراحل "سمير فريد"، و"داوود عبد السيد")، بلد تانية كانت رفعت تامر على الأكتاف وأهدته شهادات تقدير على صدق حسه الفني، وعلى توثيق "وسط البلد" بالشكل الخُرافي ده، تامر اعتذر لمهرجانات عربية كتير (منها قرطاج السينمائي) عشان فيلمه يُشارك في مهرجان القاهرة لأنه راجل وطني وبيحب قاهريّته رغم كل البؤس اللي فيها.. وأُحبَط طبعاً لما عرف إن الرقابة قررت منع عرض فيلمه قبل أيام من بداية المهرجان .. و "لا حياة لمن تُنادي" زي ما بيقولوا.

أضف نقد جديد


أخبار

  [24 خبر]
المزيد

تعليقات