لحظة ضعف  (1981)  Lahzat daef

6.7

يثور عبد الغفار على زوجته سنية عندما يكتشف أن سحر ليست ابنته، وإنما نتيجة علاقة آثمة لسنية قبل زواجها، تموت سنية ويسيء عبد الغفار معاملة سحر التي تسافر إلى اليونان لتعيش مع خالتها، وهناك تتعرف على...اقرأ المزيد شريف الذي يعرض عليها الزواج فتعترف له بحقيقتها.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [79 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يثور عبد الغفار على زوجته سنية عندما يكتشف أن سحر ليست ابنته، وإنما نتيجة علاقة آثمة لسنية قبل زواجها، تموت سنية ويسيء عبد الغفار معاملة سحر التي تسافر إلى اليونان لتعيش مع خالتها،...اقرأ المزيد وهناك تتعرف على شريف الذي يعرض عليها الزواج فتعترف له بحقيقتها.

المزيد

القصة الكاملة:

إستسلمت سنية(نيللى)لخطيبها، بعد وعد صادق منه بالزواج، غير انه لقى مصرعه، قبل أن يفى بوعده، وإكتشفت سنية انها حامل، فصحبت شقيقتها لولا (سهير البابلى) للداية أم شفاعات (قدريه كامل)،...اقرأ المزيد لتجرى لها عملية إجهاض، ولكن الداية إكتشفت استحالة ذلك لأن الجنين فى نهاية شهره الثانى، وبما أن سنية ستتزوج بعد إسبوع، فقد أعادتها أم شفاعات بكرا كما كانت، نظير مبلغا كبيرا من المال، وتزوجت سنية من عبد الغفار (صلاح ذو الفقار)، وبعد ٧ شهور، أشرفت أم شفاعات على توليد سنية، على ان المولودة الأنثى التى وضعتها، إبنة ٧ شهور، وأسماها والدها سحر، وظلت الداية ملازمة لسنية تبتزها، لحفظ سرها، وكبرت الطفلة سحر (لمياء يسرى) فى كنف عبد الغفار، يراها تنمو يوما بعد يوم أمام عينيه، حتى كبرت سحر (نيللى) وتخرجت من الجامعة، وأصبحت زهرة يانعة، هى كل حياة عبد الغفار، ولأن سنية كانت مريضة بالقلب، وتتأثر من أى إنفعال حاد، فقد تأثرت بفرحة تخرج ابنتها، ولزمت الفراش للراحة، حيث سهر عليها، زوجها وإبنتها بالتناوب، وحضرت أم شفاعات، وإستغلت إجهاد الجميع، وحاولت سرقة مصاغ سنيه، فلما ضبطتها وعاتبتها، عايرتها بسرها الدفين، ولم تنتبه لحضور عبد الغفار، الذى إكتشف ان سحر ليست من صلبه، ولم تتحمل سنية المفاجأة، فأسلمت الروح، وتأثر عبدالغفار بالحقيقة، ولم يتحمل غش وخداع زوجته، وأصبح بداخله صراع مابين الزوجة المخادعة، والإبنة التى رباها، وليس لها أى ذنب، فساءت معاملته لها، وتساءلت سحر عن سبب هذا التغير، وسألته ألست إبنتك؟، فإنزلق لسانه وأجابها بالنفى، وإستغلت سحر جواز السفر الذى أعده لها عبد الغفار، لتسافر لرحلة خارجية مكافأة التخرج، وحزمت حقائبها، وهربت الى اليونان، حيث خالتها لولا، ولم تفلح جهود عبد الغفار لمنعها من السفر. كانت لولا قد تعرفت على رجل يوناني وأحبته، وتزوجته رغم معارضة أهلها، وسافرت معه الى اليونان، وإعتبرها أهلها مارقة ومنحلة، وعمل عبد الغفار على منع زوجته سنية من الاتصال بإختها، بإعتبارها فاسدة الأخلاق، لذلك خاف على إبنته سحر من إنحلال خالتها لولا، كما كانت تنتابه رغبة فى الإنتقام، لذلك سعى لدى محاميه خليل حمدى (سلامة إلياس) لإعادة سحر بأى ثمن، وإستحال عليه ذلك بسبب بلوغ سحر سن الرشد. كان زوج لولا اليونانى يمتلك أوتيل فى أحد جزر اليونان، ومات وترك الأوتيل بإسم لولا، لتديره لحسابها وتستقر باليونان، وإستقبلت لولا إبنة اختها المنهارة سحر، والتى طلبت من خالتها معرفة الحقيقة، وقالت لها أنا مش ح أموت لو عرفت الحقيقة، ولكن ح أموت لو معرفتهاش، وأخبرتها لولا بكل شيئ، وحاولت أن تهدأ من روعها، وإلتمست سحر العذر للرجل المخدوع الذى رباها، وقالت البنت الشريفة لاتسلم نفسها حتى لخطيبها، وقالت لها خالتها، يابتنى كل إنسان له لحظة ضعف، بيبقى فيها غريب حتى عن نفسه، ونصحتها بالتغلب على أزمتها، بالإنشغال فى العمل بالأوتيل الذى سترثه من خالتها، وواصلت سحر عملها فى مساعدة خالتها، حتى هدأت نفسيتها، وإستعادت توازنها، ووصل للأوتيل نزيل جديد من مصر يدعى شريف فريد (حسين فهمى) يبدو أنه غوغائي هميونى متمرد على كل شيئ ونصف مجنون، وكل متاعه عبارة عن قلة للمياة ومجموعة معلبات وقبقاب ومنبه، وصورة زيتيه لإمرأة، شوهها بوضع شارب لها، ولزم حجرته ٥ أيام دون أن يخرج منها، أو يسمح لأحد بدخولها، ودائما يحدث نفسه، فراقبوه للإطمئنان، فإكتشفوا أنه يعانى من خيانة إمرأة، وأنه يقتنى مسدس، وأنه ينتوى الانتحار، وخرج من الحجرة، وترك الأوتيل، لتكتشف سحر تسجيلا صوتيا، يعترف فيه بأنه سينتحر على صخرة العشاق، فأسرعت وراءه، وأمسكت بالمسدس الذى صوبه نحو رأسه، وأنقذت حياته، وإكتشفت أنه أعد على قبره لافتة كتب عليها، "لعنة الله كل عاشق يقف على هذه الصخرة، ويصدق كلام حبيبته، فكلهن غشاشات ومخادعات، وإسألوا روحى ، فلن تجدونى، فقد إنتحرت، المرحوم شريف فريد" وأعادته سحر الى الأوتيل، وقالت له أكيد الإنسانة التى خانتك معذورة ! والإنسان القوى يمكنه الإنتصار على أزمته بالإيمان، وتابعت سحر مراقبتها لشريف، حتى لا يعاود محاولة الانتحار، وتوطدت علاقة شريف مع سحر، التى أحبته وبادلها الشعور، وصارحها بكل شيئ عن حياته، وصارحته سحر بحكايتها، حتى لا تترك أى شبهة غش فى علاقتهما، وتمسك بها شريف وعرض عليها الزواج فى مصر. كان شريف يعمل محامى صغير فى مكتب الاستاذ خليل حمدى، وقد إتفق معه عبد الغفار مقابل مبلغ كبير من المال، على إعادة سحر لمصر، كعمل إنسانى، خوفا عليها من إنحلال خالتها لولا. ولكن شريف إكتشف ان لولا ليست منحلة، كما انها تحافظ على سحر، بالإضافة لأنه أحب سحر، وبعد إعادتها لمصر، صارح عبد الغفار بموقفه من سحر، وأنه سيتزوجها وسيحميها منه، وأخبره انه لا يكره سحر التى رباها، ولكنه يكرهها لأنها تذكره بالمرأة التى خدعته، وفى ليلة الزواج، حضر عبد الغفار وبارك زواج شريف من إبنته سحر، وطلب منه عدم إخبار سحر بالإتفاق الذى كان بينهما. (لحظة ضعف)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


تعليقات