استغاثة من العالم الآخر  (1985)  Estghaset Min Al-Aleem El-Akheer

6.2

تتمتع تهاني بقدرة على الاتصال بأشخاص من العالم الآخر، وتحلم بالدكتور النفساني الراحل عدلي الذي يخبرها بوجود مفتاح آخر لخزانة منزله وعليها البحث عنه.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [2 صورتين]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تتمتع تهاني بقدرة على الاتصال بأشخاص من العالم الآخر، وتحلم بالدكتور النفساني الراحل عدلي الذي يخبرها بوجود مفتاح آخر لخزانة منزله وعليها البحث عنه.

المزيد

القصة الكاملة:

اصيبت تهانى(بوسى)بإكتئاب، عالجها منه الدكتور النفسى عدلى فؤاد(بدر نوفل) واكتشف انها تتمتع بقدرة على الاتصال بالأرواح فقد كانت فى يقظتها تتصل بأرواح والدها وجدتها المتوفيين، وبعد ٤...اقرأ المزيد سنوات من انقطاعها عن الاتصال بالدكتور، جاءها فى نومها يقودها الى كوبرى إمبابة ليلقى بنفسه، وتتبعه بالقفز وراءه، ويشير إليها بمفتاح فى يده، وآخر برقبته بسلسلة، وتكرر نفس الكابوس المزعج ٣ ليال متصلة، وابلغت خطيبها المحامى صفوت (فاروق الفيشاوى) بأنها متأكدة من مصرع الدكتور، وانه يحاول ان يوصل اليها رسالة معينة، وحددت مكان جثته بالنيل، وتم ابلاغ وكيل النيابة (صبرى عبد المنعم) بهذا الحلم، والذى وجد نفسه مضطرا لفحص البلاغ بسبب اختفاء الدكتور، وفعلا عثروا على جثة الدكتور، فوجه الاتهام لتهانى بتهمة قتل الدكتور عدلى، ولكن المحامى صفوت استطاع استدعاء خبراء علم النفس والارواح الدكتور حبيب (رشوان توفيق) والدكتور راشد (مدحت مرسى) والذين أكدوا للمحكمة إمكانية اتصال الأرواح ببعض الأفراد المعينين، ووجدت المحكمة انتفاء السبب بين الحدث والنتيجة، فحكمت ببرائة تهانى، وهو الحكم الذى لم يرضى سوسن (معالى زايد) ارملة القتيل، ولكن تهانى وجدت نفسها تندفع لإقتحام فيللا الدكتور بحثا عن المفتاح الذى عثرت عليه بكف زرقاء معلقة على الحائط، ولكن سوسن اكتشفت وجودها وأخذت منها المفتاح وطردتها، وجربته على الخزينة المغلقة وفتحتها، لتكتشف ان زوجها قد غير وصيته بتحويل الوصية على ابنته هبه (ريم حسن) من زوجته الاولى، الى خالها المتواجد بالخارج، فأحرقت الوصية، ورأتها حسنية (هانم محمد) الدادة التى ترعى هبه، فأبلغت صفوت، الذى تحايل حتى استولى على المفتاح بعد مغافلة سوسن، واستولى على الأوراق التى تحفظ حقوق الطفلة هبه عدلى. كانت سوسن تعمل ممرضة لدى الدكتور وتزوجها عقب وفاة زوجته، لإحتياج إبنته المريضة للعناية، كما كان الدكتور يحتاج لشباب سوسن، وقد شهدها تخونه مع احد تلاميذه، فقرر السير فى إجراءات الطلاق، وحرمانها من كل مامنحها من امتيازات، فقررت التخلص منه بعد ان اتفقت مع الممرض ابو العلا (محمدمتولى) الذى اوهمته بحبها، ولخوفهما من احلام تهانى، فقد تسلل أبوالعلا لمنزل تهانى ووضع جواز سفر وسلسلة مفاتيح الدكتور، ليتم القبض على تهانى مرة اخرى ويتم احتجازها بالمستشفى تحت الحراسة، وعندما اكتشفت سوسن استيلاء صفوت على المستندات قامت بمساعدة ابو العلا بتخدير تهانى وإختطافها، ومساومة صفوت على المستندات، ولكن الدكتورة راقيه (هاله صدقى) مساعدة الدكتور عدلى، أبلغت البوليس بإختفاء صفوت، واكتشفت النيابة اختفاء تهانى، وتمكن صفوت من التغلب على ابو العلا وإنقاذ تهانى، وجاء البوليس ليقبض على سوسن وأبو العلا، وانتهت كوابيس تهانى. (استغاثة من العالم الاخر)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [1 نقد]

سينما العفاريت والاشباح ولكن بطريقة علمية

قد يرى البعض انه ليس من المثير ان يكون هناك افلام سينمائية كل مهمتها هي إثارة الفزع لدى المشاهدين وان هناك إناس يدفعون اموالهم مقابل ان يتم فزعهم ولكن مع فيلم "استغاثة من عالم أخر" قد يغير البعض تلك الرؤية والمفهموم نهائيا حيث قدم المخرج محمد حسيب برفقة المؤلف احمد عبد الرحمن هذه المرة عمل جاد فعلا وتجربة تستحق المشاهدة سواء رحبنا بهذا العمل ام لا ...ومع القصة التي تبدأ بالدكتورة تهاني (بوسي) التي تمتلك قدرا عاليا من الشفافية تجعلها ع اتصال بالاروح والموتى ينتابها العديد من الكوابيس التي يظهر...اقرأ المزيد من خلالها طبيبيها السابق محاولا الاستغاثة بها حيث ترى دائما جثته ملقاه في المياه ...ومع محاولة تهاني الاستعانة بالشرطة في بدء الامر للكشف عن جثة الطبيب ترفض ارملته (معالي زايد) تلك الفكرة وتستاء من تداخلها المستمر إلى أن يتم العثور ع جثة الطبيب بالفعل في قاع النيل وهنا توجه إلى تهاني اصابع الاتهام بقتله فيتولى المحامي صفوت (فاروق الفيشاوي) الدفاع عنها بمساعدة بعض علماء النفس وهذا ما اعتمد عليه المؤلف احمد عبد الرحمن عندما هم بكتابة قصته حيث طرح موضوعا هاما ومثيرا للجدل ألا وهو ظاهرة الاتصال بالعوالم الخفية والروحانيات مؤكدا ذلك من خلال مناظرات علمية استعان بها في بعض المشاهد وخاصة مشاهد المحكمة وبجانب الموضوع الشيق الذي يثير اكثر من رمز على معان اكبر لما يحدث في عالم الغيبيات نرى براعة المخرج محمد حسيب رغم قلة الامكانيات في توفير الجو الدرامي المناسب من حيث الاضاءة وحركة الكاميرا الجديدة مستعينا بالمصور سعيد الشيمي الذي اشتهر ببراعته بالتصوير تحت الماء فاستخدم ادواته في تقديم مشاهد تجد فيها جراءة وابتداع لزوايا صعبة وخاصة للكوابيس التي تنتاب تهاني موظفا الموسيقى التصويرية والمؤثرات الصوتية ، لخدمة الحدث الدرامي ، وكان تأثيرها واضحاً وقوي التعبير ، ويأتي دور الطبيب (بدر نوفل) رغم قلة مساحته إلا أنه برع في تقديمه من حيث تعبيرات وجهه التي تبث الرعب في قلوب كل من يشاهد العمل...ولذلك فإن محمد حسيب يعتبر من المخرجين الذين نجحوا في تقديم موضوعا جديدا للسينما المصرية غلب عليه طابع التشويق والإثارة من حيث تحقيقات الشرطة وعلماء النفس وفي نفس الوقت طابع الرعب للمشاهد التي تجمع بين بدر نوفل وتلميذته بوسي

أضف نقد جديد


تعليقات