لا ادرى اصرار المخرج والممثل ميل جبسون على تقديم مثل تلك التوعية من الافلام التى تحوى قدرا كبيييييييرا من الدموية والعنف كانت باى غرض؟ هل يرى انها طريقة فعالة لاستعراض ادواته كمخرج؟ من منا لا يزكر فيلمه الشهير الحائز على جائزة الاوسكار( القلب الشجاع) ؟ غير انا احدنا لا يغفل ايضا المشاهد الدموية ف الفيلم من مشهد قتل الفتاة مرورة بمشهد قتل وليم والاس للحاكم انتهاء بمشهد موت وليم والاس(ميل جبسون )نفسه وبعدها بسنوات اخراجه لفيلم (الام المسيح) وما يحتويه من قدر مبالغ فيه من السادية والعنف...اقرأ المزيد وصل الى درجة اصابة احدى المشاهدات فى امريكا بنوبة قلبية لا اخفى عليكم كونى احد المعجبين بميل جبيسون من سنوااااااات طويلة و وهو مادفعنى لمشاهدة فيلم ابوكليبتو لاول مرة يحسب له طبعا طرق الابواب التى لا يفكر احد فى طرقها من حيث السيناريو وتوى الدقة التاريخية المتناهية فى كافة اعماله ولكن يبدو انه لا يعترف مطلقا بما يسمى بجماليات السينما انها ليست المرة الاولى التى تنتج فيها السينما الامريكية فيلما يحكى قصة ماساؤية او معاناة مكثفة ولكنها المرة الاولى تقريبا التى اشاهد فيها كمية العنف والدم فى فيلم لميل جبيسون والمستفز ف الموضوع ان اغلبها تفصيلات غير ضرورية ولا تؤثر على سير الاحداث وكان من الممكن ان يتم اغلبها off screen للحفاظ على جمال الصورة عندما عرض الفيلم فى امريكا تم تصتيفه للكبار فقط ولكن انا اصنفه لمحبى العنف والمشاهد الدموية فقط ولا انصح بمشاهدتى ان كنت من عشاق السينما الشاهينية _سينما يوسف شاهين) التى تركز على جمال الصورة مثلى
في منتصف الليل اتجهت لشرفة غرفتي ونظرت إلى السماء وتخيلت حياة الإنسان البدائي ثم عدت أدراجي بحثا عن فيلم Apocalypto لأشاهده للمرة الثالثة فقد طرح فيه المخرج والمؤلف (ميل جيبسون) خلاصة تجاربه الفنية لتلك النوعية من الأفلام والتي سبق وأن خاضها سابقا كممثل في فيلم (القلب الشجاع) وتروي قصة الفيلم حياة قبائل الماو البدائية التي تعيش بغابات أمريكا الوسطى في بيئة كم تمنيت كثيرا العيش فيها لكن لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن فسريعا ما يشهر الشر أنيابه وتبدأ قيادة شعب الماو بتجريف كافة مظاهر الحياة بكل...اقرأ المزيد قبيلة تمر بها فيآسرو الرجال كعبيد وكذلك النساء كسبايا ويحرقوا الأعشاش والنباتات ويقتلوا الأطفال لكن رجل واحد فقط يحالفه الحظ بالهرب بعد آسرهم لكامل قبيلته ويظل العبقري ميل جيبسون مشهد تلو الآخر يخطف نبضات قلبك ويكسب تعاطفك مع بطله وزوجته الحامل التي تركها في حفرة عميقة مع ابنه الصغير دون مآوى أو مآكل حتى لا تقع بشراك الآسر راسما لحظات رومانسية جميلة تؤكد مدى قوة تحمل المرأة وقوة إصرار الرجل ثم يتجه بك إلى رسالة يوجهها إلى كل طاغي بأن دوما هناك نهاية مريرة بانتظاره ناهيك عن ذلك وذاك بيئة التصوير وبساطتها وكذلك ملابس ولغة قبائل الماو تجعلك حقا تشاهد الفيلم مثلي كلما أردت صفوة ذهنك والبعد عن كل ما هو مستحدث من قبل الإنسان، الفيلم جدير بالمشاهدة لذلك لا تشاهده وأنت منهمك بعمل آخر.