Sideways  (2004)  طرق جانبية

5.5

(مايلز) هو كاتب لم يحقق قدراً من النجاح، ويبدو أن أمله الأخير ـ وهو نشر كتابه الأول ـ مرهوناً بإرادة الناشر؛ لذا اكتفى بعمله كمدرس في سان دييجو. وصديقه (جاك) ممثل تلفزيوني غير مشهور، شبه فاشل، ويبدو...اقرأ المزيد واضحاً أن الاثنين يعانيان من أزمة منتصف العمر. يقرر (مايلز) أن يصطحب صديقه (جاك) في رحلة عبر حقول الكروم في كاليفورنيا، لكنها تبدو رحلة لاكتشاف هوياتيهما، والبعد عن خيبة الأمل.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين




صور

  [3 صور]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

(مايلز) هو كاتب لم يحقق قدراً من النجاح، ويبدو أن أمله الأخير ـ وهو نشر كتابه الأول ـ مرهوناً بإرادة الناشر؛ لذا اكتفى بعمله كمدرس في سان دييجو. وصديقه (جاك) ممثل تلفزيوني غير...اقرأ المزيد مشهور، شبه فاشل، ويبدو واضحاً أن الاثنين يعانيان من أزمة منتصف العمر. يقرر (مايلز) أن يصطحب صديقه (جاك) في رحلة عبر حقول الكروم في كاليفورنيا، لكنها تبدو رحلة لاكتشاف هوياتيهما، والبعد عن خيبة الأمل.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [1 نقد]

تجربة كئيبة-كوميدية مختلفة

شفت الفيلم ده من حوالي أسبوع بين كمّ من الأفلام المختلفة، وكان تجربة عظيمة معايا.. حابب أتكلم شوية عنه وعن سرّ إختلافه عن أي فيلم مُشابه ليه. بدايةً يجب التنويه إن فيلم (Sideways) حصد أوسكار السيناريو المُقتبس في العام اللي تلى صدوره، ۲۰۰٤.. ومش بس سيناريو الأوسكار اللي كسبه، كمان الـ BAFTA البريطانية والجولدن جلوب. - كان فيه حد من أصدقائي رشحهولي لما كتبت عن الفيلمين (Juno​) و(Little Miss Sunshine​). . . ممكن ألخص أسباب استمتاعي بالفيلم في الخمس نقاط الآتية: - شخصية "مايلز"، أنا عُمري ما شفت...اقرأ المزيد شخصية "مكتئبة" ذات كاريزما وحضور قوي على الشاشة زي ما حصل مع الشخصية دي، مايلز إنسان منطوي على ذاته إلى حدٍ كبير، وده في الأصل عشان الباك ستوري بتاعته مع مراته اللي سابته وجعلته مكتئب وحزين، أي نتيجةً لظروف الحياة القاسية، مش من طبيعة الشخصية ذاتها.. النقطة دي خلت شخصيته مثيرة جدًا بالنسبالي ومتعددة الأبعاد لما ييجي يتعامل مع المواقف، خاصةً إني شفت نفسي قريب من الشخصية واتعاطفت معاه أكتر. الفيلم قصته كئيبة فعلًا وموجعة ومش من السهل التماهي معاها رغم إن أسلوب الفيلم كوميدي وفُكاهي بحت، فكرني بكده بالفيلم الأسترالي الأنيميشن (Mary and Max) اللي ينطبق عليه نفس الكلام. - أيضًا من الأسباب الإضافية لإن القصة تلمسني وتحرّكني إني مؤخرًا حصلت معايا حاجات مُشابهه للي حصلت مع بطل القصة، دايمًا كنت بفكر بأحداث وسيناريوهات مع تقدُّم الأحداث... - أجواء عام ۲۰۰٤ النوستالجيّة من أهم الأسباب، صورة الكاميرات القديمة اللي كانت في هذا الوقت -واللي اندثرت تمامًا دلوقت- بحبها جدًا، ساعات بتفرج على أفلام الفترة دي مخصوص عشان السبب ده. - كون القصة كلها أشبه بالـ One Last Life's Week كان جميل، اﻷسبوع الأخير قبل بلوغ العشرين، اﻷسبوع الأخير قبل التخرُّج، اﻷسبوع الأخير قبل الزواج.. كلها أسابيع عادةً بتُقابَل بكسر للتقاليد الصارمة مِن المرء، و صِفة الـ"جُمح" بتبقى موجودة كتير ! كون القصة كمان بتدور في سبعة أيام وكل بداية يوم جديد يظهر على الشاشة ترتيبه من باقي أيام الأسبوع وضّح أوي حتة الجُمح الموجودة في القصة.. الجُمح اللي يؤدي للـ hangover ! - علاقة الصداقة الرائعة بين "مايلز" و"جاك"، مش عارف امتى آخر مرّة شفت صداقة من هذا النوع في الأفلام اللي تبدو لي كأنها انقرضت من الحياة. الفيلم من أمتع الأفلام اللي اتكلمت عن موضوع الصداقة. * مشهد سرقة المحفظة من البيت قرب نهاية الفيلم أقل ما يوصَف إنه مسخرة ! . . فيلم الكآبة والبؤس اللي فيه حلوين حلاوة، والله شكلي ما هشوف فيلم زيّه كده لمدة طويلة قدام..

أضف نقد جديد


تعليقات