عشق آخر  (2006)  Eshk Akhar

5.7

هبة تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا، أنهت للتو ثانويتها العامة وترغب بالإلتحاق بمعهد السينما لدراسة ما هو في شغفها وحبها.. الفن، لكن عائلتها تُقابل هذا القرار بالرفض والمواجهة حرصًا عليها لأنها فتاة،...اقرأ المزيد ولأن دراسة الفن لن يأتي لها إلا بالمصائب.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين




تفاصيل العمل

ملخص القصة:

هبة تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا، أنهت للتو ثانويتها العامة وترغب بالإلتحاق بمعهد السينما لدراسة ما هو في شغفها وحبها.. الفن، لكن عائلتها تُقابل هذا القرار بالرفض والمواجهة حرصًا...اقرأ المزيد عليها لأنها فتاة، ولأن دراسة الفن لن يأتي لها إلا بالمصائب.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [1 نقد]

مُعضلة معهد السينما (فيلم مِصري قصير)

"عشق آخر" هوّا فيلم مصري قصير مدته عشرين دقيقة، صنعته المخرجة "هبة يسري" في سن الواحد والعشرين كمشروع تخرجها من قسم الإخراج بمعهد السينما عام ۲۰۰٦، وهوّا يعتبر سيرة ذاتية عنها. أول مرة شفت فيها الفيلم كانت في قاعة سينما "دُنيا" في الإسماعيلية من ثلاث أسابيع، أُغرَمت تماماً بالفيلم ساعتها.. ولسه لاقيه بالصُدفة من شويّة عالـ يوتيوب.. فـ قُلت أما أكتب كلمتين عنه.. القصة عن "هبة" اللي لسه مخلصة ثانوية عامة وعايزة تقدم في معهد السينما، وعيليتها بيواجهوا القرار ده بالرفض، وبيحاولوا يقنعوها بإن...اقرأ المزيد السينما/الفن حرام وما شابه، خصوصاً إنها بنت في مجتمعنا هذا.. "يا بنتي السينما دي بِدعَة، وكل بِدعَة ضلالة، وكل ضلالة في النار" حلاوة الفيلم كلها في شخصية "هبة" اللي هيّا بنت لذينة كاراكتـر أوي فـ نفسَها، موضوعه برضو مهم من كذا زاوية؛ أولاً بيناقش قضيّة تحكُّم الآباء في مصير أبنائهم، ثانياً منظور المجتمع -خاصةً الفئة كبيرة السن- في شئ زي تعلُّم الفن ودراسته أكاديمياً.. وثالثاً ويمكن دي النقطة الأهم؛ إن كل ده بالنسبة لبنت مش ولد.. ورغم إن الفيلم مش بيغوص أوي في قضيته، وبيعتمد على كاريزما "هبة" اللي بتدلع براحتها قدام الشاشة في تقديم لشبه اسكتشات ورا بعض، أكتر من كون الفيلم فيه وحدة قصصية ماشية بيها الحكاية، إلا إن ده مكانش أبداً شئ وحش.. بالعكس. الفيلم برضو عامل أجواء فُكاهية حلوة على دراما ما بعد الإنتهاء من الثانوية العامة، ويرجّع للواحد الذكريات البائسة -لكن الجميلة- دي من جديد. أجمل حاجة في الفيلم وقيمته الحقيقية فــ رأيي هوّا حقيقة كونه سيرة ذاتية عن الفتاة، وهيّا اللي صنعته تأليفاً وإخراجاً وتمثيلاً، وفيه بتحكي عن نفسها وعن الأجواء اللي كانت في بيتها أيام مُراهقتها، وعن التعنُّت اللي كان من أبوها على وجه التحديد اللي رفض تماماً فكرة دخولها مجال السيما.. لكن زي ما هبة قالت وانس بيفور "احنا فـ عصر الغلبة فيه للجيل الجديد". فيلم جميل أوي.. وأنا عندي استعداد أشوفه مرات كتير ومزهقش، بالإضافة إلى إنه خالق أجواء نوستالجية جميلة عن عام ۲۰۰٦ (زي الأغاني اللي كانت بتتسمع من البنات آنذاك مثلاً). شوفوا الفيلم، مش هتندموا.. وإن مشدّكمش الكلام ده كله اللي قلته للتو، يبقى مجموعة الجوايز اللي أخدها الفيلم جايز هيّا السبيل : جائزة العمل الأول للمهرجان القومي للسينما، جائزة رضوان الكاشف، جائزة أفضل فيلم في مهرجان السينما المستقلة بمعهد جوته، الجائزة الكبرى وجائزة أفضل تمثيل بمهرجان ملتقى الصورة بالمركز الفرنسي، شهادة تقدير من مهرجان الإسماعيلية، وشهادة تقدير من أفضل تمثيل نسائي من مركز "أكت".. جائزة لجنة التحكيم بساقية الصاوي، كمان شارك في مهرجان روتردام السينمائي الدولي. ملحوظة مهمة : هبة يسري دلوقتي عندها ۳۳ سنة، وكانت أحد أفراد لجنة تحكيم مهرجان الإسماعيلية في نسخته العشرين اللي خلصان من أيام قليلة فاتت، وأشهر أعمالها هيّا إخراج المسلسل ذائع الصيت مؤخراً "سابع جار" مع مخرجتان أُخرتان، كمان كانت هيّا المؤلفة الأولى فيه بكتابة القصة، السيناريو، والحوار. م

أضف نقد جديد


تعليقات