أراء حرة: فيلم - A Good Day to Die Hard - 2013


وتستمر الاسطوره

بالنسبة لي افلام DIE HARD افضل كثيراً واكثر امتاعاً من افلام جيمس بوند واستمتع بها كثيراً وبشكل كبير .. فشخصية رجل الشرطة جون ماكلاين تشعر بها شخصية قريبه من قلبك بشكل كبير وانت متعاطف معها طوال الاجزاء فهو الشخص الذي يضحي بحياته وبسعادته الاسريه من اجل انقاذ البشريه دائماً من كوارث محققه. وفي الجزء الخامس من اجزاء DIE HARD وكما هي العاده يجد جون ماكلاين نفسه محاطاً بالمشاكل التي تطارده اينما ذهب ولكن هذه المره في بلد غريبه ومن اجل انقاذ ابنه الذي يتورط في جريمة قتل ويدخل على اثرها السجن ولكن...اقرأ المزيد تكون المفاجاءة ان جاك ابن الشرطي هو عميل للمخابرات الامريكيه قصة الفيلم بها العديد من الثغرات الغير منطقيه والتي من الصعب ان يقتنع بها المشاهد ولكن مع وجود الابهار في المؤثرات المحيطه بالفيلم تجد نفسك مدفوعاً الى محاولة تصديق مالايمكن تصديقه من الاحداث ولكن تظل بعض التساؤلات في ذهن مشاهد الفيلم .. فلو كان يوري يقوم بكل ما قام به من اجل المال لماذا لم يقبل عرض المرشح لوزارة الدفاع من البدايه وتنتهي القصه بسهوله ويسر .. واذا كان يملك النفوذ الذي يجعله يصل الى الحمام الخاص بمرشح الوزاره فلماذا حدث ماحدث الفيلم جيد ومسلي وعشاق سلسلة DIE HARD سيجدونه ممتع للغايه نصيحه أخيره : سينما IMAX ممتعه للغايه


A Good day to die hard و هوليود التي لا تشيخ أبدًا

نحن لا نتحدث عن فيلم بقدر ما نتحدث عن صناعة سينما مستمرة منذ حوالى المائة عام و لا تزال تتقدم بصورة مذهلة رغم أن أغلب الرفاق قد وقعوا فى الطريق ولا يزالوا يرزحون تحت وطأة مشاكل الصناعة ولنا في كل من السينما الإيطالية و الفرنسية عبرة، فيلمنا اليوم هوليودي بمعنى الكلمة تتحقق فيه معادلة هوليود وخلطتها السرية التي لا تشيخ أبدًا : البطل الأمريكي الوسيم يعود ليقوم بمغامرة تحبس الأنفاس لخدمة بلاده التي لا همً لها فى العالم سوى إشاعة الخير والسلام والاستقرار ! وينتهى الفيلم وأغلب المشاهدين فاغرين...اقرأ المزيد الأفواه منبهرين بالصورة التقليدية للعضلات والنظرة الغامضة التي يرسلها Bruce Willis للجميع وكأن الرجل الستيني العمر ما يزال قادرًا على إنقاذ العالم لأنه ببساطة رجل أمريكا فى العالم، إن كنت من محبي الأكشن أدخل هذا الفيلم وتمتع بقدر وافر من مشاهد الضرب والقتل واستعمال الأسلحة بمختلف أنواعها و سوف تجد السينما مملوءة عن آخرها بفتيان لا يتعدون العاشرة فلكل جيل نجم أكشن، فنحن جيل الثمانينات تربينا على فاندام وستالون وشوارزينجر _الذي يعد فى نهاية كل فيلم بإنه سيعود مرة أخرى_ قد نجد Willis أصبح سفيهًا ومدرسته لاتناسب أكشننا العتيق ولكننا سننبهر بمشاهد تحطم مئات السيارات وقوة آداء ميرسيدس الذي قام الفيلم بالإعلان لها طوال مشاهد المطاردات! وتلك النزعة التهكمية عند الانتهاء من القتل والتدمير فالرجل أمريكي لا ينسى مرحه أبدًا وإن كانت حربه هذه المرة على بعد خطوات من الكرملين (روسيا) العدو التقليدي البائس للأمريكان فى الأفلام . لن نتحدث عن آداء الممثلين فتلك أفلام لاينبغى لنا فيها أن نلاحظ أى آداء سوى آداء مصمم المعارك .. شاخ Willis كثيرًا ولكنه مازال يتمتع بقدر ما من اللياقة لايجعلك تستنفر قيامه بمشاهد أكشن دموية و ساعده فى آداء المشاهد الكاوبوي الجديد الواعد Jai Courtney والذي أعتقد إنه يُجَهز ليقوم باستكمال السلسلة كإبن للضابط الذكي John McClane ووريثه الذكي Jack McClane . نهاية يجب علينا احترام أيقونات السينما الهوليودية مثل جيمس بوند وجون ماكلاين وروكي وغيرهما فهوليود لا تحب قتل أبناؤها لأن روح أمريكا لا تشيخ وهم جزء لا يتجزأ من تلك الروح الخالدة إلى أن تظهر حضارة أخرى تستطيع استلام الراية .


مزيد من النجاح

في أفلام كتير ممكن تبهرك بشكل مش طبيعي، وتخليك طول الوقت مش قادر تاخد نفسك بين كل مشهد والتاني، بالرغم من إنك لو بصيت ليها من منظور فني وتقني هتلاقيها متستحقش أكتر من 5/10، واعتقد إن السبب في نجاحها أو إنها تجذب عدد كبير من المشاهدين والجمهور لمشاهدتها وهو ما يسمى بالنجاح الجماهيري إنها بتعتمد على إما ممثلين جيدين، أو إنها تابعة لسلسلة من الأفلام الناجحة سابقا، ويمكن أسباب تانية مش هذكرها هنا... وده اللي خلى فيلم (A Good Day to Die Hard) يشدني، أولا وجود ممثل زي بروس ويلز وقدرته الفائقة...اقرأ المزيد بالرغم من سنه وتجاوزه الخمسين على تقديم مشاهد أكشن مليئة بالإثارة والحركات الخطرة والمطاردات، وطبعا قبله سلسلة أفلام Die Hard نفسها والتي بدأت عام 1988 وحققت إيرادات عالية جدا، ومع القصة المعتادة والخط الدرامي الأساسي المعروف لسلسلة أفلام Die Hard حيث تولي الشرطي جون ماكلين مهمة خطيرة يسعى فيها لتقديم المساعدات لإنقاذ الضحايا، متحديا كل العواقب حتى لو وصل الأمر بالتضحية بفرد من أفراد أسرته، هتستمتع بدرجة عالية مع كل مشهد وكأنك أول مرة بتتعرف على ماكلين، يمكن الفيلم كان فيه شوية ثغرات كانت سبب في حصوله على تقييم أقل من 8/10 خاصة الحبكات الدرامية اللي اعتمد عليه الفيلم زي انك هتفضل تسأل طول الوقت طالما إن الدافع الأول والأخير للروسي (ليوري كوموروف) هو الحصول على الأموال فلماذا رفض مبلغ كبير من المال عندما عرضه عليه وزير الدفاع مقابل إنه يترك شحنة اليورنيوم ؟!! كمان هتلاقي إن مشاهد مطاردات السيارات كانت مش عقلانية وهتحس معها إن جون مكلين غير قابل للتدمير وإنه يقدر رغم كل اللي بيحصل إنه يقفز بين المباني ومن الطائرة ويتحدى قوة الجذب الخرافية وميحصلش ليه أي حاجة وكإنه سوبر مان! ويمكن اللي خلى الأمر يتعدى المقبول هي براعة التصوير ومحاولة تقديم أكثر من زواية في المشهد الواحد، واعتقد إن كل اللي شاف الفيلم مش هيختلف معايا على إن مشهد النهاية من أفضل المشاهد في الفيلم خاصة إن ظهر فيه قوة المونتاج واللقطات السريعة اللي ممكن تكون خدت تصوير ساعات وأيام لكن ظهرت كإنها ثواني معدودة ودي بتأكد على براعة المخرج (جون مور) وحرفيته في تقديم مثل هذه المشاهد، الفيلم يستحق أن يشاهد خاصة في أجازة نهاية الأسبوع لتحقيق أعلى درجة من الاستمتاع.