Saving Mr. Banks  (2013)  إنقاذ السيد بانكس

6.7

يرصد الفيلم قصة حياة الروائية بي إل ترافيرز (إيما طومسون) مؤلفة ماري بوبينز. تنتقل الأحداث ذهابًا وإيابًا بتقنية الارتجاع الزمني (فلاش باك) بين عامى 1961 و1907. يصف الفيلم نشأة وطفولة ترافيرز بالإضافة...اقرأ المزيد إلى بداية تعاملها مع والت ديزني (توم هانكس) وكيف سارت المفاوضات بينها وبين والت ديزني من أجل إنتاج فيلم ماري بوبينز؟ ،يرتكز الفيلم أيضًا على الجانب الإنساني من حياتها وبخاصةٍ علاقتها بوالدها (كولين فيرل) وكيف تأثرت نفسيتها كثيرًا بسبب مشكلته مع الخمر؟

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يرصد الفيلم قصة حياة الروائية بي إل ترافيرز (إيما طومسون) مؤلفة ماري بوبينز. تنتقل الأحداث ذهابًا وإيابًا بتقنية الارتجاع الزمني (فلاش باك) بين عامى 1961 و1907. يصف الفيلم نشأة...اقرأ المزيد وطفولة ترافيرز بالإضافة إلى بداية تعاملها مع والت ديزني (توم هانكس) وكيف سارت المفاوضات بينها وبين والت ديزني من أجل إنتاج فيلم ماري بوبينز؟ ،يرتكز الفيلم أيضًا على الجانب الإنساني من حياتها وبخاصةٍ علاقتها بوالدها (كولين فيرل) وكيف تأثرت نفسيتها كثيرًا بسبب مشكلته مع الخمر؟

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • تقييمنا
    • ﺑﺈﺷﺮاﻑ ﺑﺎﻟﻎ
    • MPAA
    • PG-13



  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • قام توم هانكس بزيارة عائلة والت ديزني عدة مرات من أجل تحضير نفسه لهذا الدور، بالإضافة لزيارة المتحف...اقرأ المزيد الخاص بوالت ديزني في سان فرانسيسكو.
  • بلغت ميزانية الفيلم حوالي 35 مليون دولار أمريكي.

المزيد

أراء حرة

 [3 نقد]

تمثلية

لقد استمتعت جدا بهذا الفيلم الرائع الذي يروي قصه المنتج والت ديزني و محاولته لاقناع كاتبه قصة ماري بوبنز لاعطائه حقوق عمل القصة فيلم . تدور معظم أحداث الفيلم زمنيا خلال رحلة حقيقية قامت بها الكاتبة ترافرز (تؤدي دورها الممثلة إيما تومبسون) إلى لوس أنجليس بعد أن أقنعها وكيلها الفني بلقاء ديزني(يؤدي دوره الممثل توم هانكس) وكاتب السيناريو(الممثل برادلي ويتفورد) والاطلاع المباشر على عملية تحويل فيلمها إلى السينما كي تقتنع ببيع حقوق استخدامها سينمائيا لشركة ديزني. جسد الممثل الإيرلندي كولن فاريل في...اقرأ المزيد احد افضل ادواره دور والد الكاتبة ترافرز. ومنذ لحظة وصولها تبدو الكاتبة ترافرز متوترة وكارهة لنمط الحياة الأمريكية، فعند وصولها إلى لوس أنجليس تقول لسائق السيارة الليموزين الذي أرسلته الشركة لنقلها إنها تشم رائحة في الجو، فيسارع إلى إجابتها بأنها رائحة ياسمين، لكنها ترده بقسوة بالقول: "بل رائحة عرق وكلورين". وفي الوقت الذي تتصرف فيه ترافرز على وفق موقف مسبق، يحاول ديزني وموظفوه وفريق كتابة سيناريو العمل أرضاءها بشتى السبل، للفوز بموافقتها على بيع حقوق العمل الذي ظلت تتمنع عنه لنحو عشرين عاما. وهنا تشترط ترافرز أن تقوم بمراجعة يومية مع فريق العمل (السينارست ومؤلفا الموسيقى والأغاني) وتشترط أن لا يتضمن الفيلم أي مشاهد رسوم متحركة من تلك التي اشتهرت شركة ديزني بصنعها، وأن يتم تسجيل وقائع العمل اليومي صوتيا كلمة كلمة. وهنا ينثر صانعو الفيلم كما كبيرا من مشاهد المفارقات بين ترافرز الكاتبة المتشددة، التي يحركها هاجس داخلي بحماية شخصيات فيلمها كما تصورتهم في خيالها وفي البيئة الانجليزية التي رسمت أحداثها فيها، وبين ديزني البراغماتي والعارف بأسرار النجاح الجماهيري والاستثمار التجاري لعوالم الطفولة، وفريق عمله. لنجد انفسنا إزاء صدام بين عقلية محافظة تقدس التقليد والقيم المثالية وعقلية منفتحة أقرب إلى الحياة ونفعيتها بل واحتيالاتها احيانا. قد اختار صانعو الفيلم "انقاذ السيد بانكس" عنوانا له في إشارة إلى شخصية السيد بانكس الرئيسية في قصة ترافرز ماري بوبينز، التي استلهمتها الكاتبة من شخصية والدها الحقيقية، وحرصها الشديد على أن تقدم بالصورة التي رسمتها. فهي ترفض مثلا أن تكون صورته بشاربين كما اختار ديزني. وانطلقوا من هذا التقديس إلى رسم خيط سردي مواز اعتمد على مشاهد الفلاش باك، عن مكانة والد ترافرز المركزية في حياتها، وتعلقها الكبير به منذ طفولتها بوصفة العامل الأساسي وراء تكوين شخصيتها المعقدة تلك، والتي ظلت تستعيد تفاصيل طفولتها المعذبة في أعمالها الأدبية، كما حياتها اليومية وسلوكها.هنا اختار الفيلم اللجوء إلى خيط من التحليل النفسي في الكشف عما وقف وراء خلق شخصية الكاتبة المتشددة والغاضبة. وهي قصة إدمان والدها (يؤدي دوره الممثل الايرلندي كولن فاريل)على الكحول وانهيار مكانة العائلة بعد فقدانه لوظيفته كمدير بنك في استراليا ومن ثم موته المبكر في الأربعينيات من عمره بالسل. وكيف كان هذا الوالد يرعاها ويدللها كثيرا، وكيف رسمت له صورة مثالية قبل أن ترى مأساة حياته. لقد بٌني السيناريو على المونتاج المتوازي بين هذين الخيطين، مشاهد المفاوضات في الولايات المتحدة ومشاهد الطفولة المعذبة في استراليا، وبينهما نجح سيناريو الفيلم في التقاط كثير من التفاصيل الإنسانية المؤثرة والمفارقات التي حملت لمسة كوميدية مؤثرة.ولا تحتاج حكاية مثل هذه القصة إلى كثير من التشويق فالنهاية معروفة، بدليل الفيلم المصنوع، إذ يتمكن ديزني من إقناعها رغم رفضها العمل وعودتها إلى بريطانيا، لكنه لا ييأس ويفاجئها بسفره إليها إلى لندن لإقناعها، لكنه بعد أن ينال حقوق الفيلم لا يدعوها لحفل افتتاحه في الولايات المتحدة، فتسافر على حسابها الخاص لحضوره، الأمر الذي يجعلها تشعر وكأن ديزني بعقليته التجارية قد خدعها. لقد ركزت كاتبتا السيناريو على تلك العلاقة الثنائية المتوترة، وخيط التحليل النفسي للطفولة، ولم تنشغلا بتقديم فيلم سيرة للكاتبة ترافرز، على الرغم من الشكر الذي ظهر في عناوين نهاية الفيلم لكاتبة سيرة ترافرز فاليري لاوسون وكتابها "كتبت ماري بوبينز: حياة بي أل ترافرز". فاهملتا مثلا أن الكاتبة تبنت في حياتها طفلا، أو تلك الاشاعات التي تحدثت عن علاقاتها المثلية أو اهتماماتها بالتصوف والخوارق. لقد نجح المخرج جون لي هانكوك في إدارة ممثليه في هذا الفيلم، لاسيما وأنه تعامل مع اثنين من كبار ممثلي السينما (تومبسون وهانكس)، وبات الفيلم مباراة بينهما في تأكيد حضورهما على الشاشة واتقان الشخصيتين اللتين يجسداها.

أضف نقد جديد

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
اختلاف الثقافات والنفسيات دعاء أبو الضياء دعاء أبو الضياء 1/1 18 يناير 2014
فلم أعاد لنا الزمن الجميل أحمد رجب أحمد رجب 0/0 1 يونيو 2014
المزيد

أخبار

  [19 خبر]
المزيد

تعليقات