عاد سعد حتحوت الملياردير المصري لإقامة مشاريع في البحر الأحمر، وعُيّن زنانيري وأنجي مديرين لمكتبه. ترشحت عصمت سيف الدولة للانتخابات، ومنافسها مصطفى بعزق، وكان أول مشاريع سعد شراء شركات النفايات.
هرب سعد حتحوت من الرقابة الأمنية لمقابلة عصمت حبيبته السابقة في الهرم دون محفظته. وواجه سعد عدة إجراءات روتينية لإتمام مشاريعه.
اعتقدت عصمت أن سعد يتوهم بأنه ملياردير، فأخبرت ابنها الدكتور عادل ليعالجه، وعندما زار سعد - عصمت، أرسلته بمساعدة ابنها عادل لمستشفى الأمراض النفسية.
ذهبت أنجي إلى عمها بعد عودتها من أمريكا، بينما اكتشف الدكتور عادل حقيقة سعد حتحوت من أوراقه في المستشفى، فقام بتهريبه في سيارة والدته عصمت. أبلغت المستشفى الشرطة، فهرب سعد بالسيارة وطاردته قوات الأمن.
دخل سعد إحدى الشقق بعد هروبه، وحضرت المطافي والشرطة لإخراجه. أُبعد عادل عن منصبه في مستشفى الأمراض النفسية، فيما نشرت الصحف الحالة الجنائية لسعد وقضية اختلاسه وتبديده للعهدة، وحُكم عليه بستة أشهر.
إبراهيم حتحوت، أخو سعد، يستخرج شهادة وفاة باسم سعد حتى يرث أسهم سعد في الأرض. سعد في التلفزيون يشرح قصة الحكم الجنائي. عادل وليلى يعترضان على علاقة عصمت بسعد.
عانى سعد من تأخر بدء مشاريعه بسبب ضياع المستندات نتيجة البيروقراطية. وزارت عصمت أهل الدائرة لحل بعض المشاكل الاجتماعية، بينما أعطى عادل والدته أدوية نفسية بدون علمها لإبعادها عن سعد.
ذهب عصمت وسعد إلى حفلة تنكرية، وكانت عصمت تحت تأثير الأدوية فتصرفت بلا وعي، مما أثار دهشة سعد. اعتقدت عصمت أن الحفلة مجرد حلم، فيما اتهمها عادل بازدواج الشخصية وطلب من سعد الابتعاد عنها.
أودعت إنجي مبلغ مالي كبير باسم إبراهيم حتحوت في البنك وأرسلت له ساعة ذهبية. اتفق سعد وعصمت على الزواج، لكن عصمت خُطفت يوم الفرح من عصابة (الخضرا)، وطلبت العصابة من سعد سحب مشروعاته للإفراج عنها.
ساعدت إنجي، سكرتيرة سعد، في إنقاذ عصمت بفضل تدريبها في أمريكا. وزع مصطفى بعزق صور عصمت وسعد أثناء رقصهما على أهل الدائرة الانتخابية. وعد سعد بإنشاء سوبر ماركت لأهل الدائرة، لكن البيروقراطية أعاقت المشروع، فيما باع إبراهيم الساعة.
أعادت عصمت الشبكة لسعد بعد مرورها بظروف صعبة أثناء الخطف. اتفقت إنجي مع سعد على إعلان خطبتهما لتحريك مشاعر عصمت وإعادتها له. خرج أهل الدائرة ضد عصمت بسبب عدم إنشاء السوبر ماركت، وتعرضت لكسر في ساقها.
طلب سعد معلومات عن مصطفى بعزق وعرقل نشاطه في جميع المجالات، وغرق أهل الدائرة بالخير والهدايا. أُرسل عقد عمل لعادل ابن عصمت في الخارج، والتقى عادل بإنجي، فيما تلقى سعد تهديدًا خارجيًا بتصفية أعماله.
ذهبت فوزية، زوجة إبراهيم حتحوت، إلى سعد لتخبره أن أخاه طلقها بسبب الأموال التي أرسلها، وأصدر شهادة وفاة لسعد منذ 15 سنة. قُبض على إبراهيم وسعد والتحقيق معهما، وحُبسا على ذمة التحقيق للشك في نواياهما.
ساعد جامعي القمامة - سعد على الهرب من النيابة. حولت إنجي مبلغ ضخم من حسابها لمشاريع سعد، وتم الإفراج عن سعد وإبراهيم. أما عادل، فمنع إنجي من السفر وأعد مشروبًا لأمه ليذهب عقلها، تمهيدًا لرفع قضية حجر عليها.
عاد إبراهيم حتحوت إلى زوجته فوزية، وفازت عصمت في الانتخابات. قرر عادل وإنجي الزواج، وتم الحكم بإعادة سعد للحياة بعد إجراءات قانونية صارمة. بدأ سعد مشاريعه في مصر وترك إدارتها لأهله قبل السفر للخارج.