يذهب الرائد جلال للتحقيق في مقتل رأفت الذي عُثر على شاطئ البحر، ورغم أن الطب الشرعي أكد أن الوفاة طبيعية، يشك جلال في أن الأمر غير ذلك. ومع مساعده نجيب، يكتشف أن الضحية كان يستقل أتوبيسًا ويجلس بالمقعد رقم ٣، فيبدأ بالتحقيق في الركاب وعلاقاتهم به، ليكشف في النهاية عن حقيقة صادمة.