يقرر حميد تعليم ابنه الصغير سيف التجارة والسفر معه، ويتذكر ما حدث في الماضي عندما فكر في الزواج من عيدة، ورفض شقيقها هلال الأمر ومعادته، في حين يطلب هلال من سليم أن يأتي له بكل أخبار حميد.
يطلب حميد من أبو سعيد يد بدور للزواج من سليم، ويجتمع هلال بالأهالي ويقترح عليهم ترشيح شيخ لهم فيختاروا حميد، ولكنه يرفض، ويطلب من عامر سرقة أموال حميد وتسترق عيدة السمع لحديثهم، وهكذا يطلب من سليم أن يترك الذئاب تدخل القرية.
يوبخ سيف - هلال لمغازلته زيانة، ويحكي غريب لعبيد وزوجته عن تبني حميد لسيف وتربيته له هو وشقيقه سليم، وتسرق عيدة أموال حميد وتحتفظ بها حتى لا يسرقها عامر قبل طلب منه هلال.
يحاول هلال قتل حميد، ويهدده بالانتقام منه، ويطلب هلال من سليم أن يطلق الذئاب على حظائر الأهالي، إلى حظيرة حميد حتى يظن الناس أنه السبب، ولا يجد عامر أموال حميد في منزله ويخبر هلال بذلك.
ينجح هلال في إقناع الأهالي بتوليه رعاية أمورهم، وأن يصير شيخ للقرية، ويعمل معه عبيد ويترك حميد، وتتولى عيدة تربية الطفلة فرحة.
يحبس هلال - عامر ويقيده بالحبال، وتخبر زيانة - عبيد أن المرأة التي سخرت منه ومن عبيد هي زوجة هلال، وتتولى عيدة رعاية الطفلة فرحة بعد أن فقدها والدها، ويفاجئ هلال بأن الطفل يوسف يٌذكر أسم عيدة، ويقلق من وجودها.
يكتشف هلال أن حميد ما زال على قيد الحياة، ويتذكر كلا من حميد وعيدة حياتهما سويًا وابنهما الصغير، وما فعله شقيقها هلال معهما.
يطلب حميد من سيف أن يطمئنه على عامر لحبس هلال له، ويخبر حميد الأهالي براءة عامر من سرقة أمواله، وعندما يقرر حميد فك أسر عامر ودفع ديونه، يهدد الأخير - هلال بأنه سوف يخبر كل الأهالي بما فعله وطلبه منه.
يسترق سليم السمع لمرهونة وهلال ويعرف أن خصيف هو نفسه خليفة شقيق حميد الذي فقده وهو صغير، ويرفض سليم الزواج من بدور، وتحاول عيدة مساعدة فرحة في رؤية والدها عامر.
يسرق سليم - حميد، ويٌصاب خصيف بمرض خطير معدي، ويكتشف غريب امتلاك حميد لمحال تجارية كثيرة، كتب نصفها باسم ابنه سيف، وتطلب مرهونة من حمدان حرق منزل عبيد.
يخبر خصيف كلا من غريب وأبو سعيد حكاية إميل الذي يتعرض لبدور، ويكتشف حميد أن خصيف شقيقه الصغير، ويحرق حمدان منزل عبيد وزيانة، ويبتز سليم - مرهونة حتى لا يفضح أمرها بالحريق.
يشك حميد في فعل فاعل لحريق منزل عبيد، ويسترد حصيف صحته، ويخبر غريب بأنه سوف يرجع في هيئة مجنون مرة أخرى ويخدع هلال.
تخبر زيانة - عيدة بحملها، ويسافر عبيد في رحلة عمل، ويساعد عبيد - ماهر على هروبه ولكن هلال يطلق عليهما النار فيردي عبيد قتيلًا.
تخبر عيدة - مرهونة بإقامة زيانة في منزلها بعد وفاة عبيد، ويحاول الشيخ صالح معرفة أثر أقدام القاتل وتتطابق مع خصيف ولكنه لا يفصح عن الأمر، ويتوفى عامر، ويخبر سعيد - بدور بعدم موافقة سليم على الزواج منها.
يخبر الشيخ صالح - حميد بأن القاتل هو خصيف ولكنه رفض ﻷنه مجنون وأنه يشك أن هلال هو القاتل.
يتطلع خصيف للزواج من بدور، بعد أن أخبرها حميد بفسخ خطبتها لسليم، وفي ذات الوقت يتمنى غريب الزواج من زيانة التي تفقد جنينها، ويتهم غريب - مرهونة بأنها السبب وراء ذلك.
يخبر غريب - حميد كشفه لعلاقته بعيدة، وابنه سيف، وتحاول مرهونة إقناع سليم بالزواج من زيانة حتى تبعدها عن زوجها هلال، في نفس الوقت تخبر عيدة - غريب بموافقة زيانة على الزواج منه، وتمسك مرهونة بالطفلة فرحة وتخبر عنها هلال.
يحكم القاضي على حميد بالحبس ستة شهور بعد أن أخبر عنه هلال بأنه وراء اختفاء الطفلة فرحة، ويكشف سليم أن القاضي حكم بأسبوع فقط على حميد، ويمنع هلال أبو سعيد من دخول القرية، ويطالب غريب - هلال بمقابلة القاضي لشكه في الحكم.
يطلب هلال من سليم أن يبني له منزل كبير حتى يتزوج فيه، ويطلب من حميد يد زيانة للزواج، في حين تساوم صديقة فرحة - مرهونة على مساعدتها في إبعاد زيانة عن طريق هلال مقابل الافراج عن فرحة، ويخبر غريب - عيدة بتركه للمنزل وإقامته مع خصيب حتى يخرج حميد من محبسه.
يخبر سليم - أبو سعيد بأنه يعرف عن محال حميد التجارية، ويطلب حميد من غريب ضرورة الزواج من زيانة حتى لا يتزوجها هلال.
تطلب عيدة من غريب شهرة زواجه من زيانة، ويطلب هلال من حمدان قتل أم زيانة وأن يشيع بين الناس أنها ماتت غضبا على ابنتها لعلاقتها غير المشروعة بغريب مما دفعه للزواج منها، ويساوم غريب على طلاقها حتى تذهب زيانة لدفن أمها.
يجبر هلال - غريب على طلاق زيانة، وتقلق عيدة من إصابة غريب بالسل، وإذا بغريب يطعن هلال بالخنجر ويطلب سليم منه الهرب، وتساومه عيدة على علاجه مقابل عدم اتهام غريب بمحاولة قتله.
تهدد عيدة - مرهونة برد كل ملابس فرحة وجلبها لها لزيارتها، ويسرق مبارك وميل حظائر حميد، ليقدمهم لأبو سعيد حتى يتزوج من بدور.
يفاجئ هلال بانقطاع المياه في أرضه الزراعية دونًا عن مزرعة حميد، ويفكر في سحب الماء منها، في حين يخبر سليم - هلال بأنه سوف يرعى مزرعة حميد نصف الوقت.
يحاول سليم استجداء هلال للإفراج عن حميد، وتهرب فرحة من منزل هلال ويدعي غريب أكل الذئاب لها ويتلقى هلال فيها العزاء، ويطرد مرهونة من منزله بناء على طلب عيدة.
يخبر سليم - أبو سعيد برغبته في إخبار القاضي بكل شيء عن هلال، ويفاجئ بمواشي حميد المسروقة لدى أبو سعيد، ويتزوج من بدور، وتسوء حالة غريب المرضية ويطلب خصيف من عيدة أن تعالجه.
يساعد سليم شقيقه غريب في الوصول إلى أبو سعيد لتلقي العلاج، ويخبر هلال - بدور أن المنزل الذي تسكن فيه ملكه.
يطلب صالح من هلال طلاق مرهونة، ويوافق هلال على أن يقابل حميد - خصيف ليخبره بأنه شقيقه، ويخبر سليم - ميل بأنه يعرف سرقته للمواشي.
تفاجئ عيدة - بميل يحاول دخول دار بدور، ويحاول هلال إجبار حميد على نقل كل أملاكه له، ويفاجئ أبو سعيد بخروج غريب من المنزل وحالته سيئة، ويتوفى حميد، وتخبر عيدة - زيانة بأن سيف ابنها الحقيقي.
تتفق زيانة مع صالح على الإدعاء كذبًا بأنها سوف يتزوجها، ويخبر سليم القاضي بكل شيء عن هلال، ويسترد غريب صحته ويشفى من مرضه ويعود لزيانة، وتخبرهم عيدة بحكايتها مع حميد وأنها زوجته وأم سيف وماذا فعل معها شقيقها هلال. ويفاجئ الجميع بأن حميد ما زال على قيد الحياة.