محتوى العمل: ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ - زنقة الرجالة - 2013

القصة الكاملة

 [1 نص]

نادٍ اجتماعىّ يوشكُ أن يُعلنَ إفلاسَه، فتنعقد لجنةٌ عمومية طارئة لسحب الثقة من الأمين العام «المنتخب» الذى بدّد ميزانية النادى فى الولائم والأسفار وتمويل أهله وعشيرته. تدخل راقصة أفراح درجة «تالتة» فى صُحبة طبال وبودى جارد ضخم. تُبدى الراقصة استعدادها لتمويل النادى بمليون جنيه، مقابل أن تقيم حفلاتها الماجنة فى النادى. فيعترض الأعضاء، الذين يعتزون بناديهم الذى استقبل كبارَ الأدباء والفلاسفة ليقيموا ندواتِهم الفكرية، وكبريات الأوركسترات العالمية لتقدم كونشيرتات وأوبرات رفيعةَ الطراز، فضلاً عن معارض النحت والتشكيل المحترمة. تدخل سائحة أجنبية، يناديها الأمين العام بـ«الصديقة العزيزة». تزعم احترامها لتاريخ النادى العريق وتعرض منحة ضخمة لا تُردّ، بعدما تُجرى تجربة على عيّنة عشوائية من الشعب. فيختارون ستة أشخاص من المارة بعد إيهامهم بأن التليفزيون يُجرى مسابقة مقابل جائزة عشرة آلاف جنيه. يدخل بائع فيشار جوّال، وفتاة أرستقراطية ثرية تبحث عن الشهرة، وجامعى عاطل منذ تخرجه من عشر سنوات فتحول إلى نصّاب، ومثقف يسارى يسكنه الرعبُ جرّاء ما لاقى من تعذيب المعتقلات، وامرأة فقيرة تربى أطفالها اليتامى بعد غرق أبيهم فى عبّارة، وخبير فى اكتشاف المياه الجوفية لتخضير الصحراء. ترسم الأجنبية مساحة زرقاء (السماء) فى أعلى ورقة بيضاء، ومساحة صفراء فى أسفلها (الصحراء)، ثم تسأل المتسابقين: «ماذا ينقص هذه اللوحة لتكتمل الحياة؟»، فيجيب كلٌّ حسب احتياجه. البائع: «الناس، الزباين». الثرية: «البترول». العاطل: «الدم». اليسارى: «العدل». الفقيرة: «الطعام». كشّاف المياه: «الزرع». فتومئ الخواجاية موافقةً بأن اللون الأخضر (الزرع) هو الناقص، وأن عليهم تخليقه من اللونين الأزرق والأصفر بنقطة ماء دون استخدام مياه جاهزة. تلك هى الفزورة ومدتها ثلاثون دقيقة. وتستمر أحداث المسرحية حين يتفرّق المتسابقون فى محاولة البحث عن قطرة ماء تساوى عشرة آلاف جنيه. تبكى الفقيرة حين تتذكر غُلبها وعوز أطفالها فتسقط دمعتُها على الورقة، ويحمل الكشّاف فأساً ويحفر الأرض فيسقط عرقُ جبينه على الورقة، فيتخلّق اللون الأخضر من الدموع والعرق. هنا تنفجر الأجنبية غضباً وتدمدم فى حنقٍ أنها كانت تتمنى أن يحلّ المصريون مشاكلهم بالدموع فقط، وليس بالعرق. فالشعب الذى يعمل لا يُحتلُّ ولا يُساس.


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث داخل نادي إجتماعى يوشك أن يعلن إفلاسه، فتنعقد لجنة عمومية طارئة لسحب الثقة من الأمين العام الذى بدّد الميزانية، لتتدخل راقصة من أعضاء النادي وتبدي إستعدادها لتمويل النادي، مقابل أن تقيم حفلاتها الماجنة فى النادي، وتتوالى الأحداث.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تلخص المسرحية ما حدث في مصر في العامين السابقين، من خلال الصراع على رئاسة نادي إجتماعي.