يجتمع الجنديان السابقان هيو كولينسون وجون بورتر بعد سبع سنوات من تنحيهما عن الخدمة، في محاولة لإنقاذ صحفية اختُطفت على يد جماعة إرهابية خارج مدينة البصرة.
يعثر بورتر على مكان احتجاز المراسلة كاتي، لكن زعيم سيف الإسلام حكيم الناظري يلقي القبض عليه، ليجد هو وكاتي نفسيهما مهددين بالإعدام، مما يدفع كولينسون وفريق الاستخبارات العسكرية إلى تولي مهمة إنقاذهما.
يُرسل بورتر إلى أفريقيا لحماية جندي سابق في القوات الخاصة البريطانية من المثول أمام المحكمة بعد محاولته اغتيال رئيس زيمبابوي، حيث يضع خطة للهروب بهما خارج البلاد.
سافر كولينسون إلى جنوب أفريقيا لمواجهة الهارب من القسم 20 للاستخبارات العسكرية، لكنه يصل متأخرًا، في الوقت الذي يطلق فيه العقيد تشوما عملية مطاردة للبحث عن بورتر وماسوكو.
يسافر بورتر لأفغانستان للبحث عن مخترق حاسوب تمكن من فك شفرات توجيه الصواريخ التابعة للجيش البريطاني، حيث ابتكر المخترق وسيلة لتحويل مسار الصواريخ وتوجيهها لضرب القوات الأمريكية بدلًا من دعمها بقتال طالبان.
يُكشف أمر بورتر كعميل في القوات الخاصة البريطانية داخل باكستان، فيدرك أن حياته باتت في خطر، ولا يبقى أمامه سوى إقناع باكستر بمساعدته على الهرب، لينطلقا معًا نحو نقطة الالتقاء في أفغانستان.