تعيش فتحية، بائعة الفول في الحارة، في حيرة وخوف بشأن زواجها من عبدالله الطائش وغير المستقر. تشكو لجاراتها روايح، التي هجرت بلدها بعد وفاة زوجها واستشهاد ابنها، وتساعد أهل الحارة في حل مشاكلهم. تتصاعد الأحداث مع ظهور عصابة تحاول سرقة الحارة، ويظل موقف عبدالله غامضًا حتى تكشف الحقائق التي تذهل الجميع.