Snowden  (2016)  سنودن

7.2

(إدوارد سنودن) موظف سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، يقوم بتسريب آلاف من الوثائق والمستندات الرسمية من وكالة الأمن القومي الأمريكية إلى الصحافة والإنترنت في عام 2013 ، وهو الأمر الذي يحدث...اقرأ المزيد جدلًا في وسائل الإعلام، ويغير ثوابت ومبادئ مجال المراقبة والأمان بشكل كبير من بعده.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

(إدوارد سنودن) موظف سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، يقوم بتسريب آلاف من الوثائق والمستندات الرسمية من وكالة الأمن القومي الأمريكية إلى الصحافة والإنترنت في عام 2013 ،...اقرأ المزيد وهو الأمر الذي يحدث جدلًا في وسائل الإعلام، ويغير ثوابت ومبادئ مجال المراقبة والأمان بشكل كبير من بعده.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • MPAA
    • R

  • أسباب تصنيف السينما.كوم:
  • ﺃﻟﻔﺎﻅ ﺧﺎﺭﺟﺔ
  • ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺟﻨﺴﻴﺔ
  • ﻋﺮﻯ ﻛﺎﻣﻞ



  • هل العمل ملون؟:
  • نعم

  • مواقع التصوير
  • روسيا
  • الولايات المتّحدة
  • الصّين
  • الولايات المتّحدة
  • ألمانيا


  • ثاني فيلم سيرة ذاتية في مسيرة الممثل (جوزيف جوردن لوفيت).

  • كان من المقرر مشاركة الممثلة (مارجوت روبي)، ولكنها إعتذرت لازدحام جدول مواعيدها.

  • الفيلم العشرين من إخراج (أوليفر ستون) في مسيرته الفنية.

المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

فيلم تقنيّاً مُشبع حتى النُخاع !

على غير المتوقع الفيلم ده الجانب التقني والفنيات هوّا العنصر المميز بجد فيه لو حيبت أقول لحد رأيي عنه .. يمكن (بالنسبالي أنا) شدني أكتر من نص العمل نفسه .. القصة بتحكي عن القصة الحقيقية المشهورة لـ(إدوارد سنودن) المواطن أمريكي الجنسية اللي قام سنة 2013 بفضح عدد كبير من المؤسسات الحكومية الأمريكية اللي كانت شغالة تحت غطاء السرية في مراقبتها وتنصتها على كبرى شركات الإنترنت (أمثال فيسبوك - ياهوو - يوتيوب .. إلخ) لصالح -ما قيل انه عشان- الحماية السياسية .. الأمر اللي كان بيديلها إمكانية مراقبة أي...اقرأ المزيد حد بيستخدم هواتف ذكية على الكرة الأرضية بشكل غير قانوني أو أخلاقي بالمرة .. المهم بعيد عن القصة المعروفة نسبياً للأغلبية (واللي بالمُناسبة اتعملت فيلم تسجيلي سنة 2014 بإسم "Citizenfour" كسب وقتها أوسكار أفضل فيلم تسجيلي في العام) .. وبعيد عن التوغل في قوة القصة ومدى التزامها بالطابع التوثيقي للحكاية .. أنا شخصياً انبهرت بمدى تميُّز الجانب التقني في سرد قصة من النوع ده .. حاجة فكرتي بالفنيات المهولة لفيلم مُشابه ليه جداً في التيمة ونوعية الحكاية وكمان النزعة السياسية اللي ليها جزء كبير في القصة وتأثيرها على بوصلة الأحداث .. وأنا قصدي على فيلم "توبي ماجواير" المنسي (Pawn Sacrifice). المهم الفنيّات هنا حاجة خرافية .. حسيت في بداية الفيلم انها نوع من (إستعراض العضلات) والفذلكة غير المُبررة .. خصوصاً اننا بنتعامل مع فيلم من قصة حقيقية .. يعني الأهم بالنسبة لكونه عمل روائي المُعالجة الجديدة .. .. بس اتضح ان انطباعي ده مش صحيح بالكامل لأن المخرج في الواقع كان مهتم إهتمام بليغ بالناحية الأسلوبية في تقديم المعالجة جايز أكتر من المعالجة ذات نفسها .. مع التركيز على البنية التكوينية لعالم الشبكة العنكبوتية/الإنترنت .. واتضح ليّا بمرور الأحداث ان أول ما في حُسبان المخرج نقل قصة الهاكـر/القرصنة (المعاصرة) دي بأسلوب تقني/تكنولجي (معاصر) هو الآخر .. فهنا الأسلوب هوّا الطاغي على العمل تماماً.. ده مش معناه ان القصة نفسها مش كويسة .. بالعكس شيقة وممتعة جداً وحلاوتها كلها جاية من كونها حقيقية.. عكس اللي حصل في أرض الواقع من كمية النقد السلبي اللي عصفت بالفيلم لما نزل في السينمات سبتمبر الماضي .. المهم تاني نرجع للي عايز أقوله .. التصوير واستخدام الكاميرا هنا فيه كتير من الإبداع وأنا مش بأتكلم على تنوع مجرد مالوش معنى في سياق الحدث زي ما كتير من الأفلام بتغرق في الحتة دي (زي البلوكبوسترز مثلاً) .. حقيقي في كام لقطة في الفيلم فيها نوع من الإبتكار المشهدي يمكن ماشفتوش قبل كده .. الكادرات جميلة جداً للعين .. الإضاءة على قد ما كانت متنوعة في زمن النهار والليل.. على قد ما كانت مناسبة بين اللقطات الداخلية والخارجية .. مزيج من الألوان مهول .. إنعكاسات الصور في المرايا وعدسات الكاميرات يا الله عليه !.. حاجة عشرة على عشرة في حتة التوظيف .. زوايا التصوير وحركة الكاميرا مثلاً .. حسيت اني بشوف فيلم بلوكبوستر من مدى غرابتها انها تكون بالكثافة دي في نوعية فيلم درامي بيوجرافي زي ده.. أحجام اللقطات المغلوبة عليها الكلوز أب فيها كتير كتير من التنوع على فيلم مدته ساعتين وربع.. وأخيراً التداخل الرهيب بين أنواع الكاميرات: المشاهد الأرشيفية التلفيزيونية للمشاهد الوثائقية والـ(الكاميرا الـ16 مم) .. لمشاهد الكاميرات التسجيلية وكاميرات المراقبة .. للكاميرا الأصلية اللي بيها بيتصور بيها الحكاية (الكاميرا الديجيتال) .. الفيلم (تقنياً) مُشبع -ويمكن مُرهق- حتى النُخاع ! كمان عنصر المونتاج والتقطيعات كان كان كويس بشكل كبير .. بس لما آجي أقارنه بالعملية التصويرية مثلاً هلاقي انه مكانش ليه جانب ابتكاري يقدم الجديد على حكايتنا خالص .. مهمته الأولى والوحيدة هنا هيّا (زي أي فيلم) انه يحافظ على التدقق السردي للحدوتة.. وزي ما ذكرت ده فيلم أسلوبي/تقني أكتر من ان إيقاعه يخدم بشكل محوري قصته .. .. إجمالاً الفيلم كويس جداً للمُشاهد العادي.. رائع بالنسبة لهاوي أفلام الكمبيوترات (وفيه كمية مش هيّنة من التعريف بالعالم الحاسوبي في المنطلق ده) .. وعظيم بالنسبة للي بيستهوى الجوانب التقنية والفنية أكتر حاجة في الأفلام ..

أضف نقد جديد


تعليقات