أم عادل تطلب من سلمى الموافقة على الزواج بسميح، وأم حسن تطلب من ابنها اﻻستعداد لزفافه من نجوى، وأبو رامي يتهم حامد بخطف ابنه وحامد يخبره أن ابنه خطف لأنه مسيحي بعد ظاهرة خطف المسيحيين، وإحسان يطلب الزواج من نجاح.
سلمى تخفف عن هدى التي تبكي بسبب تجاهل من تحبه، وينهار الشيخ غريب لأن ابنه بسام يريد السفر هو وزوجته وترك القرية، وأبو رامي يطلب عدم تأجيل زفاف نجوى وحسن، وأم عادل تغضب من ابنها ياسر بسبب إقامة علاقة مع نجاح، وياسر وناصر يقررا اﻻنضمام للجماعات المسلحة.
يموت أبو عادل وتنهار أم عادل، وتتذكر أم حسن زوجها وحبها له واكتشافها زواجه من أخرى، ويعود ياسر ليعتذر لنجاح لكنها تخبره بوفاة والده، والشيخ غريب يوافق على سفر ابنه ويقرر المكوث مع الأنبا إلياس.
سمعان يشتكي دلال لوالدها أبو رامي، وأبو مروان يعنف سمعان ويطالبه البحث عن عمل، وحورية تصطحب الطبيب رغمًا عنه ليمضد جراح حامد، وسناء تصر على وجود لعنة بالقرية تؤدي لاختفاء الرجال واحدًا تلو الأخر.
د/ فادي يعالج سمعان المصاب بحجر في رأسه وأم حسن تصمم أن سمعان كاذب، وينتقل الشيخ غريب للمكوث مع الأنبا عقب استعداد ابنه للسفر، وأم حسن تطلب من ابنها إتمام زواجه من نجوى، وأم عادل تطلب من النساء زيارة نجاح.
سمعان يعتدي على زوجته دلال ووالدها فيتصدى له والده ويربطه ودلال تتهمه بالزنا لكنه ينفي ولكن أبو جميل يشهد أنه غرر بشابة صغيرة وانتحرت بعد خداعه لها.
سمعان يلوم دلال ويحملها مسئولية ما حدث لأنها لم تكن تحترمه ولا تحبه، وجورية تحكي قصة قرية ذهب رجالها للحرب وبقيت السيدات بمفردهن حتى ظهر رجال هاربون من المعتقل وصاروا يعملون في القرية بأوامر من تلك السيدات.
تستكمل جورية الحكاية حيث تنتهي الحرب ويعود الرجال ليجدن كل شيء قد تغير وزوجاتهن أصبحن مع رجال آخرين ولجأت السيدات لوضع الزرنيخ للرجال للتخلص منهم، وتتدهور صحة ربيع فجأة بدون سبب واضح.
أم حسن تحكي عن والد أبو مسعود الذي خطف إحدى بنات القرية لتخدم زوجته التي عذبتها وتصاب الفتاة بتشوه في وجهها وتهرب ويصاب بعدها الذي خطفها، ويختفي أبو محمود وأبو تحسين من القرية، وسناء تصمم على وجود لعنة في القرية تتسبب في اختفاء وموت الرجال.
تندم شادية على اتهامها لزوجها عامر بالخيانة مع نجاح والذي اختفى هو الأخر من القرية، وتعود سلمى بعد اختفاء قصير من القرية، ويحاول الشيخ غريب والأنبا دانيال التخفيف من هول ما يحدث في القرية، وسناء تتهم أم حسن بتعمد إيذاء الشيخ غريب.
تبدي أم حسن ندمها على ما حدث للشيخ غريب وتحكي له قصة شاب قرر الخلاص من ابنه الرضيع بتعويذة من ساحرة عجوز ولكن التعويذة تسقط في نهر القرية، وتنتحر الأم بسبب اختفاء ابنها، ويتزايد ظهور العقارب في القرية، ويحترق بيت أبو مسعود في ظروف غامضة ويموت.
الشيخ غريب يُغسل نفسه لشعوره بدنو أجله ويطلب من الأنبا إلياس تغسيل أبو مسعود، وسناء تصمم وجود يد خفية وراء مقتل أبو مسعود، وأبو جميل حفر قبر للشيخ غريب الذي توفى، ويقبض أهل القرية على مسلح عابر ويقسم لهم أنه فر هاربًا من المسلحين بعد هجومهم على قريته.
يقرر سكان القرية تركها بعد تزايد المخاطر وحورية ترفض الخروج معهم، وسلمى تشاهد أمها وهي تجمع ما تبقى من ذهب وأموال وتسرق جزء منه خلسة، ويظهر مخطط أم حسن وابنها لإخراج الجميع من القرية.
يخطف المسلحون الأنبا إلياس وحسن وأبو جميل، وسناء تطلب من النسوة عدم اتباع أم حسن لأنها تضللهم، وتعود النسوة للقرية وتجدن البيوت مبعثرة، ويتم مراقبة تحركات أم حسن، وتكمل أم حسن حكاية أبو مسعود وزواجه من ثلاث سيدات وإنجابهن العديد من الأولاد وموتهم في ظروف غريبة.
تتداول النساء قصة وجود كنز تحت القرية لن يظهر إلا بإزهاق روح إحدى عشر صبيًا، ويعود أبو جميل للقرية ويتعرض لاعتداء من الفتيات لظنهم أنه سيهاجمهن، وتخرج أم حسن خارج القرية لوجهة غير معلومة، وتدعي ذهابها لإحضار طعام.
زوجة أبو مروان تحكي للنساء عن زوجها الأول الذي عذبها وكيف تخلصت منه وأنقذها حنا وتزوجها ولم يخبر أحد بماضيها، وتتدرب النساء على حمل السلاح، ويظهر مهربين قرب القرية ويتم خطف أحدهم ويتم إيهامه أن القرية مسكونة بالعفاريت ويعترف بأنه يبحث عن كنز مدفون.
تشاهد أم عادل شيء ما في الجبل ولا يدري النساء هل هم من المسلحين أم لا، وحورية تحذر أختها جورية من أبو جميل وتتذكر حورية- ابن الفضل وخداعه لها في الماضي، وتفكر هدى وعبير في الهروب من القرية، ويتم تداول قصة موت أبو حسن حيًا عندما انغلق عليه القبر والغموض حول تصرفات أم حسن.
تثار ضجة حول زواج جورية من أبو جميل بسبب عدم وجود رجال في القرية، وسناء تحكي قصة حماتها التي حكت لها قبل موتها عن مغارة ممتلئة بالكنوز وتلقي حاكمات القرية تعويذة حول الكنز ولن ينفك إلا بموت إثنى عشر صبيًا.
تحاول النساء جمع التمائم الإثنى عشر ويتم إعلان خطبة أبو جميل وجورية رسميًا في أجواء احتفالية، وسناء تكمل حكاية القرية وعن طرد جدة أم حسن من حاكمات القرية والتي تركت القرية ثم تعود حامل ومتزوجة من شاب صغير.
يرتدي أبو جميل بذلة الخطبة بينما تتزين النساء للحفل، وتظهر البيضات المسحورة التي قد تساعد للوصول للكنز بيد أم حسن وهي تخفيها، وتتمكن حورية من الإمساك بشخص غريب يدعى كمال حاول اﻻقتراب من القرية.
كمال يعترف بقيامه ورفاقه بخطف شباب القرى والبحث عن الذهب، وتتم خطبة جورية في حفل كبير، وسناء تكمل حكاية جدة أم حسن التي جن جنونها بعد ولادتها لبنت وبعد سنوات ولدت أم حسن، وتجف مياه الوادي فجأة وتتدهور حالة سلمى الصحية فجأة.
تفكر هدى في سرقة التمائم وإعطائها للخاطفين ومساومتهم على عودة الرجال مقابل الذهب، وتعترض كاترين وتطلب منها إخبار هادية ونجاح، ويكتشف أبو جميل مغارة وبداخلها ثياب لرجال وأدوات، وأم حسن تقول أن سلمى حامل فتثور أم عادل وتعتدي على سلمى.
تختفى هدى فجأة وتكتشف أمها اختفاء التميمة ويكتشف أبو جميل أن ماء البئر مسمم ويحاول غلقه، وسلمى تنفي لأمها وقوعها في المعصية وتفقد بصرها، بينما تعاني فتيات القرية من ألام بعد شرب الماء المسموم وتكتشف حورية مغارة ببيت أم حسن.
أبو جميل يحكي لجورية عن سيدة كانت تعمل بالبغاء وأن عليها لعنة تصيب من يدخل معها في علاقة، وأنه تزوجها وماتت بعد ولادة جميل، وتعود هدى موثقة العينين ولا تدري من الذي أوصلها للبيت، وتكوي أم عادل عينها بالنار وتفقد بصرها.
يموت الطفل كريم بسبب الماء المسموم وجميل يشتري ماء من قرية مجاورة تدعى السنديانة، وتمر شهور وتتزوج جورية من أبو جميل بينما تفتتح هادية مدرسة باسمها في القرية، وحورية تكتشف أن ياسر من تسبب في موت كريم وتسميم الماء وسرقة القرية ويعود سميح.
سميح يعالج حورية من الرصاصة التي صوبها ياسر، وتحدث مواجهة بين ياسر وسميح وياسر يخبر سيدات القرية فرار رجال القرية بإرادتهم، واختباء أم حسن وابنها في المعسكر ومواصلتهم البحث عن الذهب، ونجاح تتذكر أن ياسر طلب الزواج منها سابقًا وخدعها.
تقترح غالية ترك ياسر للعودة للمعسكر مقابل الماء والطعام ويتم مقابلة اقتراحها بالرفض ويعاني أهل القرية من الجوع والعطش، ويظهر إحسان ويعترف أنه يعمل ضد القرية أيضا فتصفعه أم مروان، وياسر يحكي أن حسن من أخبرهم بشأن الذهب المدفون والتمائم في القرية.
يستكمل ياسر الحكاية ومحاولات حسن وكل الرجال جمع الخريطة للوصول للذهب، وسلمى تحكي أنها أعطت تمائم لسميح وفراره بحثًا عن كتاب الأسرار، ويعود عامر ويخبر الجميع أن هناك جهات عدة تبحث عن الذهب، ويموت الأطفال من الجوع والعطش.
ينهار عامر بعد موت أطفاله ويعود أبو جميل ومعه الماء، وتقرر سيدات القرية عدم ترك القرية والبقاء بها والموت دونها بعد عودة رجال القرية الذين قرروا السفر للخارج.
تحدث مفاوضات بين الرجال والنساء وسط شد وجذب حول الذهب وتقرر أم حسن ذبح ابنها حتى تنفك تعويذة الذهب ولكن أم محمود تطحن التمائم مع الدقيق وتصنعه منه خبز يأكله كل أهل القرية وتثور عليها أم حسن، وتعود الحياة للقرية كما كانت فيما سبق.