Born a King  (2019)  ولد ملكًا

6.4

في العام 1919، اﻷمير فيصل بن عبدالعزيز آل سعود في الحادية عشر من عمره، يتوجه من شبه الجزيرة العربية إلى العاصمة البريطانية لندن في مهمة دبلوماسية مع والده اﻷمير عبدالعزيز آل سعود هدفها تأمين كيان...اقرأ المزيد بلاده، وعليه التفاوض مع مجموعة من أبرز الساسة البريطانيين، وعلى رأسهم اللورد كورزون ووينستون تشرشل.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

في العام 1919، اﻷمير فيصل بن عبدالعزيز آل سعود في الحادية عشر من عمره، يتوجه من شبه الجزيرة العربية إلى العاصمة البريطانية لندن في مهمة دبلوماسية مع والده اﻷمير عبدالعزيز آل سعود...اقرأ المزيد هدفها تأمين كيان بلاده، وعليه التفاوض مع مجموعة من أبرز الساسة البريطانيين، وعلى رأسهم اللورد كورزون ووينستون تشرشل.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام



  • هل العمل ملون؟:
  • نعم

  • مواقع التصوير
  • السعودية
  • المملكة المتّحدة


أراء حرة

 [1 نقد]

"Born A King" يجعلك فخورا كعربي

تعتبر أفلام الدراما الوثائقية، أو التي تتناول سير ذاتية بعينيها واحدة من أبرز واهم أنواع الأفلام التي يتم متابعتها عن شغف، وخاصة أنها تحتوي على العديد من الأمور الهامة، وتقوم بتوثيق بعض جوانب الواقع، مبتعدة كل البعد عن الأحداث والأشياء الخيالية. وفي فيلم "وُلد ملكًا" "Born A King" والذي يتناول حياة الملك فيصل بن عبدالعزيز ثالث ملوك الدولة السعودية الثالثة منذ مولده ومرورا بفترة من طفولته، وزيارته للمملكة المتحدة في 11 أغسطس عام 1919، وعمره لم يتعدى بعد 13 عامًا، حاملا على كتفيه عاتق خطير، ومهمة...اقرأ المزيد ليست بالقليلة. الفيلم باختصار يستحق المشاهدة بالرغم من بعض السلبيات التي واجهته، وخاصة أنه يتناول قصة ملك عربي، تجعل من ذلك هدف هام في التعرف على بعض حياته، وإصداره عن طريق السينما أفضل بكثير من قراءة القصة أو سيرته الذاتية في كتاب. واعتقد أن من أهم الإيجابيات التي احتوى عليها الفيلم المشاهد العظيمة التي تناولت جزء من حياة الملك عبدالعزيز، والتي تشعرك بالفخر الشديد كعربي على وجه العموم، وكسعودي على وجه الخصوص. أيضا مثل هذا الفيلم سيساعد بشكل أكبر على انفتاح المملكة العربية السعودية أمام العالم بشكل واضح وأن يتم التعرف على كبار القادة العرب بحقيقتهم، وليس كما يظهر من تخلفهم وتأخرهم في القيادة وإدارة البلاد، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الشعب السعودي وكيف بدء وتاريخ المملكة السعودية قبل استقلالها وإعلانها كمملكة. كذلك الأداء التمثيلي الذي تميز وبرز فيه شخصية الطفل عبدالله علي الذي نجح في إظهار شخصية الملك فيصل كطفل يلهو ويتأثر بما يراه في رحلته إلى لندن، وكرجل أعده والده ليصبح ملكا. وأضيف إلى ما سبق المعارك والغزوات الحربية، والتي تم تقديمها وتصويرها بشكل رائع وكأنني اشاهد فيلم ديني عن غزوات المسلمين، وهكذا الملابس وديكورات البيوت قديما والقرى. وأخص بالإبهار شخصية الممثل راكان الذي قدم شخصية الملك عبدالعزيز وظهر بأنه شخص حازم قوي ينجح في إعداد أولاده ليصبحوا من بعده أمراء وملوك واعطاء الثقة لهم. ولكن من أكثر السلبيات التي لاقت الفيلم أن يتم عرض أهم الأحداث في حياة الملك فيصل من خلال منشورات فقط، وخاصة مساعدته للمصريين والعرب في حرب أكتوبر، وكيف وقف في وجه أمريكا واعتقد أن ذلك كان سببا قويا لاغتياله، وتركيز الفيلم فقط على رحلته إلى لندن بشكل أكبر وغفل عن أشياء وأحداث أخرى أهم اعتقد أيضا أن موضوع دبلجة الفيلم خفضت من جودته كصوت، حيث لم يكن هناك أي تأثير واضح في مشاعر الممثلين مع الدبلجة، وتفاعلهم مع المشهد والأحداث والتي وفقدت الكثير من جمال الحوار والسيناريو، وكأن هناك باهت في المشاهد واللقطات أحداث الفيلم بالرغم من عدم تعديها الساعة ونصف تقريبا، إلا أنني أرى أن القصة لا تتطلب كل هذا الوقت، وكان من الممكن أن تقدم في فيلم قصير أو أن يضاف إلى القصة بعد الأحداث الأخرى في حياة الملك فيصل. يُذكر أن "وُلد ملكًا" تم تصويره بين الرياض ولندن، وقد بدأ العمل على الفيلم منذ عام 2015، وانتهى إنتاجه في عام 2019. تحت إدارة المنتج الإسباني (أندريس جوميز) الحاصل على جائزة الأوسكار، وهو من إخراج الإسباني أجوستي فيلارونغجا، وتأليف السعودي بدر السماري، بالمشاركة مع ري لوريجا وهنري فرتز، وبطولة كل من: عبدالله علي في درور الملك فيصل، وراكان عبدالواحد والممثل إد سكرين ممثل مسلسل game of thrones، وهيرميوني كورفيلد، إضافة إلى مشاركة أكثر من 80 سعوديًا في الفيلم، وهو إنتاج مشترك بين السعودية وإنجلترا وإسبانيا، وقد تم اعتماد المعلومات الورادة بالفيلم من مركز الملك فيصل للبحوث. الفيلم حصد 972.962 دولاراً خلال أربعة أيام فقط من بدء عرضه في كل من السعودية ودول الخليج، بحسب مجلة فرايتي الأمريكية، وقد حصد أيضا جائزة أفضل فيلم روائي في مهرجان "INWARD EYE FILM"، الذي أقيم في مدينة (آمبيلسايد) شمال إنجلترا. كما شارك في مهرجان برشلونة سانت جوردي السينمائي الدولي في نفس العام 2019.

أضف نقد جديد


أخبار

  [1 خبر]
المزيد

تعليقات