أثناء قيام الطفل (علي حسن) باللعب مع جده لعبة (استغماية)، يلقى القبض عليه نتيجة تشابه اسمه مع اسم أحد الجناة، وعندما يعلم أبوه بذلك يسعى جاهدًا لتوضيح الحقيقة، وتساعده في ذلك محامية شابة، في حين يلعب...اقرأ المزيد أحد الإعلاميين دور غريب يريد من خلاله إثبات أن الطفل هو المتهم الحقيقي.
أثناء قيام الطفل (علي حسن) باللعب مع جده لعبة (استغماية)، يلقى القبض عليه نتيجة تشابه اسمه مع اسم أحد الجناة، وعندما يعلم أبوه بذلك يسعى جاهدًا لتوضيح الحقيقة، وتساعده في ذلك...اقرأ المزيد محامية شابة، في حين يلعب أحد الإعلاميين دور غريب يريد من خلاله إثبات أن الطفل هو المتهم الحقيقي.
المزيدحسن على حجازى (احمد عيد) سائق تاكسى أرمل، يعيش وإبنه الصغير ذو السنوات الخمس، علي (آدم وهدان)، فى منزل آيل للسقوط مع والديه المسنان، وأثناء لعب الصغير علي مع جده على حجازى (محمد...اقرأ المزيد ريحان) لعبة الإستغماية خلاويص، يطرق الباب مأمورية من إدارة تنفيذ الأحكام، للقبض على “ علي حسن علي حجازى” المحكوم عليه غيابياً بخمسة عشر عاماً بتهمة التجمهر ومقاومة السلطات وإحراز سلاح آلى بدون ترخيص، ونظراً لأن الموجود أمامهم طفل صغير، فقد ظنوا أن الجد، يتستر على المتهم المطلوب، فقرروا القبض على الطفل، من ناحية للضغط على أهله، ومن ناحية أخرى تسديد أوراقهم، وتم تسليم الطفل لمأمور قسم مدينة نصر (إسماعيل فرغلى)، الذى رفض الواقعة جملاً وتفصيلا ، ورفض ترحيله للسجون، وطلب الإتصال بأهله لإستلامه. سارع سائق التاكسى للبحث عن إبنه، وتقابل مع المحامية الشابة سلمى خليل (أيتن عامر)، التى تعاطفت معه، وعلموا أن الطفل فى قسم مدينة نصر، إستعداداً لترحيله لقطاع السجون، فأسرعوا إلى هناك. كان توفيق بيه (أحمد فؤاد سليم) المسئول عن جهاز دعم متخذى القرار، مستاء من التقارير المضللة، التى تصدرها مراكز إستطلاع الرأى المعتمدة، والتى تقول أن مستوى الرضا عن الاداء الحكومى يبلغ ٩٥ فى المائه، وكان يرفض برامج التوك شو التى تطنطن للحكومة، وينحاز للسوشيال ميديا، التى تسيطر بالهاشتاجات الترند، على إهتمامات الرأى العام، وتشغل الشعب عن أخطاء الحكومة، وبعد حادث إصطدام القطار بالاوتوبيس، ومصرع الكثيرين، ومطالبة الحكومة بالإستقالة، تمت مطالبة توفيق بيه، بتهييج الرأى العام بعيداً عن حادث القطار، ولم يجد أمامه شيئ فعال، حتى جاءه من السماء، الهاشتاج الذى رفعته المحامية سلمى “ علي فين ؟ “ الذى أصبح تريند بعد ١٠ دقائق، فإتصل بمأمور قسم مدينة نصر، وطلب منه ترحيل الطفل للسجن، حتى يستمر الهاشتاج. إتفقت المحامية مع السائق، على إستغلال قاعدة جمع المساجين ذوى القربى سوياً، وإتهمته بسرقتها بالإكراه، وإعترف على نفسه، ليتم سجنه مع إبنه الصغير علي، وجاءت تعليمات لمأمور السجن (سامى مغاورى) بحسن معاملة الطفل والسائق، وقام المأمور بتوصية المسجون طلبه (محسن منصور) على الطفل ووالده. كان غريباً أن يتخذ المذيع أمجد صادق (طارق عبدالعزيز) موقفاً غريباً، ليبرر تصرفات الداخلية مع الطفل، وشكك فى كونه طفلاً، وقال ربما كان قزماً عتيد الإجرام، ولكن إستطاعت المحامية سلمى الحصول على موافقة رئيس المحكمة، لتحديد جلسة عاجلة أمام نفس الدائرة، ليرى القاضى بنفسه المتهم، ولكن إدارة السجن تلقت تعليمات بعرقلة وصول الطفل للمحكمة، حتى تتأجل القضية وتستمر التمثيلية، ولكن المحامية أرادت نشر صور للطفل المسجون، ليظل الرأى العام مشتعلاً، فقدمت طلب خروج الطفل لأداء إمتحان كى جى تو، وتم تصوير الطفل بكل وسائل الإعلام، ليشتعل الموقف من جديد، وإضطرت الإدارة لعرض الطفل على المحكمة، وحفظ القاضى (ماهر سليم) كل الإتهامات بالنسبة للطفل، لعدم معقولية الإتهامات. تم لوم المسئول توفيق بيه، لإستمرار خطأ الإدارة لمدة ٣٠ يوماً قبل تصحيحه، وأراد توفيق بيه تبرير موقفه، بجعل السائق هو المتهم الحقيقى، وان الداخلية كانت تضغط عليه، فقاموا بإغراءه مادياً، ووعده بالإفراج الصحى عنه، وان الحكم سيكون سنتين ويفرج عنه بعد ٦ شهور، ووافق حسن على السجن مقابل ضمان مستقبل والديه وإبنه، بينما إعترض الرائد طارق (محمد حاتم) وهو ابن أخت توفيق بيه، ولكن المحكمة أصدرت حكمها بالسجن المشدد ١٥ عاماً، ولم تفلح صرخات السائق حسن، ولكن الرائد طارق رفض هذا الحكم، وقرر مجابهة خاله، الذى تم إستدعائه لجهة عليا، قدمت له اللوم على تصرفاته، وإستغلاله لسلطته فى إصدار الأوامر، ومنحته إجازة مفتوحة، وقرر الرائد طارق مساعدة السائق، والشهادة لصالحه ضد خاله. كان السائق حسن مرحلاً للسجن فى كلابش واحد مع المسجون، تاجر السلاح سيد الطيب (محمد أحمد)، الذى هجم معاونيه على قوة الحراسة، مستخدمين السلاح الآلى، وأفرجوا عن الطيب ومعه السائق، الذى تم إتهامه بمهاجمة قوة الحراسة، وأرشده الطيب للإتصال بالمزور النمس (حسن العدل) لإستخراج تأشيرة وجواز سفر، له ولإبنه للهرب خارج البلاد، ولكن تم القبض على الطيب ورجاله، وبالتالى معرفة مكان النمس، الذى نصح السائق بالتوجه للمعلم كيمو (محمد فاروق شيبا) الذى طلب منه ٨٠ ألف جنيه، لتهريبه وإبنه على مركب هجرة غير شرعية، وباع التاكسى وإقترض الباقى، وقبل ركوبه المركب، لحقت به سلمى ومعها الرائد طارق، الذين نصحوه بالبقاء بمصر، مع الوعد بالوقوف بجانبه، والشهادة معه ضد الخال توفيق بيه. (خلاويص)
المزيد