أمينة  (2018) 

5.3

امرأة تواجه الكثير من المتاعب والأطماع، وتعيش فوضى وجدانية وحياتية كبيرة بسبب ظروف ابنها المريض وابنتها التي تصبح محط أنظار أحد المتنفّذين، ليبدأ الصراع في حياتها بين الرغبة في الحفاظ على حياة ابنها،...اقرأ المزيد وسعادة ابنتها المهددة، مرورًا بعلاقاتها الإنسانية البسيطة مع شخصيات محيطة بها في قريتها.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين




صور

  [1 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

امرأة تواجه الكثير من المتاعب والأطماع، وتعيش فوضى وجدانية وحياتية كبيرة بسبب ظروف ابنها المريض وابنتها التي تصبح محط أنظار أحد المتنفّذين، ليبدأ الصراع في حياتها بين الرغبة في...اقرأ المزيد الحفاظ على حياة ابنها، وسعادة ابنتها المهددة، مرورًا بعلاقاتها الإنسانية البسيطة مع شخصيات محيطة بها في قريتها.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم





  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • شارك الفيلم في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط وذلك قبل عرضه جماهيرياً.

المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

أمينة، ذات الأيدِ الأمينة (التضحية والوفاء)

شاهدت الفيلم مستمتعًا بأمسية خاصة اطَّلعت فيها على تجربة استثنائية للفنان الشامل أيمن زيدان، الّذي مثّل وكتب وأخرج العديد من الأعمال، كانت المرة الأولى الّتي أشاهد فيها فيلمًا بتوقيعهِ كتابةً وإخراجًا. جابت عدسة المخرج أجواء الحرب القاسية الّتي تركت آثارها في كل صقعٍ من سوريا، وبالتحديد تلك البلدة الساحلية الفقيرة ذات المباني الحجرية البسيطة حيث يعيش أهلها على الكفاف في أوضاع اقتصادية مأساوية، هناك السيدة أمينة الّتي توفي زوجها في أول مشاهد الفيلم تاركًا وراءه عيال وديون، فوجدت نفسها أمًا...اقرأ المزيد لولدَين (سهيل) و(سهيلة) عليها رعايتهما لحظةً بلحظة، من نسمة الريح ومن أي حشرة مهما صَغُرَت ومن العدو الّذي يتربص بهم من مسافةٍ قريبة (أبو زهير)، رعاية (سهيل) الابن الّذي شُلَّ جسده بسبب قذيفة، كانت مهمةً شاقة على كل الأصعدة! ربما من ناحية نفسية كانت المهمة كالمستحيلة! و(سهيلة) التي كانت تقضي اليوم والليلة إما في الدراسة أو إعانة أخيها، كانت هي الحلم الثاني الّذي انتظرته (أمينة)؛ أن تكمل دراستها وتصبح معلمة مدرسة، أما حلمها الأول هو أن يقف (سهيل) على قدميه، بل كان يُرضيها أن تراه على كرسي مدولب يحرك رأسه ويعبّر بلسانه! كان على (أمينة) أن تعمل خارج البيت وداخله وأن تبث الأمل في ولديها وأن تُسكت ألسنة الشامتين، وأن تدافع عن أرضها أمام إصرار أخيها بالبيع، وأن تقطع على (أبي زهير) كل الدروب كي لا يتزوج بابنتها. وكأن (أبا زهير) هذا يرمز للعدو الإنسان، الّذي يتربص بك الدوائر مهما صنعت معه. في أحد المشاهد الرائعة تقول (أمينة) لابنتها: "ليكي نحنا لازم نبقى متل ما نحنا وما نتغير لأن الدنيا أبقا هي هي". مشاهد الفيلم تشَم معها رائحة الموت والدمار، ويقابلها أملٌ وليد تحيط به كل ضروب الأسى والمعاناة، من الأشياء الجميلة في القصة أن (سهيلة) استلهمت فكرة التحدث مع أخيها بطريقة جداول الحروف من فيلم "The Diving Bell And The Butter" فعَمِلَت بها ونشرت الأمل والفأل الحسن، من التوافقات أني حضَّرت الفيلم الأخير لأشاهده، قبل أن أشاهد فيلم "أمينة" ولم أكن قد سمعت به من قبل. الكتابة والإخراج والتصوير والموسيقى، أعجبني كل ما في الفيلم، وتوجد بعض النقودات لكنها ليست ذات أهمية، كما أن المقال سيطول... تقييم 7 من 10

أضف نقد جديد


أخبار

  [1 خبر]
المزيد

تعليقات