من خلال إطار تشويقي مثير عن قصة حب بين شاب من الطبقة الشعبية وفتاة من الصم والبكم, تقودهما ظروف الحياة إلي الدخول في عالم من العمليات المشبوهة, ولكنهما يصابان بحادث أليم ويتم نقلهما إلي المستشفي,...اقرأ المزيد ليبدآ في مواجهة أسوأ كابوس في حياتهما، ويقضيان أوقات مفزعة بين جنبات هذا المستشفى.
من خلال إطار تشويقي مثير عن قصة حب بين شاب من الطبقة الشعبية وفتاة من الصم والبكم, تقودهما ظروف الحياة إلي الدخول في عالم من العمليات المشبوهة, ولكنهما يصابان بحادث أليم ويتم...اقرأ المزيد نقلهما إلي المستشفي, ليبدآ في مواجهة أسوأ كابوس في حياتهما، ويقضيان أوقات مفزعة بين جنبات هذا المستشفى.
المزيدأمنية (أمينة خليل) فتاة فى مقتبل العمر، تعيش مع والدتها وأختها الأصغر، وكانت أمنية تعاني من صمم جزئي، فلا تسمع الأصوات المنخفضة، وتسبب لها الأصوات العالية، طنين فى الأذنين، وقد...اقرأ المزيد تدربت على لغة الإشارة، حتى تستطيع التفاهم مع من حولها، كما استخدمت سماعة للأذن، لتعينها على السمع السليم. كانت أمنية تعمل فى محل كوافير، وعندما رأها جارها نصر (أحمد داود)، الذى يعمل فى محل لبيع الأحذية، أعجب بها وأحبها، ولأجل تعلقه بها، تعلم لغة الإشارة، ليتقرب إليها ويتفاهم معها، وتغلب على مشكلة، كانت تؤرق أمنية، لإعتقادها أنها معيوبة، بسبب ضعف سمعها، ولكن نصر أحبها رغم ذلك، وقد كانت والدته غير مرحبة، بتلك الزيجة، فتزوجها نصر سراً، بعقد شرعي، وهى الآن حامل، غير أن نصر لا تسمح ظروفه بإعلان زواجه، فكل مايملك ٣٠٠ جنيه فقط، وقد إقترح عليه أحد أصدقائه، أن يستثمر هذا المبلغ فى تجارة المخدرات، وكان عليه أن ينقل بضاعة من مكان لآخر، ولكن أمنية إعترضت بشدة، وعندما وجدت إصرار نصر، رضخت للأمر وقررت مصاحبته فى المشوار. أخذ نصر سيارة صديقه، وذهب لإحضار البضاعة، وإضطر للمرور بالطريق الدولي الجديد، الخالي من الخدمات، ولحظهما السيئ، وقع لهما حادث طريق، وتم نقلهم لمستشفي الطريق، وهو تحت الإنشاء، وإمكانياته قليلة. كان بالمستشفي وحدة محدودة لإستقبال حوادث الطريق، وإجراء الإسعافات الأولية، قبل نقلهم لأقرب مستشفي، ويدير الوحدة الدكتور نبيل الأنصاري(طارق لطفي) وهو فى نزاع مع طليقته، التى تمنعه من رؤية إبنته، كما كان مدمناً للمخدرات وشم الهيروين، وكان ضمن عصابة تتاجر فى الأعضاء البشرية، ويستغل جثث الحوادث، فى سرقة الأعضاء البشرية السليمة، ويساعده الدكتور أمجد إسماعيل (أحمد الفيشاوي) والممرضة سمر (جيهان خليل). تم إسعاف أمنية وإمدادها بسمعاتها، أما نصر فقد ظنوه قد فارق الحياة، وإستعد الدكتور أمجد لتفريغه من أعضاءه الداخلية، وعندما إكتشف أنه على قيد الحياة إمتنع، ولكن الدكتور الأنصاري، أصر على تخديره وسرقة أعضاءه، ودار صراع بين الطبيبين، إنتهي بمقتل أمجد على يد الأنصاري، وهروب نصر، بعد أن أرسل رسالة من تليفون أمجد، إلى أمنية يخبرها بوجوده بمشرحة المستشفي، ويطلب منها الإتصال بالنجدة، التى فشل فى الإتصال بها، وحاولت أمنية الإتصال بالنجدة، ومنعتها الممرضة سمر، ودار صراع بينهما، إنتهي بمقتل سمر على يد أمنية، بينما إستمرت مطاردة الأنصاري للهارب نصر. حاول الطبيب محمد (محمود حجازي) مساعدة أمنية فقتله الأنصاري، وعندما علمت الممرضة رجاء (أسماء جلال) بمقتل الدكتور محمد، حاولت الإتصال بالنجدة، فقتلها الانصاري، وأصبح الصراع بين الأنصاري وأمنية ونصر، وإنتهي الصراع بتغلب نصر على الأنصاري، وطعنه بالمشرط فى صدره، وهرب مع أمنية فى سيارة الأنصاري، الذى تغلب على دماءه ولحق بالسيارة، وأطلق على نصر الرصاص، فأصابه فى ذراعه، ولم يتحمل نصر، وأصيب بإغماءه، ودخلت السيارة فى الرمال، وإضطرت أمنية للخروج على الطريق لطلب نجدة، فلحق بها الأنصاري، فى سيارة الإسعاف ومعه السائق عماد (محمد ممدوح)، وصدمها الأنصاري، ونقلها للمستشفي، وطمع عماد فى أعضاء أمنية، بعد أن شاهد الأنصاري، يجمع أمواله وجواز سفره، للهروب خارج البلاد، وطلب منه تسليمه أعضاء أمنية، قبل أن يسافر، وإنتظره فى الخارج، ولكن وصل نصر، وتمكن من خنق عماد، وأسرع لتخليص أمنية من يد الأنصاري، وتمكنت أمنية من طعن الأنصاري بالمشرط، وأجهز نصر عليه، واستولي على حقيبة النقود، وفرا هاربين على ظهر سيارة نقل أوقفاها على الطريق. (122)
المزيدأول فيلم سينمائي لطارق لطفي منذ عام 2010 الذي شهد فيلمه (بنتين من مصر).
أول تجربة في السينما المصرية للمخرج ياسر الياسري.
أول فيلم مصري يعرض بتقنية 4DX.
فكرة الفيلم حول عدم تمكن أبطال الفيلم من الاتصال برقم بوليس النجدة (122).
منذ أن علمت ببداية تصوير فيلم 122 ارتفع سقف التوقعات لهذه النوعية من الأفلام حيث إن أفلام الاثارة والغموض تعتبر الأكثر جذبا لشرائح كثيرة في المجتمع خاصة بعد أن استغرق تصويره مدة، و تم تأجيله عدة مرات ليكون بتقنية 4d فيرتفع سقف التوقعات أكثر ولكن السؤال هل الفيلم جاء كما ينبغي فالاجابة هي نعم و لا في نفس الوقت. لا شك أن فكرة الفيلم و تصويره تضخ دماء جديدة في شرايين السينما المصرية ومن هذه الناحية نستطيع أن نقول أن المخرج نجح فيها سواء في معالجة قضية تجارة الأعضاء البشرية، حيث يتطرق لأول مرة...اقرأ المزيد لشخصيات تختفي من مسرح الجريمة عقب وقوع حوادث أو جرائم. ومن ناحية تسلسل الأحداث وسرعة الإيقاع واللعب بالاضاءة الخافتة المطلوبة في هذه النوعية من الأفلام والأهم كان الاداء الرائع لأحمد داوود والذي جسد مشاعر الخوف وعبر عنها بعينيه بشكل جيد وكذلك أمينة خليل و التي أجادت دور النصف صماء بجميع تفاصيلها، فالصمم الجزئي ينتمي إلى فئة فقدان السمع الحسي العصبي والذي تكون فيه الخلايا الشعرية في قاعدة قوقعة الأذن تالفة، ولكن في الجزء العلوي من قوقعة الأذن تكون الخلايا الشعرية المسئولة عن معالجة الأصوات المنخفضة سليمة. ومن ثم من الممكن أن تساعد سماعة الاذن الطبية في توصيل بعض الإشارات الصوتية. وعلي الجانب الآخر يواجه الفيلم مأزق من الناحية الإنتاجية والاخراجية فمشاهد الرعب والتشويق جاءت ضعيفة وتم تنفيذها بأسلوب قديم مثل أفلام الثمانينات لا تشعرك بأي توتر أو انفعال يجعلك تتشبث في مقعدك بل تصاعدت الأحداث في النصف الثاني من الفيلم. والذي تغلب عليه الطابع الأمريكاني والذي يغيب عنه المنطق في كل شيء وعلى الرغم من أن اسم الفيلم 122 وهو رقم شرطة النجدة فلم تلعب الشرطة أي دورا في سياق الأحداث فيتم الاستعانة بها عدة مرات دون جدوى علما بان الافلام المصرية دائما ما تنتهي بوصول رجال الأمن في النهاية. وأما في الجزء الأخير يتحول الأمر إلى لعبة قط وفأر بين أمينة وأحمد داوود وطارق لطفي البقاء فيها للأقوى نرى مشاهد يتلقى فيها كل شخص لكمات متتالية مصحوبة بسيل من الدماء تعتقد به أنه توفي ثم نفاجأ به حي في مشهد آخر وهذه التجاوزات مسموح بها في مثل هذه الأفلام ولكنها كانت لابد وأن تكون مقنعة بعض الشيء حتى تتناسب مع فيلم مصري.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
و اخيرا فيلم رعب مصري بدون كوميديا !!! | Ahmed Seddiek | 7/10 | 6 يناير 2019 |