يقع د. خالد ومجموعة من المدنيين في أسر القوات الإسرائيلية بخان يونس، حيث يلاقون أشد أنواع التعذيب بالمعتقل، إذ يُختار أحدهم عشوائيا للإعدام. يبدأ د. خالد بالتفكير في طريقة لإيصال ما يحدث لهم للقاهرة أملاً في إنقاذهم، بينما تنهمر دموع بهيرة لجهلها بمصير زوجها محمود، ضابط المخابرات. وسرعان ما يتضح أن محمود يخطط سرا لتحريرها هي وابنها نبيل ومن معها، محاولًا إيجاد وسيلة لاقتحام الأسلاك الشائكة المحيطة بالمعتقل.