تدور المسرحية في قالب فلسفي درامي، حيث يُعرض صراع داخلي بين العقل والعاطفة، بين الذكريات والحاضر، وبين الحلم والواقع، حين يُخير الرجل بين امرأتين: الأولى هي الحبيبة القديمة التي تمثل الذكريات والوفاء، والثانية امرأة جديدة تمثل الأمل والتغيير، وكل منهما تدرك الحقيقة، والرجل بدوره يعيش التردد بينهما.