القصة لها حبكة قوية، وهى فى الحقيقة أشبه بالتراجيديات الإغريقية القديمة، والعمل متقن إجمالا و عنصر التشويق مستمر على مدار معظم الحلقات، وبالطبع الإخراج متميز، وأمكنه أن يخرج من عناصر العمل أقصى إمكاناتهم، وتحية عظيمة للأستاذة القديرة ريهام عبد الغفور التى وصلت الى أعلى المستويات من النضج الفنى، والتى حفزت الشاب الوسيم كريم فهمى ليحاول أن يجاريها فى براعة الأداء، وكافة أعضاء الطاقم الفنى عامة، كل قام بأداء دوره على أكمل وجه ولا ننسى بالطبع هنا فضل الإخراج، أما عن الموسيقى التصويرية والتى تعد من...اقرأ المزيد عناصر الأداء الأساسية، فقد كانت طيبة وإن كانت بعض تيماتها مطروقة ( مثل الحركة الأولى لسوناتة "ضوء القمر " لبيتهوفن)،، والعمل بصفة عامة يعد من الأعمال الجيدة فنيا.